ما هو التداول المتأرجح وكيفية البدء به؟

أحمد مكري
تم التحديث بتاريخ 2024-07-31
badgecheckمقال موثق

تتنوع استراتيجيات التداول التي يعتمد عليها المستثمرون لتحقيق الأرباح، ولكل منها مقوماتها الخاصة التي تُميزها وكذا أوجه القصور التي تعيبها، ومن بين هذه الاستراتيجيات تبرز استراتيجية التداول المتأرجح كأحد الخيارات الأكثر جذباً للمتداولين الساعين وراء تحقيق عوائد مُرضية مع تحمل مخاطر معتدلة بنسبة كبيرة.

لاقت استراتيجيات التداول المتأرجح انتشاراً واسعاً واهتماماً كبيراً من المتداولين، وصُنِفت من قبل الكثيرين ضمن أفضل الاستراتيجيات للاستثمار، وهذا كله لم يأت من فراغ إنما هو نتيجة ما يوفره هذا النمط من التداول من مزايا، وعن أهمية التداول المتأرجح وكيف قد يساهم في تحقيق أهدافك المالية تدور الفقرات التالية.

تلخيص المقال

  • التداول المتأرجح هو استراتيجية تهدف لتحقيق أرباح قصيرة إلى متوسطة الأجل من خلال الاستفادة من تحركات الأسعار على مدار عدة أيام إلى أسابيع.
  • إن التداول المتأرجح في الواقع هو نمط أو أسلوب في التداول، يمكن الاستفادة منه عبر عِدة استراتيجيات استثمارية يُحدد الأنسب بينها تبعاً لأهداف وخبرات كل مستثمر على حِدة.
  • يتميز التداول المتأرجح بإمكانية الاعتماد عليه في تداول فئات عديدة من الأدوات المالية المُدرجة في أسواق المال العالمية.
  • تستخدم استراتيجية 1% في التداول المتأرجح لإدارة المخاطر عن طريق عدم المخاطرة بأكثر من 1% من رأس المال في أي صفقة واحدة، مما يساعد في حماية رأس المال وتقليل الخسائر.
  • تتوافر العديد من الأدوات الفنية والمؤشرات التي تُعين مُتبعي التداول المتأرجح على تحديد التوقيتات المثلى للدخول إلى الصفقات أو الخروج منها، منها المتوسطات المتحركة (MA) ومؤشر القوة النسبية (RSI).

ما هو التداول المتأرجح Swing Trading؟

يُعرّف التداول المتأرجح (Swing Trading) بأنه استراتيجية تداول تهدف إلى تحقيق أرباح خلال نطاقات زمنية قصيرة إلى متوسطة الأجل، يتحقق ذلك عن طريق الاستفادة من الفروق الناتجة عن الحركة الدائمة في أسعار الأصول المالية المتداولة. يعتمد هذا الأسلوب بشكل أساسي على التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج من الصفقات، باستخدام أدوات مثل مؤشرات التحليل الفني وأنماط الرسوم البيانية، ومستويات الدعم والمقاومة.

تتمثل الفكرة الأساسية للتداول المتأرجح في شراء الأصول عندما تكون في أدنى مستوياتها المتوقعة (عند مستويات الدعم) وبيعها عندما تصل إلى أعلى مستوياتها المتوقعة (عند مستويات المقاومة). يُعد التداول المتأرجح وسيلة وسط بين التداول اليومي (الذي يتم فيه إغلاق جميع الصفقات في نفس اليوم) والتداول طويل الأجل، الذي قد يستمر لعدة أشهر أو سنوات.

 

أهم أدوات التداول المتأرجح

يُعد التحليل الفني هو العمود الفقري للتداول المتأرجح، إذ يقوم على دراسة أنماط الأسعار واتجاهات السوق لتحديد الفرص المثالية للتداول، وذلك باستخدام مجموعة من الأدوات التي تساهم في تقييم قوة الاتجاهات وتحديد نقاط الدخول والخروج من الصفقات، ومن أبرز تلك الأدوات ما يلي:

الرسوم البيانية

الرسوم البيانية هي أدوات بصرية تُظهر كيفية تغير أسعار الأصول عبر الزمن. تستخدم الرسوم البيانية مثل الشموع اليابانية لتوضيح معلومات حول اتجاهات الأسعار الحالية والمستقبلية. حيث تساعد هذه الرسوم في تحديد نماذج الانعكاس وتوجهات السوق قصيرة الأجل.

المؤشرات الفنية

  1. مؤشر القوة النسبية (RSI): يقيس هذا المؤشر حجم تغيرات الأسعار الإيجابية والسلبية على مدى فترة زمنية محددة، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت الأصول في حالة تشبع للشراء أو البيع. يُعد تجاوز مؤشر القوة النسبية حاجز 70 إشارة إلى أن السوق مشبع بالشراء، بينما يدل انخفاضه عن 30 إلى تشبع السوق بالبيع.

  2. مؤشر المتوسطات المتحركة (MA): تُستخدم المتوسطات المتحركة لتحديد مستويات الدعم والمقاومة وتأكيد الاتجاهات. تشمل المتوسطات المتحركة البسيطة (SMA) التي تحسب متوسط الأسعار لفترة محددة، والمتوسطات المتحركة الأسية (EMA) التي تعطي وزناً أكبر للأسعار الحديثة. يتم استخدام تقاطعات المتوسطات المتحركة كإشارات لتغيير الاتجاهات.

  3. مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD): يساعد هذا المؤشر في تحديد التغيرات في قوة الاتجاهات من خلال مقارنة متوسطين متحركين مختلفين. يمكن لمؤشر MACD أن يشير إلى تحولات الصعود والهبوط في اتجاه السعر.

  4. مؤشر الحجم (Volume): يُعتبر حجم التداول أداة حاسمة لتأكيد قوة الاتجاهات. يعكس حجم التداول الكبير ثقة المتداولين في الاتجاه الحالي، بينما يشير حجم التداول المنخفض إلى احتمال ضعف الاتجاه.

المتوسطات المتحركة

تُستخدم المتوسطات المتحركة لتحديد مستويات الدعم والمقاومة. المتوسط المتحرك هو خط على الرسم البياني يمثل متوسط أسعار الأصل لفترة زمنية محددة. يُعتبر المتوسط المتحرك الأسي (EMA) أكثر حساسية للتغيرات الأخيرة في الأسعار مقارنة بالمتوسط المتحرك البسيط (SMA). تساعد تقاطعات المتوسطات المتحركة في تحديد نقاط التحول في الاتجاهات السعرية.

يساهم استخدام هذه الأدوات في تحسين دقة التوقعات والتداولات، مما يجعل التحليل الفني أداة لا غنى عنها للمتداولين المتأرجحين لتحقيق الأرباح في الأسواق المالية.

مثال على التداول المتأرجح

يتضح تطبيق استراتيجية التداول المتأرجح من خلال المثال التقريبي التالي، الذي يستعرض مُعاملة تداول متأرجح تمت على سهم شركة أبل Apple، الذي يعد أحد أكثر الأسهم استقراراً وكذا الأكثر اتساقاً مع هذا النمط من التداولات.

  • نقطة الدخول: شهد سعر سهم Apple -في أبريل 2020- انخفاضاً إلى حوالي 240 دولارًا بسبب تداعيات جائحة كورونا، لاحظ المتداولون باستخدام التحليل الفني، تشكل نموذج "القاع المزدوج" الذي يشير إلى انعكاس محتمل في الاتجاه.

  • المؤشرات الفنية: كان مؤشر القوة النسبية (RSI) يشير إلى أن السهم في منطقة تشبع البيع، مما يعزز من احتمالية الارتداد الصعودي. وكان المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا (SMA) عند مستوى قريب، مما يشير إلى دعم قوي.

  • نقطة الشراء: قرر المتداولون الدخول في الصفقة عند مستوى 245 دولارًا بعد تأكيد انعكاس الاتجاه من خلال تقاطع المتوسطات المتحركة.

  • نقطة الخروج: ارتفع سعر السهم إلى حوالي 350 دولارًا بحلول شهر يونيو من العام نفسه 2020، وقد لاحظ المتداولون تشبعًا شرائيًا على مؤشر القوة النسبية (RSI)، مما يشير إلى إمكانية تصحيح السعر. لذلك، قرر المتداولون بيع الأسهم عند هذا المستوى لتحقيق ربح.

  • الربح المحقق: الشراء عند 245 دولارًا والبيع عند 350 دولارًا يمثل ربحًا بقيمة 105 دولارات للسهم الواحد، أي جنى المتداول ربحاً بنسبة تقترب من 43% خلال فترة زمنية قصيرة.

أفضل استراتيجيات التداول المتأرجح

كما أشرنا سابقًا التداول المتأرجح هو أسلوب تداول يسعى للاستفادة من تحركات الأسعار قصيرة الأجل، وتتراوح مدة الصفقات فيه من عدة أيام إلى عدة أسابيع. هناك عدة استراتيجيات يمكن استخدامها في التداول المتأرجح، ومن أهمها:

استراتيجية الاختراق breakout 

تعتمد هذه الاستراتيجية على تحديد مستويات الدعم والمقاومة، ثم الدخول في صفقة عندما يتجاوز السعر هذه المستويات، مما يشير إلى احتمال حدوث حركة قوية في الاتجاه الجديد. يعد تحليل حجم التداول وتضييق نطاق الأسعار مؤشراً جيداً على حدوث الاختراق.

استراتيجية متابعة الاتجاه Trend-Following

تركز هذه الاستراتيجية على الدخول في صفقات تتبع الاتجاه العام للسوق. يستخدم المتداولون مؤشرات مثل المتوسط المتحرك لتحديد الاتجاه والدخول في الصفقات عندما يتقاطع السعر مع هذه المؤشرات. الهدف هو الاستفادة من استمرارية الاتجاه طالما استمر.

استراتيجية تداول الزخم Momentum Strategies

يعتمد هذا الأسلوب على دخول السوق عندما يكون هناك حالة من الزخم القوي، سواء كان اتجاه السوق صاعداً أو هابطاً. يستخدم المتداولون مؤشرات فنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) والمذبذبات لتحديد الزخم، ومن ثم الاستدلال على التوقيتات المثالية للدخول في الصفقات أو الخروج منها.

استراتيجية الانعكاس Reversal Trading

يُركز مستخدمي هذه الاستراتيجية على تحديد النقاط المتوقع عندها انعكاس الاتجاه الحالي لسعر الأداة المتداولة، يُعني ذلك الدخول في الصفقات عند ظهور دلائل على ضعف الاتجاه الحالي وأنه يوشك على الانعكاس، وهو ما يتم تحديده اعتماداً على العديد من الأدوات، مثل مؤشر القوة النسبية أو أنماط الشموع اليابانية.

ما هي استراتيجية 1% في التداول المتأرجح؟ وما فائدتها؟

استراتيجية 1% في التداول المتأرجح هي وسيلة لإدارة المخاطر والتحوط تجاه الخسائر المحتملة، وليست استراتيجية تداول بحد ذاتها. تستند هذه الطريقة إلى مبدأ بسيط وهو "لا تخاطر بأكثر من 1% من رأس مالك في أي صفقة واحدة".

 يهدف هذا النهج إلى حماية رأس المال وتجنب الخسائر الكبيرة التي قد تؤثر سلبًا على محفظة التداول، إذ يوصي الخبراء دائماً بأن النجاح الحقيقي في عالم التداول هو الاحتفاظ بالقدرة على العودة دائماً إلى السوق، لذلك لا يجب -بأي حال من الأحوال- المخاطرة بفقدان كامل رأس المال أو النسبة الأكبر منه في صفقة واحدة.

مزايا وعيوب استراتيجيات التداول المتأرجح 

إن التداول المتأرجح -كما أوضحنا سابقاً- من الاستراتيجيات الشائعة في الأسواق المالية نظرًا لما يقدمه من توازن بين التداول اليومي والاستثمار طويل الأجل، ولكن كما هو الحال مع مختلف استراتيجيات فإن التداول المتأرجح أيضاً يحمل العديد من المزايا وتشوبه بعض العيوب الواجب أخذها بعين الاعتبار:

أهم المزايا 

  • المرونة الزمنية: أول ما يميز التداول المتأرجح أنه يتطلب درجة أقل من مراقبة مستمرة للأسواق مثل التداول اليومي، مما يجعله مناسبًا للأفراد الذين لديهم التزامات أخرى.

  • تقليل التأثير العاطفي: المتداول المتأرجح غير مُطالب عادة باتخاذ قرارات سريعة مقارنة بمتبعي الاستراتيجيات الأخرى، لذا فإنه أيضاً يتعرض لضغوط نفسية أقل مقارنة بهم وبالأخص المتداولين اليوميين.

  • تنويع الأدوات المالية: يمكن تطبيق استراتيجيات التداول المتأرجح على مختلف الأسواق مثل الأسهم والفوركس والعملات الرقمية، مما يتيح فرصًا متعددة للتداول.

  • إمكانية تحقيق أرباح سريعة: يمكن للمتداولين الاستفادة من تحركات الأسعار السريعة في فترة قصيرة، مما يعزز من فرص تحقيق الأرباح.

  • الاعتماد على التحليل الفني والأساسي: يساعد الجمع بين التحليل الفني والأساسي في اتخاذ قرارات تداول مستنيرة ومبنية على معلومات قوية.

أبرز العيوب

  • مخاطر نهاية الأسبوع: تُدار التداولات المتأرجحة كما أوضحنا على مدى زمني متوسط، إلا أن الاحتفاظ بالمراكز خلال الليل وعطلات نهاية الأسبوع يعرض المتداولين لمخاطر تحركات الأسعار غير المتوقعة نتيجة للأخبار والأحداث الاقتصادية.

  • الحاجة لمهارات تحليل قوية: يتطلب التداول المتأرجح مهارات تحليل قوية لتحديد نقاط الدخول والخروج بدقة، مما قد يكون تحديًا للمتداولين الجدد.

  • تكاليف المعاملات: تكرار التداولات قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف العمولة والسبريد، مما يؤثر على صافي الأرباح، خصوصًا إذا كان رأس المال صغيرًا.

  • التأثر بالتقلبات القصيرة: يمكن أن يؤدي تعرض المتداولين لتقلبات السوق قصيرة الأجل إلى خسائر كبيرة في حالة عدم توقع التحركات بشكل صحيح.

  • الانضباط النفسي: يتطلب التداول المتأرجح انضباطًا نفسيًا عاليًا للالتزام بخطة التداول وعدم الانجرار وراء العواطف خلال فترات التقلبات.

كيفية تعلم استراتيجيات التداول المتأرجح

يعد تعلم استراتيجيات التداول المتأرجح هو الأساس لضمان نجاح التجربة الاستثمارية وتحقيق نتائج مرضية من خلالها؛ إذ يحتاج المتداولون إلى فهم عميق للأسواق المالية وتطوير استراتيجيات تداول فعالة تعتمد على التحليل الفني. 

يساعد التعلم الجيد على تقليل المخاطر وفي الوقت نفسه يزيد فرص النجاح، والنبأ السار هو أن إتقان مهارات التداول واكتساب الخبرة المؤهلة لإدارة مُعاملاته لم يعد صعباً، نظراً لتوافر العديد من المصادر التعليمية الموثوقة التي يمكن الوصول إليها بسهولة، ونُسلط الضوء على مجموعة من أهمها وأبرزها فيما يلي:

  • أكاديمية Evest: تقدم دورات تعليمية تغطي مختلف جوانب التداول المتأرجح، من التحليل الفني إلى إدارة المخاطر، مما يساعد المتداولين على بناء أساس قوي في التداول.

  • أكاديمية AvaTrade: توفر مجموعة من الموارد التعليمية المتنوعة، بما في ذلك الدورات والندوات عبر الإنترنت التي تركز على استراتيجيات التداول المتأرجح وكيفية تطبيقها بفعالية.

  • مواد تعليمية Exness: تتضمن مقالات وفيديوهات تعليمية وأدوات تحليلية تساعد المتداولين على فهم الأسواق وتطوير استراتيجيات تداول متقدمة.

  • دورات شركة XTB: يمكن حجزها مع موقع "ثقة"، حيث توفر XTB دورات تدريبية متقدمة في التداول المتأرجح، تساعد المتداولين على اكتساب المهارات اللازمة لتحليل الأسواق واتخاذ قرارات تداول مستنيرة.

  • المواد التعليمية بموقع "ثقة": يحتوي الموقع على مقالات تعليمية تغطي مختلف المواضيع المتعلقة بالتداول، بما في ذلك استراتيجيات التداول المتأرجح وأفضل الممارسات لتحقيق النجاح.

يمكن أن تساعد هذه الموارد التعليمية المتداولين الجدد وذوي الخبرة على حد سواء في تحسين مهاراتهم وفهمهم للسوق، مما يمكنهم من تحسين نتائج تجربتهم الاستثمارية في المُجمّل عبر تحقيق أرباح مستدامة وإدارة المخاطر بصورة أكثر فاعلية.

كيف تبدأ تجربتك الخاصة مع التداول المتأرجح

قدم أصحاب الخبرة في مجال التداول عبر الإنترنت مجموعة من النصائح لحديثي العهد بهذا المجال، يضمن اتباعها خفض احتمالات التعرض لأي من المخاطر المرتبطة به وفي ذات الوقت يُعزز فرصهم في تحقيق مردوداً جيداً. يمكن إيجاز أهم وأبرز تلك النصائح فيما يلي:

  • اختيار وسيط موثوق: افتح حساب تداول مع وسيط موثوق. تأكد من أن الوسيط يقدم أدوات تحليلية قوية ورسوم منخفضة على الصفقات.

  • فهم أساسيات التداول: قبل البدء في التداول، تعلم أساسيات السوق المالي، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي. يمكنك قراءة الكتب، ومتابعة دورات تدريبية عبر الإنترنت واستخدام الموارد المتاحة على منصات الوساطة.

  • التدرب والتعلم: استخدم حسابات تجريبية لتجربة استراتيجيات التداول دون المخاطرة بأموال حقيقية. تساعدك الحسابات التجريبية على فهم السوق بشكل أفضل واختبار استراتيجياتك في بيئة خالية من المخاطر.

  • الإلمام بالاستراتيجيات: اختر استراتيجيات تداول متأرجح تناسب أسلوبك في التداول. وتأكد من استخدام التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج المناسبة.

  • بدء التداول الفعلي: بعد إعداد الحساب والتدرب على الاستراتيجيات، ابدأ بتداول كميات صغيرة لتقليل المخاطر. حدد مستوى وقف الخسارة وجني الأرباح لكل صفقة بناءً على تحليلك للسوق.

  • إدارة المخاطر: لا تخاطر بأكثر من نسبة صغيرة من رأس المال في صفقة واحدة. استخدم أوامر وقف الخسارة لحماية رأس مالك من الخسائر الكبيرة.

  • التعلم المستمر: استمر في تعلم التداول المتأرجح وتعلم استراتيجيات جديدة. يساعدك التدريب المستمر على تحسين أدائك بشكل دائم.

التزامك بهذه الخطوات والنصائح يساعدك على بدء رحلتك في التداول المتأرجح -أو اعتماداً على أي استراتيجية أخرى- بثقة وأمان، مع تحسين فرصك جعل تجربتك في مُجملة أكثر أمناً وتحقيق أهدافك الاستثمارية من خلالها.

أفضل منصات التداول عبر الإنترنت

يعد اختيار منصة التداول عبر الإنترنت أحد أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تجربة تداول ناجحة وفعالة. تقدم منصات التداول الحديثة مجموعة واسعة من الأدوات والميزات التي تسهل على المتداولين من جميع المستويات تنفيذ الصفقات، وتحليل الأسواق، وإدارة محافظهم الاستثمارية. سنتناول بعض أفضل منصات التداول الموثوقة والمرخصة:

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع $50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع $10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع $100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع $100

افتح محفظة استثمارية مع خبير متخصص بثقة وأمان

يتطلب الاستثمار جهداً ووقتاً وخبرة، ولكن يمكن القفز فوق كل هذه الحواجز دفعة واحدة من خلال خدمة "إدارة المحافظ الاستثمارية". هذه الخدمة مخصصة لمن يبحث عن استشارات وقرارات استثمارية دقيقة، وتتيح فتح حساب استثماري مع أفضل الوسطاء والبنوك الاستثمارية المرخصة، مثل بنك Swissquote السويسري  وشركة AvaTrade  وشركة Equiti.

تشمل إدارة المحافظ العديد من المزايا:

  • إدارة رأس المال وتنويع المحفظة بين صفقات تداول قصيرة الأجل واستثمارات طويلة الأجل.

  • خدمة التداول الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي لدخول صفقات ذات نسبة نجاح عالية.

  • متابعة يومية للمحفظة من قبل مدير محافظ مالية ذو خبرة عالية.

  • توفير رقم IBAN خاص لسحب وإيداع الأموال بسهولة، سواء كان شخصيًا أو عبر بنك محلي.

تتراوح نسبة الأرباح المتوقعة ما بين 10% إلى 15% سنويًا. كما أن هذه الخدمة متاحة في جميع دول العالم ويتم الاتفاق مسبقًا على نسبة من الأرباح لتغطية رسوم مدير المحفظة، حيث يأخذ مدير المحفظة نسبته من الأرباح التي يحققها للعميل.

هل تبحث عن تجربة تداول استثنائية؟.. دعنا نساعدك

أصبح الدعم المتخصص جزءاً أصيلاً من عالم التداول وأحد الركائز الأساسية للنجاح به، ونحن متواجدون هنا خصيصاً لنقدم لك هذا الدعم ونساعدك في تحقيق أهدافك المالية. سواء كنت مبتدئًا أو خبيرًا، فريقنا المتخصص مستعد لمساعدتك في كل خطوة. دعنا نكون شريكك الموثوق في رحلتك نحو النجاح في عالم التداول. لا تتردد في التواصل معنا عبر الواتس اب للحصول على استشارات خاصة وإجابات على كل استفساراتك. نحن هنا لنساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة والوصول إلى أعلى مستويات الأداء في استثماراتك. تواصل معنا الآن وابدأ تجربة تداول فريدة ومربحة.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

ما الفرق بين التداول المتأرجح والتداول اليومي؟

التداول اليومي يتمثل في شراء وبيع الأصول خلال نفس اليوم، حيث يغلق المتداولون جميع مراكزهم قبل إغلاق السوق. أما التداول المتأرجح يمتد على فترة زمنية أطول، من عدة أيام إلى عدة أسابيع.

أيهما أفضل استراتيجيات التداول المتأرجح أم التداول اليومي؟

لا يمكن الاستراتيجية الأفضل سواء التداول المتأرجح أو التداول اليومي؛ فكل منهما خصائصه ومزاياه. يعتمد الاختيار بينهما على الأهداف الاستثمارية وخبرة ومهارة المتداول.

ما أهم المؤشرات التي يعتمد عليها المتداول المتأرجح؟

أهم المؤشرات التي يعتمد عليها المتداول المتأرجح تشمل المتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشرات الزخم مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر ستوكاستيك (Stochastic Oscillator).

هل استراتيجية التداول المتأرجح مضمونة النجاح؟

يعتمد نجاح أي استراتيجية تداول، بما في ذلك التداول المتأرجح، على عوامل متعددة، مثل مهارة وخبرة المتداول والتعليم المستمر وتطوير المهارات وإدارة المخاطر بفعالية.

ما هي أنواع الأسهم المتداولة الأكثر ملاءمة لاستراتيجية التداول المتأرجح؟

أفضل أنواع الأسهم للتداول المتأرجح هي الأسهم التي تتمتع بسيولة عالية وتذبذب مستقر في الأسعار. يُفضل اختيار الأسهم ذات رأس المال الكبير، مثل أسهم شركات مثل ميتا (فيسبوك سابقًا) وأبل ومايكروسوفت، نظرًا لتوافر عدد كبير من المشترين والبائعين مما يضمن إمكانية شراء وبيع الأسهم بسهولة دون تأثير كبير على السعر. 

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments