الاستثمار في السلع: ما هو الفرق بين تداول السلع والاستثمار

تم التحديث بتاريخ 2024-08-20
مقال موثقbadgecheck

توجد حالة من الخلط بين مفهومي السلع والاستثمار لدى قطاع كبير من المهتمين بأسواق المال، ولكن على الرغم من أن كليهما يُمثل فرصة للربح من الأصل المالي أي السلع، إلا أن كل منهما مفهوم مُغاير ويتم بأساليب مختلفة تماماً. إذاً ما هو الفرق بين تداول السلع والاستثمار بها؟ وكيف يمكن الاستفادة من النهجين بأفضل الطرق؟

إن كنت مهتماً بمعرفة الإجابة فهي محور الفقرات التالية، التي سوف تُظهر الفروق الأساسية بين هذين النهجين -أي التداول والاستثمار في السلع- وكيف يمكن استغلال كلاهما في تحقيق الأهداف المالية.

تلخيص المقال 

  • السلع هي مواد خام تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي، وتشمل منتجات الطاقة مثل النفط والغاز والمعادن مثل الذهب والنحاس والمنتجات الزراعية مثل القمح والذرة.
  • يتم الاستثمار في السلع عن طريق شراء السلع المادية أو عقودها بغرض الاحتفاظ بها لفترة طويلة لتحقيق عوائد مالية مستدامة، ويعتمد على التحليل الاقتصادي ودراسة العوامل المؤثرة على العرض والطلب.
  • يركز تداول السلع على المضاربة على أسعارها دون امتلاكها فعليًا، باستخدام عقود المشتقات المالية مثل عقود مقابل الفروقات والعقود الآجلة والمستقبلية لتحقيق أرباح من تقلبات الأسعار.
  • تشمل الفروقات الرئيسية بين تداول السلع والاستثمار بها النطاق الزمني (قصير الأجل للتداول وطويل الأجل للاستثمار) والأهداف الاستثمارية والتكاليف ومستوى المخاطرة، حيث يهدف التداول لتحقيق أرباح سريعة بينما يركز الاستثمار على حماية رأس المال وتنويع المحفظة.

مفهوم السلع وأهميتها الاقتصادية

تُشكل السلع جزءًا أساسيًا من الاقتصاد العالمي، وهي تشمل مجموعة واسعة من المواد الخام التي يتم استخراجها أو إنتاجها واستخدامها في صناعة المنتجات الأخرى. تنقسم السلع الأساسية إلى العديد من الفئات، من أمثلة ذلك فئة منتجات الطاقة مثل النفط والغاز الطبيعي، والمعادن مثل الذهب والنحاس وأيضاً المنتجات الزراعية مثل القمح والذرة والقهوة والتي تعتبر السلعة الأكثر تداولاً في العالم بعد النفط. تلعب هذه السلع -على اختلافها- دورًا حيويًا في التجارة الدولية، حيث تعتمد العديد من الدول على استيراد وتصدير السلع لتعزيز اقتصاداتها الوطنية.

يشير مصطلح "سلعة" إلى منتج يمكن تبادله على نطاق واسع وله قيمة موحدة تقريبًا بغض النظر عن مصدره. يمكن أن يحمل هذا المصطلح أكثر من معنى أو تعريف، ولكنه غالبًا ما يُستخدم في سياقين رئيسيين، وذلك على النحو الآتي:

1. السلع كمادة خام: تُعتبر السلع في هذا السياق مواداً أساسية تستخدم في إنتاج سلع أخرى أو كمصادر طاقة. على سبيل المثال، يُستخدم النفط في توليد الطاقة وإنتاج العديد من مشتقاته، في حين يدخل معدن النحاس في العديد من الصناعات.

2. السلع كأداة مالية: يتم تداول السلع في الأسواق المالية كأصول يمكن الاستثمار فيها، يتحقق ذلك عن طريق تبادل السلع في صورتها المادية، أو عبر المضاربة على أسعارها دون امتلاكها من خلال عقود المشتقات المالية مثل العقود الآجلة على سبيل المثال.

الفرق بين تداول السلع والاستثمار بها

يمثل كل من الاستثمار وتداول السلع طريقتين مختلفتين تماماً للربح من السلع، والاستفادة من تقلب أسعارها نتيجة تأثرها بالعديد من العوامل. يُعني ذلك أن الاستثمار والتداول يشتركان في الهدف الأساسي، إلا أن كل منهما ينفرد بخصائص تُميزه ونتج عن ذلك العديد من الفروق الجوهرية بينهما، يتمثل أبرزها في النهج والمخاطر والمدى الزمني المتوقع لتحقيق العوائد.

ما هو الاستثمار في السلع

يشير مصطلح الاستثمار في السلع إلى عملية شراء السلع مادياً أو عقودها ومن ثم الاحتفاظ بها لفترات زمنية طويلة نسبياً، يكون ذلك عادة بهدف تحقيق عوائد مالية. ينطبق ذلك على مختلف أنواع السلع مثل منتجات الطاقة أو المنتجات الزراعية، وصولاً إلى المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، التي يكثُر الاستثمار بها كأحد أشكال التحوط والحفاظ على قيمة المدخرات المالية من الأثر السلبي للتضخم.

يتميز الاستثمار في السلع بطبيعته طويلة الأجل؛ لذا فإنه يتطلب من المستثمر الاطلاع على الوضع الاقتصادي العام ودراسة العوامل المؤثرة على أسعار السلع المستهدفة تبعاً لطبيعتها.

كيفية الاستثمار في السلع

يتطلب الاستثمار في السلع  فهمًا جيدًا للأسواق وآلية عملها، وهو يشمل عدة خطوات أساسية لضمان تحقيق عوائد مستدامة، يمكن إيجازها فيما يلي:

اختيار السلعة المناسبة: يتعين على المستثمرين أولاً اختيار السلعة التي يرغبون في الاستثمار فيها، سواء كانت معادن ثمينة  أو منتجات زراعية أو منتجات الطاقة. يعتمد الاختيار على تحليل العوامل التي تؤثر على السوق الخاص بهذه السلعة، مثل الطلب العالمي والعرض والتوقعات المستقبلية.

  1. شراء الأصل: يقوم المستثمر بشراء الأصل المادي أو العقود المستقبلية المتعلقة بها. يمكن شراء السلع المادية مثل الذهب أو النفط، أو يمكن الاستثمار عبر شراء عقود السلع في الأسواق المالية.

  2. الاحتفاظ بالسلعة: يعتبر الاحتفاظ بالسلعة لفترة زمنية ما خطوة أساسية في عملية الاستثمار. يعتمد المستثمر خلال هذه الفترة على التحليل الأساسي ودراسة المؤشرات الاقتصادية التي قد تؤثر على قيمة السلعة.

  3. مراقبة السوق: يتطلب الاستثمار في السلع متابعة مستمرة لأخبار السوق والتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية، وكافة العوامل التي قد تؤثر على أسعار السلع. مما يساعد المستثمر على اتخاذ قرارات مدروسة حول توقيت البيع أو الاحتفاظ بالسلعة.

  4. التنويع: ينصح بتنويع الاستثمارات في عدة سلع مختلفة، والهدف من ذلك تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات سعر سلعة معينة. 

مزايا الاستثمار طويل الأجل في السلع

يتجه الكثيرين إلى الاستثمار في السلع بمختلف فئاتها على المدى الطويل، يرجع ذلك إلى ما يتوافر في هذا النمط من مزايا، يتمثل أبرزها فيما يلي:

  • الاحتفاظ بالقيمة: يُعتبر الاستثمار في السلع -وخاصة المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة- وسيلة فعالة للحفاظ على قيمة الأموال على المدى الطويل. تتميز هذه السلع بقدرتها على الاحتفاظ بقيمتها بمرور الزمن، حتى في ظل التقلبات الاقتصادية.

  • التحوط ضد التضخم: يعد الاستثمار في بعض السلع وسيلة ناجحة للتحوط ضد التضخم. أثبتت المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، تاريخياً، قدرتها على مقاومة تأثيرات التضخم، حيث تميل أسعارها إلى الارتفاع مع زيادة مستوى التضخم.

  • تنويع المحفظة الاستثمارية: يُساهم الاستثمار في السلع في تنويع المحفظة الاستثمارية، مما يقلل من المخاطر الإجمالية. 

  • الطلب المستمر: تحظى العديد من السلع الأساسية مثل النفط والمعادن الصناعية بمستويات طلب مرتفعة، نظراً لاستخداماتها الواسعة في العديد من الصناعات، يساهم ذلك في جعلها أكثر استقراراً ويقلل من المخاطر المرتبطة بالاستثمار بها على المدى الطويل.

  • السيولة: تتمتع بعض السلع -مثل معدن الذهب- بسيولة عالية، مما يتيح للمستثمرين القدرة على تحويل استثماراتهم إلى نقد بسرعة عند الحاجة.

ما هو تداول السلع

يُعني تداول السلع عملية المضاربة على أسعار هذه المواد الأساسية في أسواق المال دون حاجة إلى امتلاكها في صورتها المادية، ويهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق عائد من خلال فروق الأسعار، التي تنتج في الأصل عن الحركة الدائمة في أسعار تلك السلع المتداولة.

كيفية تداول السلع

يتم تداول السلع عبر استخدام عقود المشتقات المالية التي توفر مرونة وتنوعًا في آليات تحقيق الأرباح وإدارة المخاطر. تعتمد هذه العقود على قيمة السلع الأساسية، وهي تتوفر بفئات متعددة تشمل العقود مقابل الفروقات (CFDs) والعقود الآجلة والعقود المستقبلية.

  1. عقود مقابل الفروقات (CFDs): هي عقود مالية تُمكّن المستثمر من المضاربة على حركة أسعار السلع دون امتلاك الأصل الأساسي. يستخدم المستثمرون عقود مقابل الفروقات CFDs -كما يدل مُسماها- للاستفادة من فروقات الأسعار بين نقطة الدخول والخروج في الصفقة.

  2. العقود الآجلة (Forward): بمثابة اتفاقيات خاصة بين طرفين لتسليم حصة محددة من سلعة في تاريخ مستقبلي بسعر مُحدد، ولا يتم تداولها في بورصات منظمة.

  3. العقود المستقبلية (Future): عبارة عن اتفاقيات ملزمة لشراء أو بيع كمية معينة من سلعة ما بسعر محدد في تاريخ مستقبلي. تُستخدم هذه العقود بشكل شائع للتحوط ضد تقلبات الأسعار أو للمضاربة ويتم تداولها في بورصات منظمة.

 

صناديق الاستثمار المتداولة ETF

تعد صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) أيضاً من وسائل تداول السلع الأكثر شيوعاً في الأسواق المالية، وأبرز ما يميزها أنها سِلال استثمارية، أي تستهدف فئات متعددة من الأصول المتداولة في وقت واحد، يوفر ذلك قدر أكبر من التنوع يقابله بالضرورة مستوى أعلى من الأمان، حيث تنخفض معه المخاطر المرتبطة بتقلبات وتغيرات اتجاهات السوق.

مزايا صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) لتداول السلع:

  • سهولة التداول: يتم تداول صناديق الاستثمار ETFs في البورصات مثل الأسهم، مما يتيح للمستثمرين البيع والشراء بسهولة.

  • تنويع المحفظة: تتيح ETFs للمستثمرين تنويع استثماراتهم عبر مجموعة واسعة من السلع ضمن صندوق واحد.

  • السيولة العالية: يمكن شراء وبيع حصص  صناديق الاستثمار المتداولة ETFs بسهولة في السوق، مما يوفر مرونة كبيرة للمستثمرين.

  • الشفافية: توفر  صناديق الاستثمار المتداولة ETFs معلومات دقيقة حول مكوناتها وأدائها، مما يسهل على المستثمرين اتخاذ قرارات مستنيرة.

كانت هذه المزايا سبباً مباشراً في جعل صناديق الاستثمار المتداولة خياراً جذاباً لراغبي التعرض لأسواق السلع، وفي ذات الوقت تفادي التعقيدات المرتبطة بامتلاك الأصول في صورتها المادية.

مزايا تداول السلع

يُصنّف تداول السلع ضمن الأنشطة الاستثمارية التي تلقى حالة كبيرة من الرواج، وذلك لم يأت من فراغ بل هو نتاج تعدد وتنوع مزاياه، التي يمكن إيجازها في النقاط التالية:

  • إمكانية الاستفادة من تقلبات أسعار السلع دون امتلاكها فعلياً، وبالتبعية تفادي التعقيدات اللوجيستية وأعمال التخزين وغير ذلك.

  • يتميز سوق السلع بارتفاع مستويات السيولة، وهو ما يجعل مُعاملات التداول والدخول والخروج من الصفقات أمر أسهل وأسرع.

  • تعدد السلع المتداولة يمنح قدرة أكبر على تنويع الاستثمارات، الذي يعد في الأصل أحد أساسيات التحوط تجاه مخاطر التداول عبر الإنترنت.

  • إمكانية الاستفادة من خاصية الرافعة المالية في مضاعفة القدرة الشرائية للإيداع الأولي، مما يتيح للمتداول فتح صفقات بمراكز أكبر دون زيادة رأس ماله بشكل فعلي.

يُضاف إلى كل ما سبق أن الفرق بين تداول السلع والاستثمار بها قد يتمثل أيضاً في حجم رأس المال المُخصص؛ إذ يمكن بدء التداول عبر أي من الوسطاء المرخصين من خلال إيداعات أولية صغيرة أو متوسطة، أما الاستثمار طويل الأجل والشراء الفعلي للأصول يتطلب رؤوس أموال مرتفعة، لهذا فإن بعض السلع يقتصر الاستثمار طويل الأجل بها على المؤسسات ولا تناسب المستثمرين الأفراد.

مقارنة بين التداول والاستثمار في السلع

نستطيع تلخيص الفروقات الرئيسية بين التداول والاستثمار في السلع في مجموعة نقاط محددة، تتضح بصورة أكبر وأدق من خلال جدول المقارنة التالي: 

الخصائص

التداول 

الاستثمار

النطاق الزمني

قصير الأجل

طويل الأجل

الأهداف الاستثمارية

تحقيق أرباح سريعة

حماية رأس المال وتنويع المحفظة

التكلفة

عالية (تتضمن رسوم التداول والعمولات)

تكاليف أقل نسبيًا على المدى الطويل

مستوى المخاطرة

مرتفع نظرًا للتقلبات السريعة

متوسط إلى منخفض (مع تنويع الأصول)

كيف ابدأ تداول السلع

أصبح تداول السلع -بجميع فئاتها- وتحقيق عوائد مرتفعة من خلالها أمراً يسيراً ومتاحاً للجميع، يرجع السر في ذلك إلى آليات التداول عبر الإنترنت المُتحررة من قيود المركزية، التي تتيح  الوصول إلى كبرى الأسواق العالمية وبدء تداول الأدوات المالية المُدرجة بسهولة تامة، مع إمكانية بدء رحلة التداول من خلال إيداعات أولية صغيرة أو متوسطة، فضلاً عن تفادي تعقيدات النمط التقليدي للاستثمار في السلع والمُتمثلة في تخزين السلع والأعمال اللوجيستية.

يُضاف إلى كل ما سبق أن مُعاملات التداول ليست معقدة على عكس ما قد يتصوره البعض، والبدء فيها وإدارتها يمكن تحقيقه من خلال خطوات بسيطة وذلك على النحو الآتي:

1- اختيار وسيط موثوق ومرخص

أول خطوة أساسية هي اختيار وسيط موثوق ومرخص. يجب أن يكون الوسيط مسجلاً لدى الهيئات التنظيمية المالية الموثوقة مثل هيئة السلوك المالي البريطاني (FCA) أو ما يعادلها من الهيئات الرقابية، وذلك لضمان امتثال الوسيط للقوانين المُنظمة لهذا النوع من الخدمات وبالتبعية حماية استثماراتك.

2- إجراءات إنشاء وتفعيل الحساب

  •  التسجيل وإنشاء الحساب: قم بزيارة موقع الوسيط الذي اخترته واملأ استمارة التسجيل. ستحتاج إلى تقديم معلومات شخصية مثل الاسم والعنوان وتفاصيل الاتصال.

  • التحقق من الهوية: يتطلب الوسطاء الموثوقين مستندات للتحقق من الهوية مثل جواز السفر أو رخصة القيادة. قد تحتاج أيضاً إلى تقديم إثبات للإقامة مثل فاتورة خدمات حديثة.

  • تمويل الحساب: بعد التحقق من الهوية، يمكنك إيداع الأموال في حساب التداول. يتيح معظم الوسطاء طرق متعددة للإيداع مثل التحويل البنكي أو بطاقات الائتمان.

  • تحميل منصة التداول: يقدم معظم الوسطاء منصات تداول يمكن تحميلها على الكمبيوتر أو الهواتف الذكية. تتيح هذه المنصات الوصول إلى الأسواق، وإجراء الصفقات، وتحليل البيانات.

3- البدء في التداول

  • تعلم الأساسيات: يعد تعلم أسس التداول وفهم أساسيات السوق شرطاً أساسياً لنجاح تجربتك الاستثمارية وتحقيق نتائج مُرضية من خلالها.

  • التدريب العملي: يمكن أن يكون حساب التداول التجريبي فرصة جيدة لتطوير المهارات وتنمية خبراتك؛ إذ أنه يوفر مُحاكاة للتداول الفعلي ولكن من خلال أرصدة افتراضية، لذا يمكنك التدريب والتجربة واختبار قدراتك دون التخوف من تكبد أي خسائر حقيقية جراء ذلك.

تأكد دائماً من مواكبة الأخبار والتطورات في السوق، واستخدم أدوات التحليل المتاحة في منصات التداول لاتخاذ قرارات مستنيرة.

أفضل شركات تداول السلع المرخصة

تعتبر شركات تداول السلع المرخصة من أفضل الخيارات للمستثمرين الذين يسعون للدخول في أسواق السلع العالمية. من بين هذه الشركات، تبرز بعض الأسماء الرائدة التي توفر خدمات متميزة ومرخصة من قبل هيئات تنظيمية مرموقة. سنقدم لك قائمة بأفضل منصات تداول السلع عبر الانترنت المرخصة والموثوقة والتي ننصح بها في ثقة:

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100

هل ترغب في تأسيس محفظة استثمارية متنوعة؟

تعتبر السلع واحدة من أهم الأدوات التي يلجأ إليها المستثمرون لتنويع استثماراتهم وتقليل المخاطر. لتنويع محفظتك الاستثمارية بفاعلية، يمكنك الاعتماد على خدمة إدارة المحافظ المالية المقدمة من شركة ثقة.

وهي خدمة مخصصة لمن يبحث عن استشارات وقرارات استثمارية دقيقة. يمكن من خلالها فتح حساب استثماري مع أفضل الوسطاء والبنوك الاستثمارية المرخصة:

  • بنك Swissquote السويسري المرخص من سلطة دبي للخدمات المالية  (DFSA).

  • شركة AvaTrade المرخصة من قبل هيئة أبوظبي للخدمات المالية العالمية (ADGM).

  • شركة Equiti المرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية (SCA).

مزايا خدمة إدارة المحافظ:

صُممت خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية من موقع "ثقة" لتضمن لك تجربة استثمارية أكثر أمناً، ومتوافقة بدرجة أكبر من أهدافك وتطلعاتك، وذلك لما تنفرد به من مزايا، أبرزها:

  • إدارة رأس المال: تنويع المحفظة بين صفقات تداول قصيرة الأجل واستثمارات طويلة الأجل.

  • خدمة التداول الآلي: دخول صفقات ذات نسبة نجاح عالية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

  • رقم IBAN خاص: لسحب وإيداع الأموال بسهولة، سواء شخصي أو عبر بنك محلي.

  • نسبة الأرباح المتوقعة: تتراوح بين 10% إلى 15% سنوياً.

  • التوفر: هذه الخدمة متاحة في جميع دول العالم من خلال فريق إدارة المحافظ في ثقة.

  • الرسوم: يتم الاتفاق على نسبة من الأرباح لتغطية رسوم مدير المحفظة، حيث يأخذ مدير المحفظة نسبته من الأرباح التي يحققها للعميل.

  • الحد الأدنى للاستثمار: يبدأ من 3000 دولار أمريكي.

تعد خدمة إدارة المحافظ من ثقة خيارًا مثاليًا للمستثمرين الذين يسعون لتحقيق عوائد مجزية مع إدارة احترافية لمحافظهم الاستثمارية.

هل ترغب في بدء الاستثمار في السلع؟

يمكن أن يكون الاستثمار في السلع خطوة ممتازة لتنويع محفظتك وزيادة فرص الربح، ونحن هنا لمساعدتك في تحقيق ذلك. فريقنا متواجد لأجلك، ومستعد دائماً لإجابة أسئلتك وتقديم الاستشارة ودعمك في كل خطوة لضمان الاستمتاع بتجربة تداول آمنة وفريدة على كافة الأصعدة، فلا تتردد في التواصل معنا.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

أيهما أفضل تداول السلع أو الاستثمار بها؟

تداول السلع والاستثمار لكل منهما خصائصه المميزة، نظراً لأن التداول يوفر مرونة وسرعة في الاستفادة من تقلبات السوق على المدى القصير، بينما الاستثمار في السلع يعتبر خيارًا طويل الأجل يهدف إلى حماية رأس المال من التضخم وتنويع المحفظة، وبناءً على ما سبق فإن الاختيار بينهما يتوقف بشكل أساسي على أهداف المستثمر ومدة الاستثمار المفضلة.

ما أهم ما يميز تداول عقود الفروقات على السلع؟

أهم ما يميز تداول عقود الفروقات على السلع هو القدرة على التداول في كلا اتجاهي السوق، مما يعني إمكانية الربح سواء ارتفعت الأسعار أو انخفضت. بالإضافة إلى ذلك، يوفر تداول عقود الفروقات رافعة مالية تتيح للمستثمرين فتح صفقات أكبر من رأس مالهم الأساسي، وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية عبر منصات التداول.

هل يمكن الاستثمار في السلع عبر الصناديق الاستثمارية؟

نعم، يمكن الاستثمار في السلع عبر الصناديق الاستثمارية، مثل صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) وصناديق الاستثمار المشتركة، التي تتيح للمستثمرين التعرض للسلع دون الحاجة إلى شراء الأصول الفعلية.

ما أبرز اختلاف بين الاستثمار في السلع وتداولها؟

أبرز اختلاف بين الاستثمار في السلع وتداولها هو النطاق الزمني. الاستثمار في السلع يكون طويل الأجل ويهدف إلى تحقيق نمو رأس المال والحماية من التضخم، بينما تداول السلع يكون قصير الأجل ويركز على تحقيق أرباح سريعة من تقلبات الأسعار.

كم رأس المال المطلوب لبدء تداول السلع؟

يمكن بدء التداول بشكل عام من خلال إيداعات صغيرة أو متوسطة، حيث تتيح بعض الشركات المرخصة القدرة على فتح حسابات حقيقية من خلالها بإيداعات تبدأ من 100$ أو أقل، ولكن رغم ذلك فإن أصحاب الخبرة يرون أن مبلغ 1000$ أو ما يعادله بداية مناسبة وجيدة، وذلك لتعزيز التجربة ومضاعفة فرص تحقيق نتائج مُرضية من خلالها.

ما هي الأسهم المرتبطة بالسلع؟ وهل يمكن تداولها؟

إن الأسهم المرتبطة بالسلع هي أسهم الشركات التي تمارس نشاطاً يتأثر بشكل مباشر بتقلبات أسعار السلع، ويعد تداول تلك الأسهم طريقة غير مباشرة للاستثمار في السلع، من أمثلة ذلك أسهم شركات الصناعات الغذائية التي تتأثر بأسعار المحاصيل الزراعية، أو شركات تكرير البترول التي تتأثر بأسعار النفط واكتشاف آباره وغير ذلك.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments