7 من أفضل طرق لإستثمار المال عبر الإنترنت لعام 2024

تم التحديث بتاريخ 2024-12-01
مقال موثق

تخيل أن تستثمر 1000 دولار وتراها تتضاعف بمرور الوقت بفضل الإنترنت. قد يبدو الأمر وكأنه حلم، لكنه حقيقة واقعة بالنسبة للكثيرين. في هذا المقال، سنكشف لك أفضل طرق الاستثمار على الإنترنت بمبلغ 1000 دولار. سواء كنت مبتدئًا أو لديك بعض الخبرة، ستجد هنا أفكارًا قابلة للتطبيق لتوسيع نطاق دخلك.

تلخيص مقال

  • تتعدد خيارات الاستثمار عبر الإنترنت وتشمل تداول فئات عديدة من الأدوات المالية، من أبرزها أزواج العملات "فوركس" والأسهم والمؤشرات وغير ذلك.
  • توجد طرق عديدة للاستثمار في مختلف أسواق المال، من أكثرها شيوعاً عقود الفروقات وعقود الخيارات بجانب التداول الفوري (كاش).
  • تتوافر العديد من المميزات في التداول عبر الإنترنت، أبرزها التحرر من المركزية وانخفاض التكاليف مقابل تنوع الفرص الاستثمارية التي يوفرها.
  • يعد استثمار المال عبر الإنترنت حلال متى توافرت به مجموعة من الشروط لضمان توافقه مع الأحكام الشرعية.

ساهمت الثورة الرقمية المعاصرة -بلا أدنى جدال- في فتح آفاق استثمارية أوسع، أصبح معها الاستثمار عن طريق الإنترنت أحد الخيارات الشائعة والأكثر تفضيلاً، يأتي ذلك نتاج العديد من العوامل، أهمها تضاعف أعداد شركات الوساطة المالية المرخصة، وما تقدمه من تسهيلات وامتيازات خاصة، بجانب أنها في الأساس توفر خيارات عديدة وفرص متنوعة للاستثمار بما يتناسب مع تطلعات وأهداف الجميع.

ما هي أفضل طرق استثمار المال عبر الإنترنت؟

إن الحديث عن الربح من الإنترنت من خلال الاستثمار لا يقتصر على طريقة محددة أو نوع معين، إنما يمكن القول أن "الاستثمار على الإنترنت" هو مُسمى عام، يستخدم عادة للإشارة إلى مجموعة واسعة من أسواق المال التي يمكن الوصول إليها وتداول منتجاتها المالية عبر المنصات الرقمية، التي يمثل كل منها طريقة فعّالة لاستثمار المال وجني عوائد مجزية. وإليك أهم الطرق:

  1. الاستثمار في سوق العملات (الفوركس).

  2. الاستثمار في الأسهم.

  3. الاستثمار في السلع.

  4. الاستثمار في صناديق الريت.

  5. الاستثمار في العملات الرقمية.

  6. الاستثمار في صناديق التوزيعات (High-Dividend ETFs).

  7. الاستثمار في المؤشرات أو صناديق المؤشرات.

  8. تداول عقود الفروقات CFD.

  9. تداول الخيارات على الأدوات المالية المختلفة.

  10. تداول الكاش (Cash Trading).

الاستثمار في سوق العملات (الفوركس)

يُشار إلى سوق العملات الأجنبية (الفوركس) بأنه أحد أفضل طرق الاستثمار على الإنترنت، ذلك باعتباره أكبر الأسواق المالية وأكثرها سيولة على مستوى العالم؛ إذ يُقدّر حجم التداول اليومي فيه بنحو 7,5 تريليون دولار أمريكي. يتم داخل هذا السوق بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل بعضها البعض في هيئة أزواج، ومن ثم الربح من فارق السعر بين العملتين.

تكمن ميزة استثمار الأموال في الفوركس في إمكانية التداول على مدار 24 ساعة طوال خمسة أيام أسبوعياً، لكنه يحمل مخاطر عالية بسبب التقلبات السريعة والمفاجئة في أسعار العملات، لهذا فإنه يتطلب خبرة كافية وفهماً عميقاً للتحليل الفني والأساسي.

الاستثمار في الأسهم

يعد الاستثمار في الأسهم أحد الطرق الفعّالة في بناء الثروات وتحقيق الاستقلال المالي، وقد أصبح الدخول إلى هذا العالم وتداول أبرز الأسهم المُدرجة في كبرى البورصات العالمية أمراً سهلاً؛ إذ يمكن إتمام المُعاملات بالكامل عبر الإنترنت، ولا يتطلب سوى امتلاك حساب تداول حقيقي لدى وسيط مالي موثوق ومرخص.

يمكن الربح من الأسهم بعِدة طرق وآليات، يُحدد الأفضل والأنسب بينها تبعاً لأهداف كل مستثمر. أبرز تلك الطرق ما يلي:

  • الاستثمار على المدى الطويل: يقصد بذلك امتلاك أسهم الشركات والاحتفاظ بها للاستفادة من نموها على المدى البعيد، أو تحقيق دخلاً منتظماً إذا كانت من الأسهم الموزعة للأرباح.

  • التداول اليومي: يعتمد على المضاربة السريعة عن طريق فتح وإغلاق مراكز الصفقات خلال نطاقات زمنية قصيرة لا تتجاوز يوماً واحداً، تستهدف هذه الاستراتيجية الأسهم سريعة وشديدة التقلب.

  • صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs): يعد شراء وحدات بتلك الصناديق خيار مثالي لراغبي إدارة محفظة استثمارية متنوعة؛ إذ أنها تتيح التعرض لمجموعة متنوعة من الأصول في آن واحد، يعزز ذلك فرص الربح وكذا يساعد على التحوط من المخاطر.

الاستثمار في السلع

الاستثمار في السلع يعد أحد الخيارات الجيدة لتحقيق التنوع المطلوب في إدارة الأصول المالية. أما عن كيفية استثمار المال عبر الانترنت في السلع فهو يتم -في الغالب- عبر عقود المشتقات المالية، التي تسمح بالمضاربة على حركة سعر السلع دون حاجة إلى امتلاكها بصورة فعلية.

يمكن تقسيم السلع المتاحة للتدول -على تعددها وتنوعها- إلى ثلاث فئات رئيسية، وهم:

  • المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس التي في الأصل مخزون للقيمة، ويُصنف بعضها ملاذاً آمناً في أوقات التضخم والاضطرابات، كما أن لها أهمية اقتصادية بالغة نتيجة تعدد استخداماتها الصناعية.

  • منتجات الطاقة: تشمل النفط والفخم والغاز الطبيعي، وهي تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد العالمي، وتتأثر أسعارها بمستويات العرض والطلب والتطورات الجيوسياسية.

  • السلع الزراعية: مثل القهوة والقمح والذرة وجميعها سلع غذائية حيوية، إلا أن هذه الفئة من السلع هي الأكثر تضرراً وتأثراً بالتغيرات المناخية.

الاستثمار في صناديق الريت

تمثل صناديق الريت (REITs) فرصة مميزة لراغبي استثمار المال عبر الإنترنت في قطاع العقارات، دون الحاجة لشراء وإدارة الممتلكات بشكل مباشر. تُعَدُّ صناديق REITs شركات تتملك وتدير محفظة من العقارات المؤجرة، وتُوزِّع جزءًا كبيرًا من أرباحها على المستثمرين بصفة سنوية.

تتوافر في صناديق الريت العقارية العديد من المزايا التي تجعلها خياراً استثمارياً جيداً، منها التنوع والشفافية والقدرة على تحقيق عوائد جيدة في مختلف الظروف الاقتصادية. توفر هذه الصناديق فرصًا للاستثمار في أنواع متعددة من العقارات، مثل المراكز التجارية والمباني السكنية والمرافق الصحية، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في نوع واحد فقط من العقارات. يُضاف إلى كل ما سبق أن (REITs) تعتبر سائلة؛ حيث يمكن تداول أسهمها في البورصات العامة مثل أي سهم آخر، مما يمنح المستثمرين مرونة أكبر في الدخول أو الخروج من استثماراتهم.

الاستثمار في العملات الرقمية

أصبح الاستثمار في العملات الرقمية خياراً شائعاً السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس إيجاباً على حجم سوق الكريبتو الذي يقدر بنحو 2.4 تريليون دولار أمريكي. ساهمت أسباب عديدة في انجذاب المستثمرين إلى العملات الرقمية، في مقدمتها إمكانية تحقيق عوائد كبيرة في فترة زمنية قصيرة. 

شهدت عملة البيتكوين -على سبيل المثال- ارتفاعًا هائلًا في قيمتها على مدى العقد الماضي، مما جعل العديد من المستثمرين يحققون أرباحًا ضخمة. يُضاف إلى ذلك أن العديد منها يتمتع مستوى عالٍ من السيولة، مما يجعل إدارة الأصول الرقمية وإتمام مُعاملات البيع والشراء أسهل وأسرع.

الاستثمار في صناديق التوزيعات (High-Dividend ETFs)

يعتبر الاستثمار في صناديق التوزيعات العالية (High-Dividend ETFs) من الاستراتيجيات المالية الجذابة للعديد من المستثمرين. تستثمر هذه الصناديق في أسهم الشركات التي تدفع توزيعات أرباح مرتفعة، مما يوفر للمستثمرين تدفقًا نقديًا منتظمًا، بالإضافة إلى فرص تحقيق مكاسب رأسمالية.

تتميز صناديق التوزيعات العالية بتنويع الاستثمارات، حيث تتيح الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأسهم بدلاً من استثمار مبالغ كبيرة في شركة واحدة، بمعنى أن صناديق (High-Dividend ETFs) تضم أسهم شركات منتمية إلى قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا أو الرعاية الصحية أو التعدين وغير ذلك، وهو ما يوفر مستوى أعلى من الأمان ويقلل من التأثر بأي تراجع قد يحدث في قطاع ما.

توجد مجموعة عوامل يجب على المستثمر مراعاتها عند الاستثمار في صناديق التوزيعات العالية، مثل نسبة النفقات وذلك لأنها تؤثر على العائد الإجمالي المُحقق، يُضاف إلى ذلك ضرورة تحليل استدامة التوزيعات لضمان قدرة الشركات -المُستثمّر بها- على الاستمرار في دفع الأرباح.

الاستثمار في المؤشرات أو صناديق المؤشرات

إن الاستثمار في صناديق المؤشرات (Index Funds) من استراتيجيات الاستثمار عبر الانترنت الشائعة والمميزة؛ إذ تتيح للمستثمرين التعرض لأسواق متعددة من خلال شراء وحدة واحدة أو عدة وحدات من هذه الصناديق. تعمل صناديق المؤشرات على تتبع أداء مجموعة متعددة من الأصول، مما يتيح للمستثمرين الاستفادة من حركة السوق بشكل عام بدلاً من اختيار أسهم فردية، ومن أشهرها مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز وغيرهما.

تتوافر في صناديق المؤشرات العديد من الخصائص التي تُميزها كأداة استثمارية، أبرزها التنوع حيث يمكن -كما أشرنا- الاستثمار في مئات الأصول من خلال صندوق واحد، يُضاف إلى ذلك أن صناديق المؤشرات عادة ما تكون أقل تكلفة من الصناديق المُدارة بنشاط، حيث تتطلب إدارة أقل وتكاليف منخفضة، مما يؤدي إلى استثمار نسبة أكبر من الأموال في الأصول نفسها بدلاً من تكاليف الإدارة.

يُضاف إلى كل ما سبق أن صناديق المؤشرات (Index Funds) لا تتطلب متابعة دائمة ومراقبة السوق بشكل يومي، لذا فإنها دائماً ما تكون خياراً جيداً للراغبين في تحقيق عوائد جيدة على المدى الطويل دون الحاجة إلى مراقبة تحركات الأصول أو القيام بتحليلات مُعقدة.

طرق أخرى لاستثمار المال عبر الإنترنت؟

توجد طرق عديدة يمكن الاعتماد عليها في الاستثمار بمختلف أسواق المال عبر الإنترنت، كل واحدة منها -بطبيعة الحال- تنفرد بخصائص تميزها، وكذلك تختلف من حيث آلية التنفيذ والمخاطر المرتبطة بها، ومن أبرز تلك الطرق ما يلي:

تداول عقود الفروقات CFD

تداول عقود الفروقات (CFD) هو أحد أنواع عقود المشتقات المالية، التي يتيح للمستثمرين فرصة الاستفادة من تحركات أسعار الأصول دون الحاجة إلى امتلاك الأصل نفسه. تتميز عقود الفروقات بقدرتها على استخدام الرافعة المالية، مما يسمح للمتداولين بالتحكم في مبالغ أكبر من الأموال باستثمار صغير. ومع ذلك، فإن استخدام الرافعة المالية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خسائر أكبر، مما يزيد المخاطر.

يمكن الاعتماد على عقود مقابل الفروقات (CFD) في تداول أنواع مختلفة من الأدوات المالية، مثل أزواج العملات والسلع والأسهم والمؤشرات، ولهذا تعد من أفضل طرق الاستثمار على الإنترنت، ولا يتطلب البدء بها إلا اختيار وسيط موثوق يوفر عقود الفروقات وفتح حساب حقيقي من خلاله.

تداول الخيارات على الأدوات المالية المختلفة

تمثل عقود الخيارات أحد أنواع عقود المشتقات المالية، التي تمنح المتداول الحق -دون إلزام- في شراء أو بيع أصل مالي ما بسعر محدد خلال فترة زمنية معينة، وتتضمن هذه العقود نوعان رئيسيان من الخيارات وهما:

  • أمر الشراء (Call Options): يُعني شراء الأداة المالية -أياً كان نوعها- وذلك في حالة توقع ارتفاع سعرها.

  • أمر البيع (Put Option): يُقصد به بيع الأداة المالية قبل تاريخ الانتهاء، ويتم ذلك حين تُرجح التحليلات تراجع سعر الأداة المتداولة.

يتسم تداول الخيارات بدرجة كبيرة من المرونة، حيث توفر فرصة تحقيق أرباح في ظل السوق الصاعدة أو الهابطة، ويمكن كذلك الاعتماد عليها بهدف التحوط من المخاطر. على عكس عقود الفروقات، فإن تداول الخيارات يتطلب فهمًا عميقًا للمخاطر، حيث يمكن أن تنتهي الخيارات بلا قيمة إذا لم تتحقق الشروط المحددة.

تداول الكاش (Cash Trading)

تداول الكاش -أو ما يعرف بتداول الأسهم الفورية- يقصد به شراء أو بيع الأصل المالي مباشرة، أي تسوية المعاملات بشكل فوري عبر دفع قيمة الصفقة بالكامل، أي تبادل النقد مقابل الأصل المالي دون رافعة مالية أو اقتراض، ولهذا يُنظر إليه باعتباره أحد أنواع الاستثمار الحلال عبر الإنترنت.

يمكن أن تكون عوائد تداول الكاش أقل مقارنة بتداول الأصول المالية عبر عقود الفروقات أو الخيارات، إلا أنه في الوقت نفسه ينطوي على مستوى أقل كثيراً من المخاطرة، خاصة مع إقصاء الأثر السلبي المُحتمل للرافعة المالية من المعادلة.

ما هي مميزات ومخاطر الاستثمار عبر الإنترنت؟

يتمتع الاستثمار عبر الإنترنت بالعديد من المميزات التي تجعله جذاباً للمستثمرين، ولكن هذا لا ينفي وجود بعض المخاطر المرتبطة به، وكي تتكون لدينا صورة أكثر شمولية ورأي أكثر موضوعية، لابد أولاً من التعرف على هذا وذاك.

أهم مميزات الاستثمار عبر الإنترنت

تتوافر في خيارات الاستثمار عبر الإنترنت العديد من المقومات التي ضمنت تميزه وتفوقه على الاستثمار بالأنماط التقليدية، ومن أبرزها:

  • السرعة الفائقة في تنفيذ الأوامر مما يضمن الاستفادة اللحظية من أي تغير في السوق.

  • القدرة على الوصول إلى أكبر أسواق المال وتداول كم هائل من الأدوات المالية المدرجة بها.

  • إمكانية بدء التداول عبر الإنترنت من خلال إيداعات أولية صغيرة أو متوسطة.

  • توافر العديد من استراتيجيات وأدوات إدارة المخاطر والحد من تأثيرها.

  • تحكم كامل في إدارة المحفظة الاستثمارية عبر الإنترنت.

  • تعدد أدوات التي تساعد المتداول على تحليل السوق واتخاذ قرارات مستنيرة على أساس معرفي.

يُضاف إلى كل ما سبق سهولة الوصول إلى المصادر التعليمية، التي تساعد على الارتقاء بمهارات التداول والوصول خلال زمن قياسي إلى مستوى الاحتراف، وفي مقدمة ذلك أكاديميات التداول التي صارت قسماً رئيسياً من شركات التداول الكبرى والموثوقة مثل شركة AvaTrade أو شركة Evest.

أبرز مخاطر الاستثمار عبر الإنترنت

توجد بعض الجوانب السلبية للاستثمار عبر الإنترنت، ويجب على المستثمر الإلمام بها وإدارك تأثيرها المُحتمّل قبل حسم قراره بالبدء في رحلته الاستثمارية، ويمكن إيجاز أبرز المخاطر في استثمار المال عبر الإنترنت فيما يلي:

  • التقلبات المرتفعة للسوق التي قد تقود إلى خسائر غير متوقعة.

  • الرافعة المالية تضاعف الأرباح ولكنها أيضاً قد تُضخم الخسائر في حالة التعرض لها.

  • المخاطر التقنية المرتبطة بالأعطال الفنية أو انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت وغير ذلك.

  • احتمال التعرض للهجمات الإلكترونية أو عمليات القرصنة.

  • التأثر العاطفي خلال جلسات التداول مما يدفع إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة.

يتبيّن مما سبق أن استثمار المال عبر الإنترنت لا يخل تماماً من السلبيات، لكن جميعها يمكن تجاوزها أو بالأحرى إخضاعها للسيطرة والحد من تأثيرها، وذلك عن طريق التعلم والتدريب المستمر، وكذلك الحرص من البداية على التعامل مع شركات التداول المُنظمة قانوناً والتي تحمل تراخيص من الفئة الأولى.

ابدأ الاستثمار الآن مع خبير متخصص

أوضحنا أن التداول في أسواق المال عبر الإنترنت يحمل الكثير من المزايا ولكنه أيضاً لا يخلو من المخاطر، هل يمكن الاستفادة الكاملة من هذا؟ وفي نفس الوقت خفض المخاطر إلى أدنى مستويات؟، الإجابة "نعم" إذا توافرت الخبرة المطلوبة والمهارة اللازمة لتحليل السوق والتنؤ بتحركاته واقتناص كل فرصة للربح، وكل هذا نحققه كل من خلال خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية من موقع "ثقة". 

محترفون التداول مع سنوات طويلة من الخبرة يتولون تأسيس وإدارة المحفظة نيابة عنك، وفق خطة كاملة ومحددة تم وضعها لتناسب أهدافك، مع التزام صارم بنسبة المخاطرة المتفق عليه مسبقاً، وكل هذا بالتعاون مع كبرى المؤسسات المصرفية والمالية. لمزيد من التفاصيل والمعلومات لا تتردد في التواصل معنا.

هل استثمار المال عبر الإنترنت حلال؟

يمكن القول بأن حكم استثمار المال عبر الإنترنت هو الإباحة، لكن مع التأكد من توافر شروط وضوابط محددة لضمان توافقه مع الأحكام الشرعية، بعض هذه الشروط يتعلق بالأداة المالية والبعض يرتبط بآلية الاستثمار نفسها.

  • نوع الأصل المالي: يقصد بذلك تحري الأصول غير المتعارضة مع الشريعة الإسلامية، مثل الأسهم الحلال التي لها شروط محددة، مثل ألا تكون نشطة في أي مجالات مُحرّمة وألا تكون سياستها المالية قائمة بالكامل على مُعاملات ربوية.

  • آلية التداول: يُعني ذلك عدم الاعتماد على الرافعة المالية المُحرّمة وفق العديد من الفتاوى الدينية، أو تحمُل عمولات التبييت "SWAP" أو أي نوع آخر من العمولات التي تشوبها شبهة الربا.

ما هي أفضل المنصات للاستثمار عبر الإنترنت؟

ابدأ تجربتك الاستثمارية الخاصة عبر الإنترنت مع نخبة من منصات التداول المرخصة والموثوقة، التي تمنحك فرصة الوصول المباشر لأهم وأكبر أسواق المال حول العالم، بجانب العديد من الامتيازات وأشكال الدعم.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100

هل تريد المساعدة لتبدأ رحلتك الاستثمارية؟

هل تتطلع لبدء تجربتك الاستثمارية؟ نحن هنا لمساعدتك على تحقيق ذلك. يسعدنا دائماً إجابة كل سؤال أو استفسار لديك، ومساعدتك في تحديد أفضل منصة مرخصة بالنسبة لك بناءً على مستوى خبرتك وأهدافك من التداول.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

ما هو الحد الأدنى لاستثمار المال عبر الإنترنت؟

يختلف الحد الأدنى المُقرر لفتح حسابات التداول من منصة لأخرى، لكن القاعدة العامة أن أغلبها تقبل بإيداعات صغيرة، قد تقل عن 100 دولار أمريكي. إلا أننا نرى أن الحد الأدنى لبدء الاستثمار عبر الإنترنت هو متوسط 500 دولار أمريكي، وذلك لضمان أن تكون التجربة في مُجملها ذات جدوى.

هل يمكنني الاستثمار عن طريق أكثر من منصة؟

نعم، يمكنك فتح حساب حقيقي لدى أكثر من منصة في الوقت نفسه، وقد يساعدك ذلك على الاستفادة من الامتيازات الخاصة التي تنفرد بها كل منصة وما تقدمه من عروض تنافسية، إلا أن البعض يفضلون التداول في أسواق مختلف عبر نفس الحساب وذات المنصة منعاً للتشتت.

هل يمكن تحقيق دخل سلبي من الاستثمار عن الطريق الإنترنت ؟

نعم، يمكن تحقيق دخل سلبي من الاستثمار عبر الإنترنت. يشمل -على سبيل المثال- توزيعان أرباح الأسهم وصناديق الاستثمار، تعتبر هذه الأنواع من الاستثمارات طرقًا فعالة لتوليد دخل مستمر دون الحاجة إلى إدارة نشطة.

ما هو العائد المتوقع من الاستثمار عبر الإنترنت؟

لا يوجد عائد محدد يمكن توقعه من الاستثمار عن طريق الإنترنت، حيث يعتمد ذلك على العديد من المتغيرات، مثل نوع الاستثمار وظروف السوق وكذلك حجم رأس المال المُستثمر.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق