إن فهم أساسيات التداول ركيزة مهمة لبناء قرارات استثمارية دقيقة ومربحة وسط تقلبات السوق، فالاستثمار الواعي مبني على المعرفة بأساسيات السوق، ويعتمد على التعرف على أبرز الأدوات العقلية والمالية والنفسية التي يقوم عليها اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. فيما يلي توضيح مفصل بأهم أساسيات التداول تمكنك من اتخاذ قرار واعٍ ومربح قائم على الفهم والتحليل بعيدًا عن العشوائية والانفعال.
ملخص المقال
- التداول هو شراء وبيع الأصول المالية المختلفة عبر منصات التداول الإلكترونية، أو من خلال البنوك المحلية التي توفر إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية.
- يضمن اختيار شركة تداول موثوقة ومرخصة تجربة تداول آمنه، بالحد الأدنى من المخاطر، لذا ينبغي مراجعة الوضع القانوني لشركة الوساطة التي تنوي التعامل معها جيدًا، والتأكد من تراخيصها قبل التداول معها.
- إدارة المخاطر عنصر رئيسي من أساسيات التداول، فيجب أن تعرف متى ينبغي عليك إغلاق الصفقات، ووقف الخسارة للخروج بأقل قدر من الخسائر وحماية رأس مالك.
- أصبح الوصول إلى مصادر تعلّم أساسيات التداول أسهل من أي وقت مضى، بفضل توفر الكتب، والدورات التدريبية، والأكاديميات التعليمية التي تقدمها منصات التداول.
ما مفهوم التداول عبر الإنترنت؟
التداول عبر الإنترنت هو عملية بيع وشراء الأصول المالية المختلفة، مثل الأسهم، والمعادن، والسلع وغيرها، عبر منصات التداول الإلكتروني التي تقدمها شركات الوساطة المرخصة والموثوقة، وبعض البنوك المحلية في بعض الدول. تتيح هذه المنصات الوصول إلى الأسواق العالمية وتنفيذ الصفقات، ومتابعة تحركات السوق بشكل مباشر وفوري. ويعد التداول الإلكتروني من أبرز الخيارات الشائعة والمفضلة بين أوساط المتداولين من مختلف أنحاء العالم.
ما هي أساسيات التداول للمبتدئين؟
هناك مجموعة من أساسيات التداول في الأسواق المالية المهمة التي يجب على كل مبتدئ فهمها قبل البدء بالتداول، لاتخاذ قرارات تداول مدروسة، وتفادي المخاطر، والخسائر، نذكر من أهمها ما يأتي.
وضع خطة محددة وأهداف واضحة
وضع خطة تداول واضحة من البداية يساعدك بشكل كبير في التحكم بتداولاتك، قرر مسبقًا إذا كنت تريد تداولًا سريعًا بمخاطر عالية باستطاعتك تحملها، أم تريد تداولًا أطول أجلًا وأقل مخاطرة. حدد المبلغ الذي يمكنك المخاطرة به، وهل يمكنك تحمل خسارته، دون أن تتعرض لأزمات مالية ضخمة في حياتك. وضع خطة واضحة من البداية تساعدك في تجنب الخسائر، وتقليل المخاطر، وبالتالي تحقيق الأرباح المنشودة.
التوقيتات المثلى للتداول
تحديد أوقات دخول الصفقات والخروج منها عامل محوري في نجاح التداول على أي أصل مالي، خصوصًا مع التداول قصير الأجل. يمكنك التعرف على أفضل الأوقات من خلال مراقبة حركة السعر والاستعانة بأدوات التحليل الفني، التي تساعد على التنبؤ بالحركة المستقبلية للسعر خلال نطاق زمني محدد، وبالتبعية تحديد أفضل الفرص المتاحة في السوق.
حدد نوع استراتيجيتك
تتحدد استراتيجية التداول الأنسب على أساس هدف المتداول نفسه، وما ينشده من وراء تداولاته بالشكل التالي:
التداول اليومي: ملائم للمتداولين الباحثين عن مكاسب صغيرة على مدى قصير (دقائق أو ساعات)، ويعد التداول اليومي من أساسيات تداول الفوركس، لأنه يعتمد على الصفقات قصيرة الأجل.
التداول المتأرجح: خاص بالصفقات التي تستمر لأيام أو أسابيع، يهدف التداول المتأرجح إلى تحقيق مكاسب أكبر على المدى القصير إلى المتوسط (يستغرق الأمر أكثر من أسابيع).
تداول المركز: هو تداول متوسط إلى طويل الأجل، يمتد من أسابيع إلى شهور، فيه يتم التداول بعيدًا عن التذبذبات الصغيرة للسوق، والتركيز على التحركات الكبيرة، والاستفادة منها.
كن مرنًا
صحيح أن وضع خطة تداول من البداية أمر ضروري، إلا أن الالتزام المطلق بها ليس شرطًا، فأحيانًا قد تؤدي تغيرات الأسواق إلى وضع خطط بديلة أو جديدة، لذا من المهم أن تكون مرنًا عندما يتعلق الأمر بإدارة الصفقات.
تابع تقدمك وقيّم مستواك
طور ثقافتك المالية، واعرف المزيد عن مصطلحات التداول والمصطلحات السوقية المستخدمة. هذا بدوره سيساعدك على التعامل مع الأسواق بشكل أفضل وبثقة أكبر. وابقَ على اطلاع دائم بآخر مستجدات السوق، خصوصًا إذا كنت تتداول في الأسواق المالية سريعة التغير، لأن هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على تداولاتك.
أعرف كيف تدير مخاطرك
من الضروري معرفة مقدار المخاطرة التي يمكنك تحمّلها، بالإضافة إلى وضع حدّ لنفسك ولخسائرك. إذا شعرتَ بأنّ خسارتك تفوق قدرتك على التحمّل، فقد تحتاج إلى إعادة النظر في مدى ملاءمة استراتيجيتك. يمكن أيضًا لأدوات إدارة المخاطر أن تساعدك على التخفيف من الخسائر، مثل أوامر وقف الخسارة التي تحدد مسبقًا مقدار المخاطرة أو الخسائر التي يرغب المتداولون في تحملها.
مقارنة بين أشهر أساليب التداول
تحديد أسلوب التداول الأنسب يعتمد على المتداول نفسه، والوقت المتاح أمامه، وقدرته على متابعة السوق بصفة دورية، وكذلك الهدف الذي ينشده من وراء التداول، كما أنه يمكن الدمج بين أكثر من أسلوب تداول في الوقت نفسه، لتنويع المحفظة المالية وتحقيق أقصى استفادة، وتكمن أبرز الفروقات بين أساليب التداول في الجدول التالي.
نوع التداول | الإطار الزمني | مدة الاحتفاظ بالصفقات | عدد الصفقات | الفئة الأنسب |
---|---|---|---|---|
تداول المركز | متوسط إلى طويل الأمد | من أسابيع إلى شهور | منخفض | المستثمرون الذين يفضلون التداول الهادئ بعيدًا عن تقلبات السوق اليومية |
التداول المتأرجح | قصير إلى متوسط المدى | من أيام إلى أسابيع | متوسط | المستثمرون القادرون على تحليل السوق بشكل دوري |
التداول اليومي | قصير المدى | في نفس اليوم | مرتفع | المتداولون المغامرون القادرون على اتخاذ قرارات تداول سريعة |
المضاربة (السكالبينج) | مدى قصير جدًا | من ثوانٍ إلى دقائق | مرتفع جدًا | المتداولون الخبراء الذين يستطيعون الانضباط والبعد عن التداول العاطفي في أكثر أوقات السوق تقلبًا. |
الفرق بين التحليل الفني والتحليل الأساسي
يعد كل من التحليل الفني والأساسي من الأدوات الجوهرية التي تساعد المتداولين في فهم السوق وتوجهاته، وبالتالي اتخاذ قرارات تداول مدروسة، وبالرغم من الفروقات بينهما، إلا أن كلاهما يكملان بعضهما البعض، ويساعدان المتداول في رؤية حركة السوق بشكل واضح، وتكمن أبرز الفروقات المتعلقة بكليهما فيما يأتي:
التحليل الفني
أسلوب تداول يتم فيه تحليل مخططات الأسعار التاريخية للأصول والتنبؤ بحركة السوق المستقبلية اعتمادًا على دراسة بيانات الأسعار التاريخية، والأنماط السابقة في الرسوم البيانية، مثل المتوسطات المتحركة، ومناطق الدعم والمقاومة من أجل تحديد أمثل نقاط للدخول والخروج من الصفقات، ويتم استخدام هذا التحليل بشكل مكثف من قبل متداولي الفوركس، والمتداولين على الصفقات قصيرة ومتوسطة المدى.
التحليل الأساسي
يركز التحليل الأساسي على دراسة المؤشرات الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية وسياسات البنوك المركزية، والتقارير المالية، والتضخم، وأسعار الفائدة، والأحداث السياسية والاقتصادية الكبرى التي تُسْتَخْدَم لتقييم القيمة الحقيقية للأصل المالي، والتنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية، لذا فهو أكثر استخدامًا من قبل المتداولين على الصفقات طويلة الأجل.
أيضا يمكن الاستعانة بالتحليل النفسي للسوق الذي يستهدف التركيز على سلوك المتداولين ومشاعرهم التي تؤثر بشكل مباشر على حركة السوق كمشاعر الخوف والطمع والتردد، فمثلًا إذا كان معظم المتداولين متفائلين ستزيد عمليات الشراء، ويرتفع السعر والعكس صحيح، ويمكن الوصول إلى هذه المؤشرات من خلال الاستعانة بمؤشر الخوف، فهو يعطي لمحة عن وضع السوق بشكل لحظي. ولنتائج أكثر دقة وفعالية يجب الجمع بين أنماط التحليل الفني والأساسي والنفسي للتمكن من معرفة توجهات السوق بشكل دقيق، وتحديد أفضل أداء للصفقات.
أهم مصطلحات التداول
تبدو الكثير من مصطلحات التداول غريبة على المتداولين المبتدئين، لذا فإن فهم واستيعاب هذه المصطلحات بحد ذاته يعد من أساسيات التداول، لأنها تساعد على وضع الاستراتيجية الملائمة وفهم الأصول المالية وآلية عمل الأسواق.
عقود الفروقات (CFD): نوع من المشتقات المالية التي تُمكّنك من المضاربة على تحركات أسعار الأصول دون امتلاكها فعليًا. يتم ذلك بالاتفاق بين المتداول والوسيط على تبادل فرق سعر الأصل من لحظة فتح المركز إلى لحظة إغلاقه، والفرق بين هذين السعرين هو ما قد تربحه أو تخسره.
التقلب: فترات تشهد فيها الأسواق حركة سريعة، عادةً تكون نتيجةً للإعلانات المفاجئة أو الأحداث الغير متوقعة، وبالرغم من أنها تشكل خطورة على السوق، إلا أنها أيضًا قد توفّر فرصًا استثمارية فعالة.
مركز طويل: توقع بارتفاع سعر السوق؛ لذا يتم شراء أصل معين على أمل أن يرتفع سعره في المستقبل، بهدف بيعه لاحقًا وتحقيق ربح من فرق السعر.
مركز قصير: بيع أصل من المتوقع انخفاض سعره، لتعيد شراءه لاحقًا بسعر أقل، وتستفيد من فرق السعر كربح.
السبريد: الفرق بين سعري العرض (البيع) والطلب (الشراء) لأصل ما، وهذا الفارق جزء أساسي من التداول، حيث تُسعَّر به المشتقات المالية، عادة ما يكون سعر شراء الأصل أعلى قليلاً من سعر السوق الأساسي وسعر البيع أقل قليلاً.
الرافعة المالية: أداة تتيح لك التداول بمبالغ أكبر من الرصيد الفعلي الموجود في حسابك من خلال إيداع هامش صغير يمثل جزءًا بسيطًا من قيمة الصفقة، بينما يقرضك مزود الخدمة الباقي، مما يزيد حجم الصفقات التي تستطيع فتحها، ولكن أيضًا يضاعف حجم المخاطر.
الهامش: هو المبلغ الذي يحتجزه الوسيط من رصيدك كضمان عند فتح صفقة تتجاوز قيمة أموالك الفعلية، وهو مرتبط بالرافعة المالية، لأن الهامش ما تدفعه فعليًا من الصفقة، وعندما تتجاوز حد الهامش تُغْلَق الصفقات من قبل الوسيط لتقليل المخاطر.
الخطوات العملية لتنفيذ صفقات التداول
بعد تعلم أساسيات التداول ومعرفة كافة التفاصيل المهمة عن هذا السوق، ستكون مستعدًا لإجراء أول صفقة تداول، ولإبرامها بنجاح اتبع الخطوات التالية:
افتح حساب تداول حقيقي وقم بتمويله.
قم بتحليل السوق بدقة، وحدد الفرصة الأنسب لك.
حدد حجم الصفقة التي تريدها أي عدد الأسهم أو العقود التي تنوي شراءها أو بيعها.
اشتري إذا كنت تعتقد أن سعر السوق سيرتفع، أو بع إذا كنت تعتقد أن السعر سينخفض.
اتخذ خطوات لإدارة المخاطر وقم بتفعيل أوامر وقف الخسارة.
افتح الصفقة عبر منصة التداول، وراقب مركزك باستمرار للتصرف في الأوقات الحاسمة.
ما هي مخاطر التداول عبر الإنترنت؟
هناك العديد من المخاطر التي تواجه المتداولين عبر الإنترنت، منها مخاطر ذات علاقة بتقلبات السوق، أو بطريقة التداول مثل الاستخدام المفرط للرافعة المالية، ومنها مخاطر متعلقة بالاحتيال والتعامل مع شركات التداول النصابة، لذا فإن وضع خطة لإدارة المخاطر يعد من ركائز وأساسيات التداول للمبتدئين والمحترفين على حد سواء، فمن الضروري فهم مخاطر التداول واتخاذ الخطوات اللازمة لإدارتها بفعالية، لأن المخاطرة جزء أساسي من التداول، وإدارتها مفتاح أساسي لنجاح الصفقات، فصحيح أنه كلما زادت المخاطرة زادت المكافأة، إلا أن هذا لا يعني تحمّل المزيد من المخاطرة على أمل زيادة الأرباح، لأن هذا سيُحوّل التداول إلى مُقامرة. بدلًا من ذلك، ابدأ بالتركيز على حماية ما لديك مع منح نفسك فرصةً لجني الأرباح.
أهم أدوات إدارة المخاطر
أمر وقف الخسارة العادي (Stop Loss): معه تُغْلَق الصفقة تلقائيًا إذا تحرك السوق ضدك، ولكن ليس بالضرورة عند السعر الذي حددته مسبقًا، لأن هذا النوع لا يحمي من الانزلاق السعري الذي يحدث وقت التقلبات.
أمر وقف الخسارة المضمون (Guaranteed Stop): من خلال استخدامه يُغْلَق مركزك تلقائيًا عندما يتحرك السوق ضدك، عند السعر الذي حددته مسبقًا، مقابل رسوم إضافية تدفعها لاستخدام هذه الميزة.
تنبيهات الأسعار: تُرْسَل إشعارات فورية أو رسائل بريد إلكتروني على حسب ما تختاره عند وصول السوق إلى مستوى محدد، مما يساعد على متابعة حركة السوق من كثب، والتدخل السريع في اللحظات الحاسمة.
كيف تتعلم أساسيات التداول من الصفر؟
بات تعلم أساسيات التداول سهلًا عبر العديد من الطرق المتاحة إلكترونيًا التي تناسب مختلف الأنماط والمستويات، مما يتيح لكل متداول اختيار الأنسب له وفقًا لظروفه واهتماماته، ومن أنسب هذه الطرق:
الدورات التعليمية: تتوفر العديد من الدورات الإلكترونية والمباشرة التي تمنح المتداولين فرصة للتعلم على يد خبراء محترفين، مما يساعدهم على فهم عالم التداول بشكل أفضل.
حساب تجريبي: أداة للتطبيق العملي تحاكي التداول الفعلي عبر منصات الوساطة المالية، تتيح للمتداولين تجربة التداول بأموال افتراضية، قبل التداول الفعلي بأموال حقيقية.
كتب تعلم التداول: من خلال أي كتاب أساسيات التداول كتب على يد متداول خبير، يمكنك التعرف على كافة مفاهيم وأساسيات سوق التداول، وأبرز الاستراتيجيات الناجحة فيه، وتعد هذه الكتب بشكل عام مصدرًا جيد لبناء قاعدة معرفية قوية عن هذا السوق، ويمكن العثور عليها إلكترونيًا أو طلبها للتسليم باليد.
المقالات والفيديوهات التعليمية: تمنحك معلومات سهلة ومبسطة عن العديد من موضوعات التداول، ويمكن الوصول إلى أغلبها بشكل مجاني، فقط تأكد من أنك تستخدم مواقع وقنوات موثوقة.
المنتديات والمجتمعات: فيها يتشارك المتداولون والخبراء أفكارهم معًا، ويتم تبادل الآراء، مما يتيح لك فرصة التعلم من تجارب الآخرين.
تجدر الإشارة، إلى أن أغلب شركات التداول حاليًا توفر خدمات تعليمية للمتداولين معها من خلال أكاديميات خاصة بها، ومن أبرز هذه الشركات شركة آفاتريد وشركة ايفيست التي توفر عبر منصاتها أكاديميات تعليمية احترافية تساعد المبتدئين على تعلم أساسيات التداول، والمحترفين على تطوير مهاراتهم، وبناء استراتيجيات تداول ناجحة.
خطوات فتح حساب تداول حقيقي
عندما تكون مستعدًا لولوج عالم التداول، والبدء في إبرام الصفقات هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب عليك اتباعها لفتح حساب تداول حقيقي تتمثل في الآتي.
التأكد من شركة الوساطة التي تنوي التعامل معها، ومراجعة تراخيصها جيدًا للتأكد من كونها موثوقة ومرخصة من جهة رقابية معروفة.
مقارنة أنواع حسابات التداول المتاحة التي يوفرها الوسيط، واختيار الأنسب وفقًا لاحتياجاتك ومستوى خبرتك.
تعبئة نموذج التسجيل، وتقديم كل المستندات المطلوبة منك كإثبات الهوية والعنوان، وغيرها من المستندات المطلوبة.
بعد الموافقة عليك تحمل منصة التداول الذي تتداول من خلالها.
قم بتمويل حسابك بالمبلغ الذي يناسب ميزانيتك على أن لا يتخطى الحد الأدنى الذي تشترطه الشركة لبدء التداول معها.
بعد استيفاء الخطوات التالية تكون قادرًا على بدء تنفيذ الصفقات على الأصول المالية التي تراها مناسبة لك، وتكون متاحة لدى الوسيط.
كيف تتجنب شركات التداول الوهمية والنصابة؟
تنتشر حاليًا العديد من الشركات التي تحمل تراخيص ضعيفة لهيئات رقابية صورية أو غير معترف بها من الأساس، وهناك شركات أخرى تدعي الحصول على تراخيص وهمية أو مزورة، ولا شك في أن التعامل مع مثل هذه الشركات يعرض أموالك لخطر الاحتيال، والنصب. لذا من الضروري التأكد من الوضع القانوني للشركة التي تنوي التداول معها، والتأكد من التراخيص التي تحملها عبر مراجعة الجهة المانحة لهذه التراخيص. وغالبًا شركات التداول المحتالة تعتمد تقديم وعود بأرباح ضخمة وتداول آمن، وهذا أمر يتنافى مع واقع التداول المرتبط بالمخاطر، كما أنها أيضًا تلح من خلال ممثليها للإسراع بإيداع الأموال، أو أنها تقبل إيداع وسحب الأموال من خلال طرف ثالث، مخالفة بذلك، أهم وأبسط قواعد مكافحة الجرائم المالية. لذا تعامل فقط مع شركات التداول الكبرى والمرخصة التي لا تقدم أي وعود، ولا تمارس أي ضغوطات، وانتبه جيدًا من شركات التداول النصابة والوهمية، وتوخي الحذر وتحري الدقة قبل فتح أي حسابات تداول أو إيداع أي أموال.
افتح حساب تداول تجريبي مع وسيط موثوق
التداول الناجح يبدأ دائمًا بالتعلم والتجربة، لذا قبل خوض هذا السوق بأموالك الحقيقية خذ وقتك في التدريب من خلال حسابات التداول التجريبية التي توفر لك بيئة تداول آمنة تساعدك على اكتساب المزيد من الخبرة، عبر شركات وساطة تحمل تراخيص من الفئة الأولى، توفر خدمات تعليمية ودعماً كاملاً للمبتدئين، إليكم مجموعة من أبرز شركات التداول الموثوقة التي يمكنك من خلالها فتح حساب تداول تجريبي مجاني.
هل ترغب في بدء التداول؟ نحن هنا لمساعدتك
استشارة عبر الواتس-آب
تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن
سواء كنت مبتدئًا في عالم التداول أو محترف من الطبيعي أن تواجهك بعض الصعوبات بين الحين والآخر، فهذا السوق واسع، ويحتاج إلى التعلم عنه باستمرار، ونحن هنا لمساعدتك على أي وقت عبر فريق من الخبراء المتمرسين الذين سيكونون سعداء بالرد على استفساراتكم على مدار 24 ساعة يوميًا فقط تواصلوا معنا عبر رقم واتساب.
شارك بتعليق