عمولة التداول: ما هي وهل يمكن التداول بدون عمولة؟

تم التحديث بتاريخ 2024-10-08
مقال موثقbadgecheck

عمولة التداول هي المبلغ الذي يتقاضاه الوسيط مقابل تنفيذ أمر شراء أو بيع نيابةً عنك، ويُمكن أن تكون العمولة سعرًا ثابتًا أو نسبة مئوية من القيمة الإجمالية لصفقة التداول، وتختلف قيمة العمولات المفروضة على الصفقات من شركة وساطة لأخرى، وهي من العوامل الأساسية التي يجب الانتباه إليها عند احتساب تكلفة التداول؛ حيث تساعد عمولة التداول المنخفضة على الاحتفاظ بالمزيد من أرباحك؛ وبالتالي فإن الحصول على أقل عمولة تداول أمر في غاية الأهمية.

ملخص المقال

  • إن العمولة ببساطة أحد أشكال الربح الذي تحققه شركات الوساطة المالية نظير تقديم خدمات التداول عبر الإنترنت، قد تكون تلك العمولة ذات قيمة ثابتة ومُحددة أو نسبة مئوية من قيمة الصفقة.
  • ترفع العمولة -بطبيعة الحال- من تكلفة التداول باعتبارها في النهاية نسبة مقتطعة من صافي الربح المُحقق، لذا فإن حجم العمولة أحد أهم المعايير التي يتم على أساسها اختيار شركة الوساطة المناسبة.
  • توجد فروق جوهرية بين العمولة المستحقة على الصفقات وبين تكاليف التداول الأخرى، مثل السبريد الذي يشكل الفارق بين سعري شراء وبيع للأصل، وكذا الفوائد التي تستحق عن الاستفادة من بعض الخصائص أو الخدمات المُقدمة.
  • مصطلح عمولة التداول يتسع لعدة أنواع من المستحقات التي يتقضاها الوسيط، أبرزها عمولة البروكر التي تفرض على كل صفقة، وكذا العمولات التراكمية التي تُستحق عن حجم التداول الكلي خلال فترة مُحددة.
  • تتيح بعض الشركات خيار التداول بدون عمولة، يُقصد بذلك إلغاء العمولة المباشرة المستحقة على الصفقات، لكنها في مقابل ذلك ترفع السبريد وتزيد قيمة أي خدمات إضافية مُقدمة منها.

لماذا تُفرض عمولات التداول؟

تفرض عمولة التداول لتعويض الوسطاء عن خدماتهم في عملية إتمام الصفقات، وعلى الرغم من أنها يمكن أن تُقلل أرباح المُستثمرين، إلا أنها تشجعهم على اتخاذ قرارات تداول مدروسة وغير متسرعة، بالإضافة إلى أنها تضمن خدمة جيدة للمستثمرين، فإن العمولات في النهاية هي مقابل الخدمة التي يتلقاها المتداول من الوسيط، بالتبعية فإنها تعكس مدى جودة تلك الخدمة وكذا مستوى الأمان والحماية الذي يوفره الوسيط لعملائه.

أهمية فهم العمولات للمستثمرين والمتداولين

يعتبر فهم عمولة التداول وعلاقتها بتكاليف التداول والأرباح عنصرًا أساسيًا لنجاح أي مستثمر في الأسواق المالية، لأن العمولات تؤثر بشكل كبير على عائد التجربة الاستثمارية؛ حيث أنها في النهاية عبارة عن حصة مُقتطعة من قيمة صافي الربح الربح المُحقق.

بناءً على ما سبق يفضل أصحاب الخبرة الاتجاه إلى الوسطاء ممن يقدمون خدمات تداول بأعلى جودة مقابل عمولات معتدلة؛ حيث أن العمولات العالية يمكن أن تُقلل من الأرباح بشكل كبير خاصة في حالة تنفيذ عدة صفقات، وهو ما يُعني أن فهم أهمية وتأثير العمولة يساعد المتداولين على اختيار الوسيط الأنسب.

ما الفرق بين العمولة والرسوم الأخرى كالسبريد والفوائد؟

إن التمكن من حساب عمولة تداول أي من الأصول يتطلب أولاً التعرف على طبيعة تكاليف التداول، التي تشمل العديد من الرسوم المُدرجة تحت مُسميات مختلفة "عمولة التداول، الفوائد، السبريد"، جميعها أنواع تكاليف يتحملها المتداول، ولكل منها أسباب وطبيعة مختلفة عن الأخرى.

  • العمولة: هي المبلغ الذي يُخْصَم من أرباح المتداول للوسيط مقابل تنفيذ الصفقات، وتكون عادةً مبلغًا ثابتًا أو نسبة مئوية من قيمة الصفقة.

  • السبريد: هو الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع، يُحسب السبريد كجزء من تكاليف التداول، وقد يختلف حسب تقلبات السوق.

  • الفوائد: هي رسوم مقتطعة نظير الخدمات المقدمة مثل السحب والإيداع، استخدام الرافعة المالية، أو رسوم التبييت (SWAP) المفروضة على الصفقات التي تُحتفظ بها لأكثر من يوم.

كيف تؤثر العمولات على الأرباح الإجمالية؟

 تُقلل عمولات التداول -كما أشرنا- من الأرباح الإجمالية للمتداولين، لذا يجب عليهم وضعها في الحسبان وتقدير قيمتها المُحتملة بصورة مُسبقة، خاصة أن أثر العمولات على إجمالي أرباح التداول قد يتخذ عدة صور، وذلك على النحو الآتي:

  • تقليص العوائد: قد يحتاج المتداول إلى تحقيق نسبة أرباح أعلى في حال كانت العمولة مرتفعة وذلك لتعويض تكلفتها، حيث يمكن أن الأرباح الصافية من الصفقة بطبيعة الحال تقل بعد خصم العمولات.

  • زيادة الخسائر: في حال إتمام صفقة خاسرة، فإن الخسائر قد تزيد بسبب العمولات؛ إذ أنها إجبارية بغض النظر عن إذا كانت الصفقة رابحة أو خاسرة.

  • التأثير على نشاط التداول: قد يقلل المتداولون عدد الصفقات بهدف تجنب دفع العمولات المتكررة، حيث سيكون من الصعب التمادي في إتمام الصفقات مع تزايد العمولات، ففي التداول اليومي مثلاً يقوم المتداول بتنفيذ عدة صفقات في يوم واحد، وبالتالي تتجمع العمولات بسرعة وإن كانت قيمتها مرتفعة حتماً سوف يكون لها تأثير سلبي على الربحية.

ما هي أنواع عمولات التداول؟ 

يساعد فهم الأنواع المختلفة لعمولات التداول على إدارة التكاليف بشكل أكثر فاعلية، والحصول على أرخص عمولة تداول تضمن الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الأرباح، ويمكن تقسيم أنواع العمولات إلى ثلاثة أنواع:

  1. عمولة الوسيط (البروكر) وتُقسَم إلى نوعين: 

  • العمولة الثابتة: عبارة مبلغ مُحدد لكل صفقة، ولا يتأثر في حجم الصفقة. 

  • العمولة المتغيرة: وهو مبلغ يتم احتسابه من إجمالي أرباح الصفقة كنسبة مئوية. 

  1. عمولة السبريد: وهي الفرق بين أسعار البيع والشراء، وتستخدم عادةً في تداول الفوركس، وهو ببساطة الفرق بين أعلى سعر يرغب تاجر الفوركس في دفعه مقابل زوج العملات وأدنى سعر يرغب المتداول في بيعه. 

  2. العمولات التراكمية: وهي عملة تستحق على حجم التداول الكُلي للمستثمر خلال فترة زمنية معنية، يكون هدف شركة الوساطة منها تحفيز المتداولين على زيادة حجم صفقاتهم، وذلك من خلال تقدم عروض خاصة قائمة على فكرة خفض قيمة العمولة كلما زاد حجم التداول في المقابل.

كيف تختلف عمولة التداول حسب السوق؟

يختلف حجم العمولات تبعاً للعديد من العوامل أهمها السوق المالي؛ حيث لكل سوق عمولة تداول مختلفة تتناسب مع طبيعة الأصول المدرجة به، يشمل ذلك ما يلي:

  1. عمولة الفوركس: تعتمد عمولة الفوركس بشكل أساسي على السبريد، حيث يُفرض فرق بين سعر الشراء والبيع، وقد يكون السبريد ثابتاً أو متغيراً تبعًا للوسيط وحجم التقلبات والتغيرات في السوق، كما أن هناك عمولة التَبييت في الفوركس وهي عبارة عن التكلفة التي يتم فرضها على المتداولين عندما يؤجلون صفقاتهم، ويحتفظون بمراكزهم مفتوحة لأكثر من يوم.

  2. عمولة الأسهم: وهي عمولة يتم فرضها مقابل كل عملية شراء أو بيع للأسهم، تكون أحيانًا ثابتة بغض النظر عن عدد الأسهم، أو تكون نسبية وتعتمد على حجم الصفقة.

  3. عمولة الصناديق الاستثمارية: تختلف عمولات الصناديق الاستثمارية عن عمولات التداول للأسهم والفوركس، حيث إنها غير مُباشرة، حيث تأتي في صورة رسوم خاصة بإدارة الصندوق، وليس لها علاقة بتنفيذ عمليات البيع والشراء.

  4. عمولة تداول العملات الرقمية: تختلف عمولات تداول العملات الرقمية تِبعًا لنوع العملية التي يقوم بها المتداول والمنصة التي يستخدمها، وتكون متعلقة في الغالب بتنفيذ عمليات الشراء أو البيع، مثل عمولة "Maker" عند إنشاء أوامر بيع أو شراء فورية لأصل رقمي، أو عمولة "Taker" التي تُستحق على الأشخاص ممن يستفيدون من الأوامر المُنشأة فعلياً، وعادة تكون رسوم "Taker" هي الأعلى.

هل هناك تداول بدون عمولة؟ 

إن إجابة هذا السؤال -ربما غير المتوقعة- هي "نعم"، إن التداول بدون عمولة خيار قائم بالفعل، والعديد من شركات التداول الكبرى والمرخصة تسمح للمتداولين بإتمام صفقات بيع وشراء دون دفع العمولات المباشرة، يعد هذا الخيار هو الأفضل بالنسبة لأولئك المتداولين الذين يتداولون بشكل يومي أو شبه يومي، وكذلك تمثل ميزة إضافية للمتداولين الجُدد وحديثي العهد بعالم التداول عبر الإنترنت.

كيف يعمل التداول بدون عمولة؟ 

يلغي التداول بدون عمولة العمولات المباشرة التي تُفرض على صفقات البيع والشراء؛ مما يتيح إمكانية تقليل التكاليف وبالتالي زيادة الأرباح الصافية للمستثمرين، ولكن من المهم معرفة أن إلغاء العمولة لا يعني أن الوسطاء لا يجنون الأرباح من عمليات التداول، فهذا أمر بكل تأكيد يخالف أبسط قواعد المنطق، وفي واقع الأمر يعوض الوسطاء -ممن يتيحون هذا الخيار- قيمة هذه العمولات بعِدة طرق.

تشمل طرق تعويض هذه العمولات توسعة السبريد -أي الفارق بين سعر الشراء وسعر البيع للعملات- مما يحقق عائداً أكبر للوسيط من خلال صفقة، بينما هناك وسطاء آخرون يعتمدون على الخدمات الخاصة والإضافية في تعويض قيمة العمولات، مثل خدمة الاستشارات المالية المدفوعة أو الأدوات التحليلية المتقدمة.

مزايا التداول بدون عمولة:

إن البحث عن أقل عمولة تداول -أو التداول بدون عمولة- له انعكاسات إيجابية على المردود العام للتجربة الاستثمارية، أهمها:

  1. تقليل تكاليف التداول وزيادة الأرباح الصافية، حيث يتيح التداول بدون عمولة الاحتفاظ بأكبر جزء من الأرباح للمتداولين. 

  2. يلبي احتياجات المتداولين المبتدئين والجدد، ويسهل عليهم البدء من خلال تداولات صغيرة دون القلق حيال تحمل تكاليف مرتفعة.

سلبيات التداول بدون عمولة:

توجد على الجانب الآخر عدد من السلبيات أو العيوب للتداول بدون عمولة، يجب الإلمام بها والحذر منها، يتمثل أهمها في الآتي:

  1. يتم تعويض عمولة التداول بمبالغ أخرى على شكل رسوم مثل أخرى تحت مُسميات مختلفة، مثل فرض رسوم على سحب الأموال أو زيادة تكاليف الخدمات الأخرى التي يقدمها الوسيط.

  2. يقوم الوسطاء في بعض الأحيان بتوسيع فجوة السبريد لتعويض عمولة التداول. 

  3. يمكن أن يأتي إلغاء عمولة التداول على حساب بعض الخدمات التي يقدمها الوسيط، وبالتالي الحصول على خدمات محدودة مقارنة بالوسطاء الذين يفرضون عمولة.

متى يُطبق التداول بدون عمولة؟

ربما إقدام بعض الوسطاء على إتاحة خدماتهم بدون عمولة تداول مباشرة يثير التعجب، ولعلك تتساءل عمّا يدفعهم إلى ذلك، وهناك حالات عديدة يتجه فيها الوسطاء إلى تفعيل خاصية التداول بدون عمولة، أبرزها ما يلي:

  1. التداول بدون عمولة أداة تسويقية: يمكن النظر إلى التداول بدون عمولة بوصفه استراتيجية ودعاية تسويقية يلجأ إليها بعض وسطاء التداول بهدف جذب المُستثمرين الذين يريدون تقليص تكاليف التداول، وقد تكون هذه الحملة ضمن فترة محدودة فقط.

  2. استهداف الحسابات الكبيرة والمميزة: يقدم الوسطاء خاصية التداول بدون عمولة للمُستثمرين الذين يملكون حسابات ذات رأس مال كبير، يتجاوز عادة 50,000 دولار أمريكي، وذلك لأن هذه الحسابات تستلزم تداولاً يومياً أو شبه يومي. 

  3. منصة تداول بدون عمولة: أصبحت بعض منصات التداول الإلكترونية مشهورة بتقديم خاصية التداول بدون عمولة على العملات الرقمية والأسهم، وعلى رأسها يبول وروبن هود اللتين تجذبان الكثير من المتداولين المبتدئين في سوق التداول الأمريكي.

  4. التداول في أنواع معينة من الأصول المالية: يقدم بعض الوسطاء تداول بدون عمولة على أنواع معينة من التداول مثل الصناديق المتداولة في البورصة والأسهم الأمريكية، بالمقابل يتم فرض عمولات على أصول أخرى كالعقود الآجلة مثلًا.

كيف يمكن الحصول على سبريد منخفض؟ 

السبريد في التداول "Spread" هو الفرق بين سعر الشراء (الطلب) وسعر البيع (العرض)، وهو يؤثر بشكل مباشر على الأرباح الصافية للمُتداولين، حيث كلما كان الفارق بين سعر الشراء والبيع أعلى، تطلب الأمر تحرُك السعر نقاط أكثر في الاتجاه الملاءم للمتداول حتى يتمكن من مُعادلة السبريد أولاً ثم البدء في جني الأرباح، ولهذا فإن السبريد المنخفض هو دائماً الخيار الأمثل بالنسبة للمتداولين، وللتمكن من الحصول عليه يجب مراعاة الآتي:

  1. اختيار وسيط تداول يوفر سبريد منخفضاً مثل شركة Exness التي توفر مجموعة من الحسابات التي تحتوي على سبريد منخفض جدًا، ومصممة للمتداولين الذين يتداولون بشكل يومي أو شبه يومي، وأيضا لأصحاب رؤوس المال الكبيرة، بالإضافة لأنها توفر تنفيذاً سريعاً للأوامر، وتدعم العملاء على مدار الساعة، وتتسم بالأمان والموثوقية حيث إنها مرخصة من قبل العديد من الهيئات التنظيمية.

  2. الحرص على التداول في الفترات التي يكون فيها سيولة عالية في السوق؛ نظراً لأن السبريد يتغير تبعًا للسيولة.

  3. الحصول على حسابات مميزة، حيث يقدم الوسطاء في هذا النوع من الحسابات سبريد منخفض، ويمكنك الاستفادة من تقييم شركات التداول من موقع "ثقة" لمعرفة مزيد من التفاصيل عن أبرز شركات التداول وتفاصيل الحسابات والخدمات المقدمة منهم.

أهم النصائح لاختيار وسيط تداول منخفض العمولة

أوضحنا أن اختيار الوسيط الذي يقدم أقل عمولة تداول يعزز فرص الربح وتحقيق نتائج مُرضية، وفيما يلي نعرض أهم العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان اختيار الوسيط المناسب.

  1. فهم الفرق بين العمولات التي يفرضها الوسيط على الصفقات مباشرة، وبين الرسوم التي يتقاضاها مقابل الامتيازات الخاصة والخدمات الإضافية التي يقدمها.

  2. التركيز على الفروقات بين سعر البيع والشراء، واختيار وسيط يتطلب سبريد منخفضاً.

  3. تعلم طريقة حساب عمولة التداول لتتمكن من المقارنة بين شركات التداول واختيار الأنسب لك.

  4. التأكد بأن ليس هناك رسوم خفية، واحرص على قراءة جميع الشروط والأحكام بعناية. 

تجدر الإشارة إلى أن كل ما سبق يُضاف إلى المعايير العامة لاختيار وسيط التداول المناسب، وفي صدارتها التأكد أن الوسيط الذي تتعامل معه حاصل على ترخيص من هيئات تنظيمية مرموقة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن التعرف على الخدمات المقدمة منه ومدى جودتها وتوافقها مع متطلباتك.

ما هي أفضل شركات التداول التي تقدم حسابات مميزة؟

يعرض موقع "ثقة" فيما يلي قائمة تضم أفضل شركات التداول المرخصة والموثوقة، التي توفر لعملائها تجربة تداول بشروط استثنائية وعمولات مخفضة، مع إتاحة خيارات عديدة لحسابات التداول بخصائص متنوعة تناسب الجميع، هذا إلى جانب العديد من أشكال وصور الدعم الأخرى.

التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100

ابدأ التداول في الأسواق العالمية بمساعدة خبير متخصص

ضاعف فرصك في تحقيق أهدافك وجني أرباح أعلى من التداول عبر خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية من موقع "ثقة". يتولى خبير متخصص إنشاء وإدارة المحفظة وفق خطة واضحة، يتم وضعها خصيصاً لتتناسب مع تطلعاتك وتضمن وصولك إلى أهدافك الاستثمارية بأقصر الطرق. تقدم الخدمة بالتعاون مع خبراء معتمدين ومؤسسات مالية مرموقة تخضع لإشراف أهم الهيئات التنظيمية عربياً وعالمياً.
دعم موقع "ثقة" لا يقف عند هذا الحد، إن كنت ترغب في إدارة محافظ فوركس بنفسك يمكنك الاستفادة من خدمة توصيات التداول، المقدمة بالتعاون مع خبراء فوركس متخصصين، يقدمون لك توصيات حول أفضل فرص التداول والتوقيتات المثلى للشراء والبيع، يتم تحديث التوصيات دورياً استناداً إلى نتائج تحليلاتهم الخاصة.

هل تريد المساعدة على اختيار وسيط تداول مميز؟

أوضح المقال أن اختيار وسيط التداول المناسب هو شرط أساسي لضمان الاستمتاع بتجربة تداول آمنة ومنخفضة التكلفة وبالتبعية أكثر فاعلية، ويتواجد خبراء موقع "ثقة" لمساعدتك على تحقيق ذلك. المطلوب منك هو نقرة واحدة على أيقونة "تواصل معنا"، للحصول على استشارة مجانية متخصصة وإجابة جميع أسئلتك، ومساعدتك في اختيار الوسيط الآمن الذي يتناسب مع مستوى خبرتك وأهدافك بشكل خاص.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

هل يتم فرض عمولات إضافية على الاحتفاظ بالصفقات؟

نعم، يتم ذلك في بعض الأسواق المالية مثل الفوركس أو عقود مقابل الفروقات (CFDs)، حيث يفرض الوسيط رسوماً إضافية على أي صفقة تظل مفتوحة لأكثر من يوم، تُعرف هذه الفوائد اليومية بمسمى عمولة التبييت (SWAP)، ولا يُستثنى من تلك القاعدة إلا حسابات التداول الإسلامي التي لا تفرض رسوم تبييت على مُعاملاتها باعتبارها شكلاً من أشكال الربا.

هل جميع شركات التداول تفرض عمولات على الصفقات؟

من الناحية النظرية يمكن أن تكون الإجابة "لا"، حيث أن العديد من شركات التداول تروج خدماتها تحت مُسمى التداول بدون عمولة، إلا أنهم في واقع الأمر يعوضون قيمة هذه العمولات بطرق أخرى، مثل المُغالاة في تقدير  مقابل الخدمات المقدمة منها، أو عن طريق فرض فروقات سعرية "سبريد" أكبر.

ما الفرق بين عمولات التداول ورسوم عدم النشاط؟

إن عمولات التداول ورسوم عدم النشاط في الواقع عبارة عن نقيضين، حيث أن العمولات كما أوضحنا يتم فرضها من قبل الوسيط على صفقات التداول المُجراة من خلاله، أما رسوم عدم النشاط فهي -كما يتضح من مُسماها- يتم توقيعها على الحسابات الخاملة التي لا تقوم بأي مُعاملات لفترة زمنية ما، ويختلف تقدير الفترة التي تُستحق عنها تلك الرسوم من وسيط لآخر.

كيف أعرف قيمة عمولات التداول لدى شركة الوساطة؟

تحرص نسبة كبيرة من شركات الوساطة الكبرى على الإفصاح بشكل واضح عن هيكل العمولات والرسوم الخاص بها، بناءً على ذلك يمكن التعرف عليه من خلال التبويب الخاص به على الموقع الرسمي للشركة، وإن تعذر ذلك يمكن الحصول عليه عبر التواصل مع ممثلي خدمة العملاء. 

بشكل عام لا يوصى بفتح حساب تداول لدى أي وسيط قبل التعرف بشكل واضح ومُفصل على قيمة العمولات التي يتقاضها، والتأكد من عدم وجود أي عمولات أو رسوم خفية قد يفاجئ بها المتداول مستقبلاً تحت أي مُسمى، لذا يفضل دائماً اختيار شركات الوساطة ذات السمعة الجيدة التي تحمل تراخيص رقابية من الفئة الأولى.

الكاتب
محمد المجتبى أحمد ابراهيم
الكاتب
خبير في استثمار العملات الرقمية خاصة والتداول والاستثمار بشكل عام. كاتب محتوى ضليع لأكثر من 5 سنوات في مجال الاستثمار المالي وريادة الأعمال. أحب النجاح وأسعى دائما للتطوير وتقديم الأفضل؛ لإثراء المحتوى العربي.

شارك بتعليق

comments