كيف يمكن أن يكون التداول مشروع دخله اليومي 1000: الدليل كامل

أحمد مكري
تم التحديث بتاريخ 2023-10-21
badgecheckمقال موثق

يأتي تحقيق الاستقلال المالي على رأس أولويات وأهداف الكثيرين، الساعون وراء تحقيق طموحاتهم المادية وتأمين المستقبل لهم وربما لأجيال تالية، هناك شبه توافق أن هذا الهدف يمكن بلوغه من خلال مشروع دخله اليومي 1000 ريالاً أو أكثر، ولعل الحقيقة المُبشرة والنبأ السار هو أننا نعيش اليوم في عالم أكثر انفتاحاً، يتضمن فرصاً استثمارية أكثر تنوعاً وذات قابلية أكبر لتحقيق عوائد مرتفعة، وأشهر هذه الفرص هو تداول الفوركس عبر الانترنت.

تتوافر في عصرنا الحالي كافة المقومات التي تجعل بلوغ الثراء أسهل وأسرع من أي وقت مضى، يمكن تحقيق دخل يومي من الانترنت بالعديد من الطرق مثل تداول الفوركس و تداول الأصول المالية على سبيل المثال أو المشاركة في تعدين العملات الرقمية، يُضاف إلى ذلك العديد من الفرص الأخرى لتحقيق الاستقلال المالي التي يمكن التعرف عليها بالاطلاع على أكثر المشاريع دخلا بناءً على آلاف التجارب العملية.

11 مشروع دخله اليومي 1000

أشرنا إلى أن الثورة الرقمية التي شهدها عصرنا الحالي كان لها العديد من الانعكاسات الإيجابية على مجالات الاستثمار، وساهمت في خلق العديد من فرص الربح السريع من الإنترنت، كما أن الثورة التكنولوجية سهلت كذلك إدارة الاستثمارات التقليدية مثل قطاع العقارات، وإجمالاً قد جعلت الخيارات  أكثر تعدداً أمام الباحثين عن مشروع يدخل 1000 ريال يوميا وبصفة شبه منتظمة. 

نعرض فيما يلي قائمة أفكار استثمارية تتضمن أكثر المشاريع دخلا بحسب ما أثبتته التجارب العملية وأظهرته نتائج العديد من دراسات الإحصاء والتحليل المالي، ويمكن الاعتماد على أي منها لحني دخل يومي مضمون ومرتفع.

  • الاستثمار في الذهب - كان ولا يزال الاستثمار في الذهب الخيار الأفضل في تقدير الكثيرين، نظراً لأنه يُلقب بـ"الملاذ الآمن" وذلك لقدرته على الاحتفاظ بقيمته حتى في ظل الأزمات الاقتصادية، يمكن الاستثمار في الذهب عن طريق امتلاكه في صورة سبائك أو مشغولات، يمكن كذلك تحويله إلى مشروع دخل يومي 500 أو ما يزيد، وذلك عن طريق تداول عقود فروقات الذهب دون امتلاكه مادياً.

  • الاستثمار في العقارات - يُعني حيازة ملكية مساحة ما سواء في صورة قطع أراضي (زراعية \ مخصصة للبناء)، أو في صورة وحدات سكنية أو تجارية من أي نوع. تعد العقارات دائماً خياراً جيداً خلال فترات التضخم الاقتصادي، وأبرز ما يميزها أنها تحقق عائد منتظم متمثلاً في القيمة الإيجارية فضلاً عن الأصل المالي نفسه - أي العقار - ترتفع قيمته مع مرور الوقت.

  • تخزين العملات الرقمية - يتخذ تحقيق الأرباح من العملات الرقمية أشكالاً عديدة ويتم بطرق مختلفة، من بينها الاستفادة من تحركات أسعار هذه العملات على المدى الطويل، حيث يقوم المستثمر بالاحتفاظ بالعملات الرقمية في محفظته الاستثمارية لفترات طويلة قد تمتد لسنوات، ومن ثم يقوم بإعادة بيع العملات الرقمية عندما ترتفع قيمتها، والعديد من شركات تداول العملات الرقمية في السعودية تتيح خيار الشراء الفعلي للعملات إلى جانب التداول المباشر.

  • تعدين العملات الرقمية - إن التعدين ببساطة هو الآلية التي يتم من خلالها إنشاء عملات رقمية جديدة، يتم ذلك من خلال حل تسلسلات من المعاملات الرياضية عبر برامج حاسوبية متخصصة، توجد الآن العديد من مواقع الإنترنت التي تتيح إمكانية القيام بعمليات التعدين السحابي وجني عوائد مادية من خلال ذلك.

  • إقراض نظير إلى نظير - إقراض (P2P) هو ببساطة عبارة عن عملية تمويل لقاء فائدة محددة القيمة، يتم هذا النوع من المُعاملات عبر منصات رقمية متخصصة به، والهدف منه تقديم تسهيلات أكبر دون الحاجة للجوء إلى الوسطاء التقليديين (البنوك)، رغم أنه يحقق دخلا عالياً إلا أنه يحتاج إلى رأس مال ضخم في البداية وكذلك لا يجب إغفال مخالفته للأحكام الشرعية في العديد من الجوانب.

  • التسويق بالتبعية \ العمولة – بالنسبة لمالكي المدونات والمواقع الإلكترونية التي تحظى بعدد كبير من الزائرين يومياً، فإن التسويق بالتبعية يعتبر أفضل مشروع دخل يومي 500 ريال أو أكثر، يتم الأمر عن طريق ترويج مجموعة من البضائع عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقعهم الإلكترونية، ويتلقون عمولة مقابل كل عملية بيع تتم من خلالهم.

  • شراء وتداول الأسهم - أصبح الوصول إلى أفضل شركات لشراء الأسهم أمراً سهلاً وامتلاكها فعلياً عبر الإنترنت أمراً متاحاً، وبناءً على هذا وذاك يمكن اعتبارها وسيلة لتحقيق دخل يومي من الانترنت، ويمكن أن يكون دخل الأسهم شبه منتظم عند استهداف الأسهم التي توزع أرباحاً بصفة دورية.

يمكن أن تكون التجارة الإلكترونية مشروع دخله اليومي 3000 ريالاً أو ما يزيد، وذلك باعتبارها إحدى المجالات الاستثمارية الأكثر رواجاً والأسرع نمواً. أشارت بعض التقارير إلى أن حجم التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة اللوحية تجاوز 2,2 تريليون دولار أمريكي خلال النصف الأول فقط من عام 2023.

إن كان ذلك خيارك لجني عوائد مرتفعة وتحقيق دخل يومي مضمون فلابد أمن معرفة أن للتجارة الإلكترونية "E-Commerce" أنواع متعددة، يتم التمييز بينهم استناداً إلى نوع المُعاملة التجارية أو بالأحرى طبيعة طرفيها وذلك على النحو الآتي:

  • التجارة بين تاجر ومستهلك B2C - يُعني ذلك أن تكون المعاملة التجارية بين التاجر من جهة والمستهلكين الأفراد من جهة أخرى، مثال ذلك امتلاك متجراً إلكترونياً سواء متخصصاً في نوع محدد من البضائع أو متنوعاً.

  • التجارة بين تاجر وآخر B2B - يُقصد بهذا النوع أن المعاملة التجارية تكون بين تاجرين أو اثنين من رواد الأعمال، مثال ذلك أن يكون الطرف الأول مقدم خدمة مثل أعمال البرمجة أو التصميم، بينما الطرف الثاني مالك تطبيق رقمي أو موقع إلكتروني ويحتاج خدمات الأول.

  • التجارة بين مستهلك وآخر C2C - انتشر هذا النوع من التجارة الإلكترونية مؤخراً نتيجة تعدد المواقع الإلكترونية المتخصصة في لعب دور الوسيط، حيث يقتصر عملها على أن تكون حلقة الوصل بين طرفين أو مستخدمين، يوفر أحدهما بضاعة أو خدمة يرغب الآخر بها ويشتريها من خلال منصتهم الرقمية.

التداول عبر الإنترنت

عند التفكير في مشروع دخل يومي 1000 أو ما يتجاوز ذلك فثمة بعض الأمور الواجب وضعها في الحسبان، مثل أن يكون مستدام على المدى البعيد وأن يكون قابلاً للتطور فضلاً عن إمكانية البدء فيه من خلال رأس مال صغير أو متوسط، ونظراً لكل ما سبق فإن التداول عبر الإنترنت كان الخيار الأمثل للملايين حول العالم لتحقيق دخل يومي من الانترنت والوصول إلى الاستقلال المالي.

يمكن توضيح مفهوم التداول عبر الإنترنت بقولنا أنه وسيلة استثمار مبلغ صغير في البورصة؛ وذلك لأنه يتيح القدرة على تداول الأدوات المالية المدرجة في البورصات من خلال المضاربة على أسعارها ودون امتلاكها في صورة مادية. ينفرد في هذا النمط من التداول العديد من مقومات التميز التي ساهمت فيما حققه من انتشار عالمي وتصنيفه كأحد أفضل الخيارات الاستثمارية على الإطلاق.

  • عدم التقيد بالزمان والمكان والقدرة على الوصول إلى أهم وأكبر أسواق المال من خلال حساب تداول واحد.

  • تنوع الأدوات المالية القابلة للتداول عبر الإنترنت ومنها (سوق الفوركس، الأسهم، المؤشرات، السلع، المعادن، العملات الرقمية)

  • التمتع بتحكم كامل وحرية مُطلقة في إدارة صفقات التداول، بجانب توافر خيار المدير الشخصي للحساب والعديد من صور وخدمات الدعم والمساعدة الأخرى.

  • إمكانية بدء التداول من خلال إيداعات صغيرة أو متوسطة مع الاستفادة من الرافعة المالية في مضاعفة حجم الصفقات.

  • توافر المواد والوسائط التعليمية المصممة لمساعدة المتداولين على اكتساب الخبرة وتطوير مهاراتهم ومن ثم تحسين نتائجهم.

  • القدرة على تحقيق دخل يومي مضمون عبر استراتيجيات المضاربة السريعة. 

  • سهولة الوصول إلى أفضل منصات التداول الموثوقة المرخصة من كبرى الهيئات الرقابية وتمارس نشاطها بشكل مشروع وضمن إطار قانوني.

قد يكون المتداول شكلاً غير مألوفاً من أكثر المشاريع دخلا ولكن في الواقع هذا أحد أوجه تميزه، فهو لا يعتمد على تطوير مؤسسة أو بناء علاقات تجارية، إنما النجاح به يعتمد بصورة أساسية على التنمية الذاتية أي اكتساب المتداول للمهارات والخبرات المطلوبة لتطوير أدائه، وبالتالي فإنه مشروع يدخل 1000 ريال يوميا وتلك القيمة قابلة للمضاعفة عدة مرات مع تنامي الخبرات.

هل يمكن الربح من التداول؟

إن الإجابة المختصرة والقاطعة والمُثبتة على هذا السؤال هي "نعم"، بل أن تداول الأدوات المالية من مختلف الفئات يعتبر أفضل طرق جني دخل يومي من الانترنت وتحقيق الاستقلال المالي على المدى الطويل، أما عن قيمة الأرباح فهي تتفاوت بدرجة كبيرة ولا يمكن التنبؤ بها؛ حيث أنها تتأثر بعدة متغيرات مثل خبرة المتداول ومدى التزامه وعدد ساعات التداول واستراتيجية الاستثمار التي يتبعها في إدارة صفقاته.

توجد بعض الأمور التي يمكن وصفها بأنها أساسيات التداول والتي تتحكم بدرجة كبيرة في مدى نجاح التجربة، يمكن إيجاز أبرزها في النقاط التالية:

  • فحص تراخيص شركات التداول لضمان سلامة أوضاعها القانونية قبل تفعيل الحسابات.

  • التعرف على مزايا وعيوب الفئات المختلفة للأدوات المالية المتداولة لتحديد الأنسب بينهم.

  • إتقان التعامل مع أدوات التحليل الفني ومهارات التحليل الأساسي.

  • التحلي بالصبر والاستمرار في التعلم والعمل الجاد على تطوير المهارات.

كيف أبدأ في التداول؟

تتوافر في التداول عبر الإنترنت - كما سبق وأشرنا - العديد من مقومات التميز التي تمنحه دائماً الأفضلية، من بين تلك المقومات أنه متاحاً للجميع والبدء فيه لا يتطلب إلا القيام بعدد محدود من الخطوات السهلة والبسيطة، وذلك على النحو الآتي:

  • المفاضلة بين شركات التداول المتاحة وتحديد الأفضل والأنسب بينها.

  • مقارنة أنواع حسابات التداول المتوفرة ثم النقر على خيار "فتح حساب حقيقي".

  • تسجيل البيانات الشخصية المطلوبة لفتح الحساب

  • إرفاق الوثائق الثبوتية (إثبات الشخصية \ إثبات محل الإقامة).

  • إيداع الأموال في الحساب عبر أي من وسائل الدفع المعتمدة لدى الشركة.

  • تسجيل الدخول ومن ثم الولوج إلى منصة التداول الرقمية.

  • البدء في التداول عبر الإنترنت فعلياً.

ما هى أفضل منصات التداول؟

إن كنت ترغب في تحقيق دخل يومي من الانترنت عبر التداول فإن أول ما عليك الاهتمام به هو اختيار المنصات المناسبة، وذلك باعتبارها الأساس الذي تقوم عليه العملية الاستثمارية وتتم من خلاله كامل مُعاملات التداول، لذلك ينصح الخبراء بضرورة اختيار منصات التداول الموثوقة المعتمدة من أهم هيئات رقابية في أسواق المال.

يعرض موقع "ثقة" فيما يلي مجموعة من أفضل المنصات التي يمكن التداول من خلالها بثقة وأمان، ليس فقط لأنها تحمل تراخيص رقابية من الفئة الأولى، إنما أيضاً لما لها من خبرة طويلة في مجال التداول وما تقدمه من تسهيلات خاصة ودعم حقيقي، ولهذا كانت الاختيار الأول لمحترفي التداول وكبار المستثمرين.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع $50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع $10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع $100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع $100

لماذا التداول هو الافضل بين المشاريع الأكثر دخلاً؟ 

كان التداول عبر الإنترنت هو الخيار الأول والأكثر تفضيلاً بالنسبة للملايين حول العالم، وذلك لتفوقه في العديد من الجوانب على أي مشروع دخله اليومي 1000 من النماذج المذكورة، مثال ذلك أنه المجال الاستثماري الوحيد بينهم الذي يمكن أن يحقق عوائد مرتفعة ولكن البدء فيه لا يحتاج رؤوس أموال كبيرة، فضلاً عن إمكانية البدء في التداول بأي وقت دون المرور بالتعقيدات الروتينية التي يواجهها المستثمرين في بعض المجالات الأخرى.

يُضاف إلى ما سبق بعض عوامل التميز الأخرى التي جعلت من التداول أحد أكثر الخيارات الاستثمارية أمناً وفاعلية في آن واحد:

  • التنوع - يتسع التداول عبر الإنترنت لعدد كبير من المنتجات المالية مثل أسهم الشركات والعملات الأجنبية والسلع وغيرهم، يُعني ذلك أنه يمنح القدرة على فتح محفظة استثمارية آمنة ومتنوعة، يعني ذلك خيارات استثمارية أكثر وبالتبعية احتمالية تحقيق عوائد أعلى، لكن الأهم أنه يضمن للمستثمر تجنب وضع البيض في سلة واحدة، وبالتالي إن هبطت قيمة أي أداة مالية يمكنه حماية رأس مال وتعويض خسارته من الأدوات الأخرى.

  • التحوط - إن مفهوم الأمان في مجال التداول يحمل العديد من الأوجه، أي أنه لا يقتصر فقط على التنظيم القانوني والتراخيص الرقابية، إنما شركات التداول الكبرى تدعم عملائها من خلال بعض الأدوات المخصصة لمساعدتهم على إدارة مخاطر التداول عبر الإنترنت المُحتملة، أشهرها خاصية التحديد المُسبق لنقاط جني الربح أو وقف الخسارة، وتلك ميزة غير متاحة بالنسبة لأغلب القطاعات والمجالات الاستثمارية الأخرى.

هل تريد المساعدة لبدء التداول؟

الوصول إلى هنا يعني أنك جاد في بحثك عن أسرار الاستقلال المالي، سواء بالدخول إلى عالم التداول عبر الإنترنت لأول مرة أو بالسعي إلى الارتقاء بمستوى النتائج التي تحققها، وفي كلتا الحالتين أنت قد وصلت إلى الوجهة الصحيحة، حيث يتبقى أمامك خطوة واحدة لتنال الدعم الذي تحتاج إليه لمواصلة الطريق نحو أهدافك.

يمتلك ممثلو موقع "ثقة" خبرة طويلة في أسواق المال ومجال التداول، تؤهلهم لتقديم الإجابة الكاملة على أي سؤال لديك حول أكثر المشاريع دخلا والربح من التداول، هذا إلى جانب مساعدتك في التعرف على أفضل منصات التداول المرخصة والتي تقدم من الخدمات ما يتناسب مع احتياجاتك وأهدافك بشكل خاص.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

كم تحتاج من المال لفتح مشروع؟

يستحيل بأي شكل إيجاد إجابة محددة على مثل هذا النوع من الأسئلة، حيث أن قيمة رأس المال تختلف تبعاً لنوع وطبيعة وحجم كل مشروع استثماري، لكن إن قررت تبني فكرة التداول عبر الإنترنت وتطوير مهاراتك به ليكون بمثابة مشروع دخله اليومي 3000 سيكون هو الخيار الأقل تكلفة في البداية.

أحد الأسباب الرئيسية في انتشار التداول عالمياً يتمثل في ملاءمته لأكبر للقطاع من المستثمرين؛ حيث أن أغلب شركات التداول الكبرى تتيح فتح الحسابات بإيداعات تبدأ من متوسط 100: 200 دولار أمريكي تقريباً، وبالتبعية فإن التداول يوفر فرصة ذهبية لجني أرباح مرتفعة مقابل إيداعات أولية صغيرة أو متوسطة.

معاك ١٠٠ الف وش تعمل فيهم؟

تعتبر مثل هذه الأسئلة انعكاساً للسؤال الأشهر المتعلق بالمقارنة بين الاستثمار والادخار، والإجابة الحاسمة والقاطعة عليه هي أن الاستثمار دائماً وأبداً هو الخيار الأفضل، وذلك بحسب تأكيدات عدد كبير من رواد الأعمال والمحللين الماليين وكذلك وفقاً لملايين التجارب العملية على أرض الواقع، وذلك لأن الاستثمار هو الضمان الوحيد للحفاظ على قيمة المال وتنميته مع مرور الوقت، على عكس الادخار الذي يُعرض أموالك لخطر انخفاض القيمة بفعل التضخم والعديد من العوامل الأخرى.

بناءً على كل ما سبق إذا معك 100 ألف - أو أي مبلغ أياً كانت قيمته - فإن أفضل ما يمكنك فعله هو تحويله إلى رأس مال مشروع دخله اليومي 1000، وذلك لحمايته من التضخم والعمل على تنميته وصولاً إلى تحقيق الاستقلال المالي.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments