ما هي أفضل أسهم قطاع السلع للإستثمار لعام 2024

المحتويات

• أفضل أسهم قطاع السلع للاستثمار في عام 2024
• ما هي الأسهم السلعية الأكثر ربحاً في عام 2024؟
• ما هي أسهم قطاع السلع؟
• ما هي أنواع أسهم قطاع السلع؟
• ما هو الفرق بين الاستثمار في أسهم قطاع السلع والاستثمار في السلع نفسها.
• ما هي طرق الاستثمار في أسهم قطاع السلع؟
• إيجابيات ومخاطر الاستثمار في أسهم قطاع السلع
• ماذا تحتاج لتبدأ الاستثمار في أسهم قطاع السلع؟
• أفضل شركات تداول أسهم السلع
• هل تحتاج مساعدة لتبدأ تداول أسهم السلع؟

تمثل السلع الأساسية فرص واعدة للاستثمار، تتيح القدرة على الاستفادة من الطلب العالمي الدائم والمتزايد على الموارد الطبيعية، ويمكن بلوغ تلك الغاية بالعديد من الطرق من أبرزها الاستثمار في أسهم السلع، التي أثبتت -من خلال أدائها التاريخي- قدرتها على تحقيق عوائد مرتفعة، وأنها أكثر قابلية للصمود في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، فضلاً عن أنها أحد أفضل الخيارات لتنويع المحافظ الاستثمارية مما يضاعف فرص الفرح ويوفر مستوى أعلى من الأمان في آن واحد.

تلخيص المقال 

أفضل أسهم قطاع السلع للاستثمار في عام 2024

يُعد الاستثمار في أسهم السلع خيارًا مثاليًا للعديد من المستثمرين، نظرًا للنمو المتزايد في الطلب على الموارد الطبيعية والمواد الخام، الذي بطبيعة الحال ينعكس بشكل إيجابي على أداء تلك الأسهم، ومما يجعلها فرصة جيدة لتحقيق عوائد مرتفعة على المدى البعيد.

نسلط الضوء فيما يلي على 10 من أفضل أسهم السلع -لكبرى الشركات في مختلف القطاعات- التي كانت موضع اهتمام كبير من المستثمرين على مدار العام الجاري:

ما هي الأسهم السلعية الأكثر ربحاً في عام 2024؟

تعد السلع الأساسية من الركائز التي يقوم عليها الاقتصادي العالمي بأكمله، لذا لم يكن غريباً أن تبرز العديد من الأسهم السلعية كخيارات استثمارية مميزة ومربحة خلال عام 2024. من بينها: 

ما هي أسهم قطاع السلع؟

يشير مُسمى أسهم قطاع السلع إلى مجموعة أسهم الشركات العاملة في إنتاج أو بيع الموارد الطبيعية والمواد الخام، وبطبيعة الحال فإن أدائها يتأثر بشكل مباشر بأسعار تلك السلع وتستفيد من ارتفاع الطلب عليها، إلا أن تلك العلاقة الوثيقة فإنها -أي أسهم السلع- عُرضة للتأثر بالعوامل التي تؤثر على السلع نفسها، مثل التكاليف الإنتاجية والسياسات الحكومية والعوامل الجيوسياسية وغير ذلك.

يعد الاستثمار في أسهم السلع خيارًا جذابًا للمستثمرين، ذلك لما تختص به من مقومات تميز عديدة، يتمثل أهمها فيما يلي:

• تنويع الاستثمارات: توفر الأسهم السلعية -نظراً لاختلاف الشركات وتعدد القطاعات- فرصة جيدة لتحقيق لتنويع الاستثمارات عند إدارة المحفظة الاستثمارية.

• التحوط ضد التضخم: تميل أسعار السلع في العموم إلى الارتفاع في ظل فترات التضخم الاقتصادي، لذا فإن الأسهم المرتبطة بها تعد وسيلة جيدة للتحوط تجاهه.

• مستوى الاستقرار: بعض أسهم قطاع السلع تتبع شركات عملاقة ذات قيمة سوقية مرتفعة، مما يجعلها أكثر استقراراً مقارنة بغيرها.

• قابلية النمو: النمو السكاني والتقدم الصناعي يرفع معدلات الطلب على السلع الأساسية بشكل مستمر، وهو ما يجعل الأسهم المرتبطة بها أكثر قابلية للنمو.

ما هي أنواع أسهم قطاع السلع؟

تنقسم أسهم السلع إلى عِدة أنواع، وذلك تبعاً إلى القطاع أو الفئة المحددة من السلع الأساسية التي تركز عليها. تتمثل الأنواع الثلاثة الرئيسية لتلك الأسهم فيما يلي:

1. أسهم قطاع الطاقة: تشمل أسهم الشركات العاملة في مجالي إنتاج وتوزيع الطاقة، مثل شركات النفط والغاز الطبيعي والفحم. تُعرف أسهم هذا القطاع بأنها من أفضل الأسهم للاستثمار، كنتاج مباشر للطلب العالمي المستمر على منتجات الطاقة، لكن هذا لا ينفي أنها تواجه بعض التحديات أهمها يتعلق بارتفاع معدلات التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة.

2. أسهم المعادن: يقصد بها أسهم الشركات النشطة في مجالات استخراج وإنتاج المعادن، مثل الذهب والفضة والحديد والنحاس. المعادن الثمينة في الأصل يُنظر إليها باعتبارها ملاذاً آمناً خلال الأزمات الاقتصادية، وبالتالي فإن الأسهم المرتبطة بها هي الأخرى تتمتع بقدر مماثل من الاستقرار خلال نفس الفترات.

3. أسهم القطاع الزراعي: يضم الشركات العاملة في زراعة المحاصيل الزراعية الأساسية، تُعد هذه الأسهم أكثر استقرارًا -ولو بصورة نسبية- مقارنة بأسهم قطاع الطاقة، لكن يعيبها أنها الأكثر تأثراً بالعوامل غير الاقتصادية مثل تقلبات الطقس والتغيرات المناخية.

ما هو الفرق بين الاستثمار في أسهم قطاع السلع والاستثمار في السلع نفسها.

يتمثل الفرق بين الاستثمار في أسهم السلع والاستثمار في السلع نفسها بشكل أساسي في طبيعة الأصول التي يتم الاستثمار فيها، وبالتبعية تختلف -نتيجة لذلك- آلية الاستثمار نفسها وكذلك العوامل التي تؤثر بها.

الاستثمار في أسهم قطاع السلع

الاستثمار في أسهم السلع يعني شراء أسهم الشركات التي يرتبط نشاطها بإنتاج أو توزيع سلعة ما، وبطبيعة الحال فإن أداء تلك الأسهم وعوائدها يتأثران مباشرة بتقلبات أسعار تلك السلع المرتبطة بها، إلا أن شراء الأسهم الفردية ليس الخيار الاستثماري الوحيد.

يمكن الاستثمار في الأسهم السلعية بعِدة آليات أخرى، أبرزها تداول عقود المشتقات المالية على الأسهم، أو من خلال صناديق الاستثمار المتداولة التي توفر فرصة أكبر للتنوع في إدارة الأصول المالية. تتأثر تلك الأسهم -بطبيعة الحال- بذات العوامل المؤثرة في أسعار السلع، يضاف إليها بعض العوامل المتعلقة بالشركات وأبرزها:

• الأداء المالي: يُقصد بذلك أداء الشركة متمثلاً في حجم عائداتها وصافي أرباحها، الذي ينعكس بشكل مباشر على قيمة أسهمها.

• العرض والطلب: يقصد به هنا الطلب على شراء الأسهم أو حجم المطروح منها، وليس للأمر علاقة بحجم العرض والطلب على السلع.

• النشرات الاقتصادية: يتأثر سوق الأسهم مباشرة بالأخبار الاقتصادية، مثل إعلان مستويات التضخم أو معدلات الفائدة وغير ذلك.

• الأوضاع الاقتصادية: تقلبات السوق والسياسات الاقتصادية للدول كلها أمور تلعب دوراً حاسماً في حركة سوق الأسهم سواء صعوداً أو هبوطاً.

الاستثمار في السلع نفسها

يتمثل الاستثمار في السلع -بالمفهوم التقليدي- في شراء السلعة في صورتها المادية، ومن ثم تخزينها ليُعاد بيعها لاحقاً عند ارتفاع السعر، وكان هذا أمراً يقتصر في الغالب على المؤسسات، لما يتطلبه من أعمال لوجيستية وتخزين فضلاً عن حجم الاستثمار المرتفع.

أصبح الاستثمار في السلع أسهل كثيراً ومناسباً للمستثمرين الأفراد، بما في ذلك أصحاب رؤوس المال الصغيرة أو المتوسطة، وذلك عن طريق العقود الآجلة على السلع -وعقود المشتقات المالية بصفة عامة- التي تتيح المضاربة على سعر السلع بمختلف أنواعها دون الحاجة إلى امتلاكها في صورتها المادية. وتتأثر أسعار السلع بالعديد من العوامل، أهمها:

• العرض والطلب: ارتفاع معدلات الاستهلاك -بالتبعية مستوى الطلب- على سلعة ما بطبيعة الحال يرفع سعرها، بينما ازدياد حجم المعروض منها يؤدي إلى النقيض.

• الأحداث الجيوسياسية: يشمل ذلك النزاعات المسلحة أو العقوبات الاقتصادية التي تفرض على بعض الدول وغير ذلك من القرارات والأحداث.

• مستويات التضخم: توجد صلة وثيقة بين معدل التضخم والسلع الأساسية، حيث تميل أسعارها للارتفاع في ظل التضخم.

يُضاف إلى ما سبق بعض العوامل الخاصة التي يقتصر تأثيرها على فئة محددة من السلع، مثل تأثُر المنتجات الزراعية بالأحوال الجوية وتقلبات الطقس، أو تأثير الاكتشافات الجديدة لآبار النفط والغاز الطبيعي على أسعار منتجات الطاقة.

ما هي طرق الاستثمار في أسهم قطاع السلع؟

التنوع فيما يخص أسهم السلع لا يقتصر على القطاعات أو الشركات فحسب، إنما يشمل أيضاً آليات الاستثمار نفسها، بمعنى أن تلك الأسهم يمكن الاستثمار بها بطرق متعددة، تختلف بدرجة كبيرة من حيث مستويات المخاطر والمكافآت المحتملة، وفيما يلي أبرزها:

شراء الأسهم الفعلي (الكاش)

يعد شراء أسهم الشركات النشطة في قطاع السلع أحد الأساليب الشائعة والمفضلة بالنسبة للكثيرين، خاصة من يسعون وراء تجربة استثمارية طويلة الأمد. يصبح المستثمر -بموجب تلك الطريقة- مالكاً لحصة من الشركة، وإن كانت من الشركات الموزعة للأرباح فيمكنه في تلك الحالة جني عوائد دورية من خلال أسهمه.

يُعرّف هذا النوع من استراتيجيات الاستثمار في أسهم السلع بمُسمى الامتلاك والاحتفاظ، يتطلب النجاح به الاهتمام بالتحليل الأساسي وتقييم أداء الشركات ومدى احتمالية نمو أعمالها وبالتبعية أرباحها على المدى الطويل.

تداول عقود الفروقات (CFDs) 

عقود الفروقات هي أداة مالية مُشتقة تسمح للمستثمرين بالتداول على حركة أسعار الأصول المالية -ومنها الأسهم- دون امتلاك الأسهم الفعلية. توفر هذه الآلية مرونة عالية؛ إذ تتيح للمستثمر القدرة على الاستفادة من حركة السعر في ظل السوق الصاعدة أو الهابطة على السواء.

يتم عادة تداول العقود مقابل الفروقات على الأسهم من خلال رافعة مالية، رغم أن ذلك يضاعف حجم الأرباح المُحتمل تحقيقها، إلا أنه في الوقت نفسه أمر محفوف بالمخاطر؛ إذ أن الرافعة المالية تضاعف الخسائر أيضاً حال التعرض لها، لذا يجب أن يكون التعامل معها بتحفظ وحذر.

صناديق الاستثمار لأسهم قطاع السلع

تُعد صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) أيضاً من الخيارات الاستثمارية المميزة، وذلك لأنها تتيح للمستثمر شراء مجموعة من الأسهم في قطاع السلع ضمن حزمة واحدة، مما يوفر قدر أكبر من التنوع، والذي يعد في الأصل أحد أشكال التحوط تجاه مخاطر الاستثمار، كما أن هذه الصناديق المتداولة تعد الخيار الأمثل لراغبي التعرض لقطاع سلع كاملاً دون البحث عن الأسهم الفردية كل على حدة.

عقود الخيارات على الشركات السلعية

تمنح عقود الخيارات للمستثمرين الحق -وليس الالتزام- في شراء أو بيع أسهم شركة سلعية بسعر محدد (سعر التنفيذ) وفي تاريخ محدد (تاريخ انتهاء الصلاحية). يتميز هذا النوع من عقود المشتقات بإمكانية استخدامه كأحد أدوات إدارة المخاطر، حيث يلجأ إليه بعض المستثمرين للتحوط تجاه التقلبات غير المتوقعة للأسعار، بجانب دوره الأساسي المتمثل في الاعتماد عليه كأداة استثمارية تتيح القدرة على الاستفادة من حركة سعر الأسهم دون شراؤها فعلياً.

عقود الفيوتشرز (Futures)

تمثل شكلاً آخر من أشكال عقود المشتقات المالية، لكنها مُلزمة لكلا طرفيها، ومن خلالها يتم الاتفاق على تبادل أصل معين في تاريخ محدد وبسعر معين. العقود المستقبلية "فيوتشرز" مثل نظائرها، تستخدم للمضاربة على سعر الأصول المالية -استناداً إلى التوقعات المستقبلية- دون حاجة إلى امتلاكها فعلياً.

إيجابيات ومخاطر الاستثمار في أسهم قطاع السلع

أشرنا سابقاً إلى أن الاستثمار في أسهم السلع أحد الخيارات الاستثمارية الجذابة لقطاع كبير من المستثمرين، لكن رغم تعدد إيجابياته فإنه -مثل أي استثمار آخر- لا يخل تماماً من السلبيات، التي يجب على المستثمرين فهمها جيدًا قبل اتخاذ قرارات الاستثمار. 

يُبيّن الجدول التالي بوضوح أبرز إيجابيات أسهم قطاع السلع، وكذلك المخاطر المُحتملة للاستثمار بها.

ماذا تحتاج لتبدأ الاستثمار في أسهم قطاع السلع؟

إن الاستثمار في أسهم قطاع السلع لم يعد أمراً صعباً أو حكراً على فئات محددة من المستثمرين، إذ يمكن بدء الاستثمار بسهولة ومن خلال إيداعات أولية صغيرة أو متوسطة، وكل ما يتطلبه الأمر لتحقيق ذلك هو امتلاك حساب حقيقي لدى وسيط موثوق، وذلك باتباع الخطوات التالية:

• اختيار شركة الوساطة: تُحدد أفضل منصة تداول تبعاً لعِدة معايير، أهمها التنظيم القانوني والتراخيص الرقابية الحاصلة عليها، والتأكد من تنوع الأدوات المتاحة للتداول من خلالها ومدى جودة وفاعليات خدمات الدعم المقدمة منها.

• تحديد نوع الحساب: مراجعة أنواع حسابات التداول والتعرف على خصائص كل منها، وكذا الحد الأدنى للإيداع المقرر لفتحه وقيمة الرسوم والعمولات المفروضة عليه.

• توقيق الحساب: يتم ذلك عبر إرفاق مستندات إثبات الشخصية مثل صورة جواز السفر أو بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك إثبات محل الإقامة عبر فواتير المرافق العامة أو الخطاب البنكي.

• إيداع الأموال: يجب تمويل الحساب بمبلغ -يعادل أو يفوق الحد الأدنى المقرر لفتحه- للتمكن من بدء التداول.

أفضل شركات تداول أسهم السلع

نستعرض فيما يلي قائمة أفضل الشركات للاستثمار في أسهم قطاع السلع، المُنظمة قانوناً والخاضعة لإشراف مباشر من كبرى هيئات الرقابة المالية حول العالم، وتمتد خبرتها في تزويد خدمات التداول لسنوات، كانت خلالها بوابة الملايين حول العالم نحو النجاح في التداول وتحقيق طموحاتهم المالية.

Evest

التراخيص VFSC

أقل مبلغ للإيداع 50

فتح حساب

Exness

التراخيص FCA

أقل مبلغ للإيداع 10

فتح حساب

AvaTrade

التراخيص ADGM

أقل مبلغ للإيداع 100

فتح حساب

XTB

التراخيص DFSA

أقل مبلغ للإيداع 100

فتح حساب

كيف يمكنني الحصول على مدير محفظة لتداول الأسهم؟

هل ترغب في الدخول إلى عالم الأسهم ولكنك لا تملك الخبرة الكافية لذلك؟، لا توجد أدنى مشكلة، يمكن لخبير متخصص تأدية الأمر نيابة عنك ويتولى إدارة الأصول المالية بما يناسب تطلعاتك ويتوافق مع أهدافك مع التزام تام بنسبة المخاطرة التي يمكنك تحملها والمُتفق عليها بشكل مُسبق.

كل هذا وأكثر توفره لك خدمة إدارة المحافظ من موقع "ثقة"، المُقدمة بالتعاون مع كبرى المؤسسات المالية المرخصة، ونخبة من أفضل وأمهر الخبراء المتخصصين في إدارة المحافظ الاستثمارية. تواصل معنا الآن لتجربة تداول فريدة وآمنة.

هل تحتاج مساعدة لتبدأ تداول أسهم السلع؟

هل ترغب في بدء تداول السلع أو الدخول إلى عالم الأسهم بمفهومه الأعّم والأشمل؟، إذا كانت إجابتك "نعم" -وهي بالتأكيد كذلك- فأنت بالمكان الصحيح؛ حيث يتواجد فريقنا لمساعدتك على تحقيق هذا الحلم، وبدء رحلتك الاستثمارية بثقة وأمان. 

تواصل معنا الآن للحصول على استشارة مجانية من خبير متخصص، والتعرف على أفضل شركات التداول المرخصة بالنسبة لك، هذا إلى جانب الإجابة الكاملة على أي سؤال أو استفسار لديك.