موقع ثقة هو علامة تجارية تتبع لشركة MMNow Media LLC FZ ، هي ناشر مستقل لتقديم خدمات مقارنة، ونشر مواد تعليمية حول الاستثمار. لا نقدم أي استشارات مالية. جميع الخدمات المقدمة من فريق ثقة هي خدمات مجانية بشكل كامل. لا نهدف من خلال المقالات المنشورة على توجيه المستخدم لأي نصيحة استثمارية. ونوضح بشكل صريح أن التعامل مع الأدوات المالية المركبة مثل عقود الفروقات ينطوي عليه مخاطر عالية،ونتبع نهجاً واضحاً لأهمية الحصول على استشارات شخصية من قبل الخبراء المختصين حول الاستثمار في أسواق المال قبل خوض أي تجربة بأموال حقيقية.

كيف نكسب المال في ثقة؟

نكسب المال من خلال شركائنا والمعلنين على الموقع. وذلك قد يؤثر على المنتجات والعلامات التجارية التي نقوم بمراجعتها. من جانب آخر، لا يوجد أي مكاسب مالية من عرض تقييمات إيجابية للشركات ذات التقييم سلبي هذا ضد مبادئ النشر على ثقة. وبنفس الصفحة يمكنك مراجعة قائمة شركائنا والمعلنين لدينا.

هل التداول حقيقي أم نصب: الحقيقة الكاملة

تم التحديث بتاريخ 2025-09-25

مع انتشار التداول الإلكتروني وشيوع شركات التداول، الموثوقة منها والنصابة، يكثر التساؤل: هل التداول حقيقي أم نصب؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال بالنظر إلى تاريخ التداول، ومعرفة ماهيته وطريقة عمله وكيفية التمييز بين شركات التداول النصابة، والشركات الموثوقة التي تتيح بيئة استثمارية آمنة بميزات ترفع فرص المتداولين في النجاح. 

ملخص المقال

  • التداول نشاط استثماري مشروع وحقيقي يمكن من خلاله الاستثمار في العديد من الأصول المالية المطروحة في الأسواق، على المدى الطويل أو القصير.
  • التداول عبر الإنترنت هو التطور الحديث للتداول العادي المباشر في البورصة، فبعد أن كان يتم التداول داخل أروقة البورصة بات من الممكن تداول الأصول المالية المختلفة من خلال منصات التداول الإلكتروني.
  • اختيار شركة وساطة مالية موثوقة ومرخصة من قبل جهة رقابية معروفة من الفئة الأولى يضمن أن استثمارك معها سيكون في أمان.
  • هناك أكثر من آلية للتداول عبر الإنترنت، مثل التداول اليومي، والمتأرجح والسكالبينج الذي يتيح المضاربة السريعة على فروقات الأسعار للاستفادة من تحركات الأسعار الصغيرة.

ما هو التداول عبر الإنترنت وكيف يعمل؟

التداول عبر الإنترنت هو أحدث مظاهر تطور الاستثمار في أسواق المال العالمية، ففي الماضي كان المفهوم التقليدي للتداول هو شراء وبيع الأصول المالية بشكل مباشر، والآن أصبح الاستثمار في أسواق المال من مختلف بلدان العالم متاحًا بكل سهولة من خلال شاشات الكمبيوتر والهاتف المحمول، عبر وسيط مالي إلكتروني يمكنك من الولوج إلى هذا السوق والوصول إلى الأصول المالية التي تريد الاستثمار فيها. هذه السهولة تجعل التداول عبر الإنترنت أكثر جذبًا من الاستثمار التقليدي، بسبب تحرره من المركزية، وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين للاستثمار في جميع القطاعات بكل سهولة، فيمكن للمستثمر من خلال حسابه الولوج إلى أسواق الفوركس والأسهم، والسلع، والخدمات، ويمكنه البدء برؤوس أموال صغيرة مقارنة بالطرق التقليدية للتداول، ويمكن التداول بأكثر من آلية وفقًا لمختلف الأهداف والاستراتيجيات أبرزها:

  • التداول الفوري (Spot Trading): شراء وبيع الأصول المالية المختلفة مع تملكها بشكل فعلي، حيث يتم الشراء وفقًا للسعر اللحظي للأصل وقت الشراء، وهذا النوع من التداول متاح في الاستثمار طويل وقصير الأجل، والربح فيه يعتمد على الفرق الذي يتم الحصول عليه من سعر البيع للأصل مقابل سعر الشراء الذي تم به.
  • المضاربة (Speculation): لا تكون ملكية الأصل المالي فعلية في المضاربة، وإنما يتم التداول على الفروقات السعرية لتحركات الأصول عالية السيولة، حيث يتم فتح وإغلاق صفقات قصيرة قد تتراوح مدتها من ثوانٍ معدودة إلى دقائق، ويتحقق الربح من التحركات الصغيرة جدًا للأصول، وهذا الأسلوب يعتبر عالي المخاطر، ويحتاج إلى خبرة في التحليل الفني ومتابعة الأخبار العاجلة؛ لأنه يركز على الحركة اللحظية للسعر، وليست قيمة الأصل نفسه على المدى الطويل.

لمعرفة حقيقة التداول علينا النظر في تاريخه قليلًا، في البداية، كانت المقايضة تمارس في الحضارات القديمة في بلاد الرافدين وروما، حيث كانت توجد العملات المعدنية وأشكال بدائية من البنوك. وفي العصور الوسطى ساهم ظهور الصرّافين والأسواق الأوروبية في تمهيد الطريق لأول بورصة حديثة في أمستردام عام 1602، تلتها بورصة لندن للمعادن عام 1877. وتطور الأمر بشكل أوسع في القرن 19 حينما ظهر سوق الأسهم الأمريكي (بورصتا فيلادلفيا ونيويورك بالتحديد) ثم تداول العقود الزراعية في شيكاغو عام 1848، وبمرور الوقت توسعت الأسواق عالميًا، بإضافة المؤشرات (مثل مؤشر داو جونز عام 1896  وناسداك 1971)، لتستبدل قاعات التداول التقليدية بالمنصات الإلكترونية في أواخر القرن العشرين؛ مما أتاح وصولًا أسرع للتداول، ليأتي في نهاية المطاف عصر العملات الرقمية مع إطلاق البيتكوين عام 2009.

من أبرز أسواق التداول التي تطورت مع مرور الزمن:

  • الفوركس: مر بعدة مراحل بدءًا بالمقايضة في العصور القديمة، ثم المعادن النفيسة، وفي العصور الوسطى توحدت العملات المعدنية، واتسع دور الصرّافين، ثم ظهر المعيار الذهبي (ربط العملات بالذهب) واتفاقية بريتون وودز التي (ربطت العملات بالدولار القائم على الذهب). ومع انهيارها بدأ التعويم، وتلا ذلك التحول الرقمي وظهور التداول الإلكتروني، وصولًا إلى المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
  • السلع والعقود المستقبلية: بدأت كوسيلة لحماية المزارعين والتجار للتحوط من تقلب الأسعار، ومع تأسيس بورصة شيكاغو عام 1848 أصبحت مركزًا رئيسيًا لتداول القمح والذرة. وقد وفرت العقود المستقبلية استقرارًا ووضوحًا أكبر، مما ساعد الشركات على التخطيط والاستثمار  بثقة.
  • الأسهم: ترجع بدايات سوق الأسهم إلى القرن 13 في أوروبا، وأول بورصة عالمية كانت في أمستردام عام 1611،  وفي أواخر القرن 18 تأسست  بورصة نيويورك بعد "اتفاقية بريتون وود"، لتصبح أساس الاقتصاد الأمريكي اليوم.
  • العملات الرقمية: انطلقت مع ظهور البيتكوين عام 2009 كأصل رقمي لامركزي، ثم شهدت طفرة كبيرة مع عروض ICO وظهور مئات العملات البديلة، واليوم تمثل سوقًا لا مركزيًا عالي التقلب.

هل التداول حقيقي أم نصب؟

سوق التداول سوق منظم بشكل قانوني من قبل هيئات رقابية عالمية مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) التي تعمل على حماية المستثمرين، والحفاظ على أسواق عادلة ومنظمة وفعالة، وكذلك هيئة تداول السلع الآجلة  (CFTC) التي تراقب أسواق السلع والمشتقات، وغيرها الكثير من الهيئات التي تنظم وتراقب عمل شركات الوساطة للتأكد من مصداقيتها، ومعاقبتها في حالة الاحتيال على العملاء، مما يضمن أن التداول يتم بشكل شرعي ومنظم.

وقد تمكن العديد من الأفراد من تحقيق أرباح من التداول وتحقيق ثروات منه أمثال كين غريفين (مؤسس صندوق Citadel) الذي وصلت ثروته إلى نحو 35 مليار دولار، والمستثمر الشهير وارن بافيت الذي يُعد نموذجًا لنجاح الاستثمار طويل الأجل. وجورج سوروس  بثروة تبلغ (6.7 مليار دولار) من الاستثمار في العملات والعقود المستقبلية. لذا عند سؤال هل أرباح التداول حقيقية؟ بناءً على كل ما سبق فالإجابة المؤكدة هي "نعم"، يمكن تحقيق أرباح من التداول كأي مجال استثماري آخر.

لكن المشكلة الرئيسية التي تواجه هذا المجال هو ظهور العديد من شركات الوساطة غير المرخصة في السوق، والتي تعمل على استغلال المبتدئين للاستيلاء على أموالهم، وأصبح من الصعب على الوسطاء وشركات التداول المرخصة والموثوقة كسب ثقة الناس. إذاً هل التداول نصب؟ الإجابة أيضاً استناداً لما سبق أنه في أصله نشاطًا مشروعًا، ولكن لا يخلوا من محاولات الاحتيال، التي قد تمارسها الشركات النصابة.

أشهر طرق احتيال شركات التداول النصابة 

هناك العديد من الأساليب الاحتيالية التي تمارسها شركات التداول النصابة للإيقاع بالمتداولين، وجذبهم للتعامل معهم لسرقة أموالهم، نذكر من أبرزها التالي.

  • التلاعب بالمنصة: الشركات النصابة تقوم بالتحكم المتعمد في الأسعار، حيث تعرض أسعارًا غير حقيقة لسعر السوق الحالي، أو يتأخرون في عرض سعر السوق الحالي، فتنفذ الصفقات على سعر مختلف عن السعر الأصلي في السوق. كذلك يقومون بإبطاء تنفيذ أوامر البيع والشراء؛ مما يؤدي إلى خسارة العميل بشكل مقصود، لأن الوسيط يكون، في هذه الحالة، الطرف الآخر في علاقة التداول لذا فإن خسارتك تربحهم والعكس صحيح.
  • حجم السبريد: ترفع الشركات النصابة فروقات الأسعار (السبريد) بشكل غير منطقي أكثر من السوق الحقيقي، مما يجعل أموال المتداول تتآكل بسرعة مع فتح وإغلاق الصفقات، ويدفع العميل للخسارة السريعة.
  • الرسوم الخفية: تلجأ شركات التداول النصابة إلى فرض رسوم وعمولات على المتداولين غير معلنة من البداية، ففي كثير من الأحيان يتفاجأ بها المتداول بعد الاشتراك، ويتم فرضها دون أي مبرر وتحت مسميات مختلفة بغرض استنزاف أموال المتداولين بشكل تدريجي.
  • بجانب هذه الطرق، هناك طريقة تعد الأشهر في الممارسة من قبل الشركات النصابة، وهي رفض طلبات سحب الأرباح أو رأس المال، والتحجج بحجج واهية دون أي أساس قانوني، وأحيانًا يتم طلب دفع المزيد من المال والتداول بمبلغ أكبر ليتمكن المتداول من سحب أرباحه، وهو ما يكشف بوضوح أن هذه الشركات نصابة.

كيف تكشف وسيط التداول النصاب؟ علامات تحذيرية

هناك علامات تحذيرية يمكن أن تكشف لك هل منصات التداول حقيقية أو لا؟  فعند وجود هذه العلامات يجب التأني جيدًا؛ لأنك بنسبة كبيرة ستقع فريسة لشركة تداول نصابة أبرزها التالي.

  • الوعود بعوائد مضمونة: واحدة من أبرز العلامات التحذيرية هي الوعود غير الواقعية بأن الاشتراك يضمن لك أرباحاً كبيرة وسريعة دون أي مخاطرة، وهذا بالطبع مستحيل، فشركات التداول الموثوقة لا تقدم وعودًا بأي أرباح، ودائمًا ما تشير إلى أن التداول مجال استثماري ينطوي على مخاطر مالية، ويحتاج إلى خبرة وكفاءة في تحليل الأسواق وإدارة المخاطر.
  • عدم وجود معلومات شفافة عن الشركة: لا يفصح الوسيط النصاب  عن أي تراخيص أو معلومات اتصال أو عناوين مكاتب على موقعه الإلكتروني، وإذا وجدت عناوين أو أرقام اتصال ستكون مزيفة، وتجد أن ليس لديه أي تراخيص، ولكن الشركات الموثوقة تضع معلومات صريحة على موقعها يمكن التأكد منها بسهولة يكون فيها اسم الشركة، وعنوان المقر الخاص بها، والتراخيص التي تحملها، وسجل نشاطها، وغيرها من التفاصيل الأخرى.
  • الضغط عليك لاتخاذ قرارات سريعة: غالبًا ما يستخدم المحتالون أساليب الضغط النفسي، لإجبار الضحايا على اتخاذ قرارات سريعة وغير مدروسة، فهم لا يسمحون لهم بالتأني في التفكير، حتى لا يتم كشفهم، وتتم عملية النصب بسرعة، لذا قد يستخدمون عبارات مثل "فرصة محدودة"، أو"بونص ليوم واحد" ويلحون على المتداولين للاشتراك معهم، أم الشركات الموثوقة، فتعطي للعملاء الوقت الكافي لمراجعة قراراتهم واتخاذ القرار الأنسب لهم دون أساليب ضغط نفسي.
  • عدم وجود التراخيص: الشركات النصابة ليس لديها ترخيص من قبل هيئات رقابية معروفة على نطاق عالمي بعكس الشركات الموثوقة، وأحيانًا تدعي أنه لديها، وتكون من جهات وهمية لا وجود لها على أرض الواقع، أو تزور شهادة ترخيص بأرقام مزيفة من هيئة معروفة، ويمكن كشفها بسهولة من خلال الرجوع لموقع الهيئة نفسه، والتحقق من حقيقية الترخيص.
  • قد يستغرق البحث اليدوي عن هذه التفاصيل وقتًا وجهدًا كبيرًا، ناهيك عن تعدّد مصادر المعلومات وتعقيد البحث عنها؛ ويمكنك الاستعانة، بدلًا من ذلك، بخدمة كاشف شركات التداول النصابة من ثقة، فمن خلال كتابة اسم الشركة داخل محرك البحث الخاص، توفر لك كافة التفاصيل المتعلقة بالشركة، وتاريخ أدائها، وغيرها من التفاصيل الأخرى.

أهم جهات الرقابة المالية لترخيص شركات التداول

الترخيص الذي تحمله شركة التداول التي تنوي التعامل معها هو العامل الحاسم والأهم الذي سيفصل في طبيعة شركة التداول وهل هي نصابة أم لا؟ أي أن الترخيص هو الدليل على مصداقية الشركة، ويحدد هل التداول صحيح أم كذب مع هذه الشركة، ونوصي باختيار شركات مرخصة من هيئات الفئة الأولى كونها الأكثر موثوقية، ومن أبرز الجهات الرقابية المالية لترخيص شركات التداول الموجودة بالسوق تجدها في الجدول التالي.

الهيئة الرقابية

الدولة

الدور 

CFTC

الولايات المتحدة

تنظّم أسواق العقود المستقبلية والمشتقات (بما فيها الفوركس).

SEC

الولايات المتحدة

تشرف على أسواق الأوراق المالية لضمان الشفافية وحماية المستثمرين.

FCA

المملكة المتحدة

تنظّم الخدمات المالية والأسواق، وتنشر قوائم تحذيرية ضد الشركات النصابة.

ASIC

أستراليا

تنظّم الأسواق المالية والخدمات، وتنشر تحذيرات عن الاستثمارات عالية المخاطر.

RBI

الهند

تدير النظام المصرفي والمالي.

SEBI

الهند

تنظّم أسواق الأوراق المالية

NFA

الولايات المتحدة

تشرف على المتخصصين في صناعة العقود المستقبلية.

FINRA

الولايات المتحدة

تراقب شركات الوساطة وأسواق البورصة.

ما هو دور الجهات الرقابية في أسواق المال؟

تهدف الجهات الرقابية بالمقام الأول إلى ضمان حقوق المتداولين، عبر فرض قواعدها، وقوانينها على شركات الوساطة لتنظيم عملها في سوق المال، ويتمثل دورها فيما يأتي:

  • الرقابة التنظيمية: تعمل الجهات الرقابية على مراقبة وتنظيم عمل شركات الوساطة والتأكد من التزامها بالقوانين واللوائح التنظيمية لحماية المستثمرين من الاحتيال، ولكل جهة رقابية سلطة معينة في مجال ما أو نطاق جغرافي ما، ففي الولايات المتحدة تختص هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC بتنظيم ومراقبة عمل أسواق المال الأمريكية، والإشراف على البورصات وصناديق الاستثمار هناك. في حين أن لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية CFTC تنظم أسواق العقود الآجلة وعقود الخيارات، وتراقب تداول السلع، والمشتقات المالية المرتبطة بها، ويتمثل دور هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية ASIC في الإشراف على أسواق المال، وتنظيم ومراقبة عمل شركات التداول في أستراليا.
  • حماية المستثمرين: لا تصدر الجهات الرقابية ترخيصها إلا بعد استيفاء شركة التداول معايير محددة هدفها الأساسي حماية المستثمرين من الاحتيال، ومنها معيار متطلبات كفاية رأس المال الذي يلزم الشركات بتوفير رأس مال معين يختلف من جهة لأخرى، ومعيار الالتزام بفصل أموال العملاء عن أموال الشركة، وتقديم تقارير دورية تفصح بشكل شفاف عن طبيعة نشاط الشركة. كما تقدم تنبيهات دورية بخصوص الشركات والمواقع النصابة في السوق، (مثل تنبيهات SEC حول مخططات الكريبتو الاحتيالية، وتحذيرات FCA بخصوص الشركات النصابة وغير المرخصة، وقوائم المواقع الاحتيالية الصادرة من CFTC). تطلق أيضًا الجهات الرقابية تحذيرات عامة عن مخاطر الأسواق عالية الخطورة كسوق الكريبتو والفوركس لتنبيه المستثمرين.
  • التنسيق العالمي: تتعاون الجهات الرقابية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق أقصى نجاح في محاربة الشركات النصابة في هذا السوق، حيث يتشاركون تحديثات المعلومات أولاً بأول. على سبيل المثال عند اكتشاف شركة تداول نصابة في أمريكا تقوم الجهات الرقابية  SEC أو CFTC بإصدار تحذير عام لباقي الهيئات الرقابية حول العالم، مثل FCA في بريطانيا أو ASIC في أستراليا، بهدف حماية المستثمرين على نطاق عالمي، وليس محلياً فقط.

كيف يمكنك البدء في التداول بشكل صحيح؟

هل الربح من التداول حقيقي؟ الإجابة بكل تأكيد نعم، لكن ذلك مشروط بمعايير محددة واتباع قواعد معينة، تشكّل أسرار نجاحك في التداول، نجملها فيما يأتي: 

  • الترخيص: اختَر شركة وساطة مرخصة من جهة رقابية معروفة، هذا يضمن أن الشركة موثوقة، وتخضع لمراقبة دورية لضمان سلامة نشاطها داخل السوق.
  • فهم السوق: معرفة الوقت المناسب للشراء والبيع، وأهم الاستراتيجيات الفعالة وفقًا للأصول المختلفة سيساعدك على احتراف التداول، ويمكن أن تفيدك الموارد التعليمية التي تقدمها شركات الوساطة في فهم المزيد عن السوق.
  • السير عكس الاتجاه: ليس من الضروري أن تتفق مع اتجاهات  السوق، لأنها أحيانًا تُبنى على عوامل سلبية مؤقتة، لذا تعلم تمييز التصحيحات المفرطة والهبوط المبالغ فيه لكي تتمكن من التعرف على الفرص الحقيقية وتمييزها عن التحركات المبالغ فيها، والتي عادة ما تكون مؤقتة.
  • مراجعة المؤشرات: تعطيك المؤشرات لمحة عن وضع السوق، وتساعدك على فهم اتجاهاته، لذلك استعن بها لفهم حيثيات السوق الذي تتداول فيه.
  • تجنُّب العواطف: تحكيم العواطف يدفعك إلى اتخاذ قرارات تداول مبنية على الخوف أو الطمع، وهذا قد يؤدي إلى خسائر محتملة كبيرة، لذا حيد العاطفة جانبًا، واعتمد على تحليل الأسواق الفني والأساسي لتتمكن من اتخاذ قرارات مدروسة.
  • مراعاة التنوّع: لا تضع كامل رأس مالك في تداول أصل واحد، وحاول توزيعه على أصول متعددة لحماية رأس مالك من مخاطر التداول على أصل واحد، وفي نفس الوقت، استفِد من تنويع المحفظة الاستثمارية على أصول متنوعة.
  • لا تثق بالجميع: حاليًا هناك الكثير من المحللين الذين يدعون أنهم خبراء في قراءة الأسواق وتوقع تحركاتها، ولكن ليس بالضرورة أن يكونوا كذلك فعلًا، فبدلًا من مطاردة التنبؤات حاول دراسة السوق بنفسك والتوقع بشأنه.
  • الهبوط لا يعني النهاية: عندما يشهد أصل ما انخفاضًا سعريًا حادًا، هناك أربع مراحل أساسية يمر بها هي إنكار وتجاهل التراجع، ذعر وبيع عشوائي، استقرار نسبي، العودة إلى التعافي. فالطبيعي أن يمر السوق بفترات صعود وهبوط، فهم هذه المراحل يجعلك تتصرف بشكل مدروس وحكيم مع فترات الانخفاض والتقلبات.
  • الجرأة على الخروج: الأمر لا يتعلق بالشراء فقط، ولكن الخروج من الصفقات أيضًا مهم، لذا حدد من البداية الهدف الذي تريد تحقيقه، وحدود الخسارة التي يمكن تحملها، والمدة الزمنية التي ستستمر فيها، كل هذا سيساعدك على معرفة أنسب وقت لإغلاق الصفقة، والحفاظ على استثمار مستدام وناجح.

أفضل شركات التداول المرخصة والموثوقة

نستعرض هنا قائمة بأفضل شركات التداول المرخصة من جهات رقابية عالمية، تضمن تداولًا آمنًا، بميزات وخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وخدمة دعم فني متاحة باللغة العربية.

التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100

هل تحتاج مساعدة على اختيار أفضل شركات التداول المرخصة؟

اختيار شركة تداول موثوقة ومرخصة بشكل قانوني يحتاج الكثير من البحث والتدقيق للتعامل مع أفضل الخيارات المتاحة في السوق، نحن نختصر عليك الوقت، ونقدم لك المساعدة، ونرشدك إلى أفضل شركات التداول التي يمكنك الوثوق في التعامل معها. تواصل معنا عبر واتساب

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

ما هي حقيقة التداول عبر الإنترنت؟

حقيقة التداول عبر الإنترنت هو نشاط استثماري يمكن من خلاله تحقيق أرباح حقيقية، بشرط اختيار وسيط تداول مناسب، موثوق ومرخص ومنظم بشكل قانوني من جهة رقابية دولية من الفئة الأولى. وهو نشاط مشروع، ومؤكد من خلال ملايين التجارب الناجحة. 

كم أحتاج رأس مال لبدء التداول في أسواق المال؟

يختلف الحد الأدنى للإيداع بحسب الوسيط، ويختلف رأس المال المطلوب للتداول باختلاف الأصل المالي المستهدف؛ فمثلًا إذا أردت التداول في سوق الفوركس يمكن البدء بمبلغ 500 دولار كبداية جيدة، ولكن في حالة الاستثمار في الأسهم قد تحتاج إلى زيادة هذا المبلغ بحسب الأسهم التي تريد الاستثمار فيها.

كيف يمكنني الوصول إلى وسيط تداول موثوق بسهولة؟

يمكنك الوصول إلى وسيط موثوق من خلال التحقق من المعلومات التي يتيحها الوسيط عبر موقعه الإلكتروني، ويمكنك التواصل معنا لترشيح أفضل شركات التداول المرخصة عبر الإنترنت، والتأكد من أن الوسيط الذي تختاره يقدم  خدمات تناسب مستوى خبرتك وتطلعاتك وأهدافك.

ما هي أهم خطوة لتجنب شركات التداول النصابة؟

اختيار وسيط تداول مرخص وموثوق يحمل رقم ترخيص من جهة رقابية من الفئة الأولى هي الخطوة الأولى والأهم، حيث إن الوسيط هو الذي يضمن أمان أموالك وهو المسؤول عن تنفيذ صفقاتك، لذلك فإن عليك التحقق من التراخيص قبل فتح الحساب، لأن هناك العديد من شركات التداول النصابة غير المرخصة التي تمارس عمليات احتيال على المتداولين وتتسبب لهم في الكثير من الخسائر المالية، ف

الكاتب
هبة عبدالمنعم فلاح
الكاتب
كاتبة ذات خبرة تزيد عن عشر سنوات في الكتابة الإبداعية والصحفية. لها سجل حافل في إعداد المقالات الحصرية والأبحاث العلمية بجودة واحترافية عالية. بدأت مسيرتها المهنية كصحفية في إحدى الجرائد المحلية، حيث اكتسبت خبرة عميقة في التحرير وصياغة المحتوى. تختص هبة بكتابة المحتوى الاقتصادي، وفي إدارة المحتوى الرقمي.

شارك بتعليق