أول ما يتبادر للذهن عند التساؤل عن كيفية شراء أسهم في البورصة العالمية هو سلسلة من العمليات المعقدة، التي تشمل وسيطاً ومكالمة هاتف عاجلة مع الوكيل وغير ذلك من عناصر الصورة النمطية لتلك المعاملة، لكن كل هذا صار من الماضي أما اليوم فالأمور صارت أكثر سهولة وسرعة ولم تعتد تتطلب إلا هاتف ذكي أو حاسوب، ليتمكن المستثمر من الوصول إلى كبرى البورصات العالمية وتداول أسهم أبرز الشركات بأي وقت ومن أي مكان حول العالم.
تلخيص المقال
- عمليات شراء الأسهم عبر الإنترنت أصبحت أكثر سهولة وسرعة. ويمكن الوصول إلى البورصات العالمية عبر الهاتف الذكي أو الحاسوب.
- الفارق بين امتلاك الأسهم بشكلٍ فعلي وتداول قيمتها عبر الإنترنت؛ أن تداول الأسهم عبر الإنترنت يوفر فعاليّة أكبر وتكلفة أقل.
- المُصطلحات المهمّة للمُتداولين ASK وBID وSpread وMarket Order وStop-Loss التي يجب فهمها.
- تَحديد الأسعار والطلبات واستخدام أمر السوق ووقف الخسارة جزءٍ من الفهم الأساسي للتداول.
- مزايا التداول عبر الإنترنت؛ الاستقلالية والمرونة والحرية في التداول.
- الرافعة المالية تسمح باستثمار مبالغ صغيرة مع تحقيق أثر كبير.
- استثمار وتداول الأسهم عبر الإنترنت يُظهر فرصًا مُتعدّدة للمتداولين بأي حجم رأس مال، مع توفير وسائل فعّالة ومرنة للاستثمار في البورصات العالمية.
شراء أو تداول الأسهم.. أيهما أفضل؟
حين يتعلق الأمر بالاستثمار في سوق الأسهم فلابد من الإشارة إلى وجود آليات عديدة لتحقيق ذلك، أولها النمط التقليدي العتيق الذي يعني امتلاك أسهم الشركات بصورة فعلية، ذلك من خلال التوجه مباشرة إلى وسيط أو -سمسار بورصة- والذي لا يعينك على إجادة كيفية شراء أسهم في البورصة العالمية إنما فقط ينوب عنك في ذلك، في سبيل ذلك يتكبد المستثمر الكثير من العمولات والرسوم الإضافية، علاوة على أن هذا النمط الاستثماري -بطبيعة الحال- يحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة كي يكون ذا جدوى.
أما على الجانب الآخر توجد آليات استثمارية أكثر فعالية وذكاءً ويسراً في آن واحد، ألا وهي تداول قيمة الأسهم عبر الإنترنت دون أمتلاكها بصورة مادية، وذلك من خلال خدمات شركة الوساطة المالية، التي تمثل الآلية الاستثمارية الأكثر حداثة وتطوراً والتي جذبت ملايين المستثمرين من مختلف دول العالم في غضون سنوات قليلة، ذلك يعود إلى تعدد مقومات التميز المتوفرة بها والتي تفتقر إليها الطريقة التقليدية، في مقدمة تلك المزايا انخفاض الرسوم والتكاليف بالإضافة إلى عدم التقيد بالمكان أو الزمان.
مصطلحات هامة لمتداولي أسهم البورصات العالمية
إن كنت أحد المتسائلين حول كيفية شراء أسهم في البورصة العالمية عبر المنصات الرقمية، فإن الأمر بسيطاً لا يتطلب إلا التسجيل لدى إحدى شركات الوساطة المرخصة ومن ثم الولوج إلى منصة التداول، وأخيراً تحديد البورصة والأسهم المراد تداولها والبدء في عقد الصفقات، ولكن على المتداول معرفة فهم أهم المصطلحات التي سوف يجدها مدرجة في صفحة التداول وأبرزها:
مصطلح ASK: يعني للمشترين السعر الذي يرغب به البائع لقبول بيع السهم.
مصطلح BID: يعني للبائعين السعر الذي يرغب المشتري في دفعه كمقابل للسهم.
مصطلح Spread: يعني مصطلح السبريد الفرق بين أدنى وأعلى سعر للطلب.
مصطلح Market Order: يشير إلى طلب عقد صفقة (شراء \ بيع) للسهم بأسرع وقت وبأفضل سعر متاح.
مصطلح Stop-Loss: يدل على "مستوى الإيقاف" أو ما يعرف أيضاً بمُسمى "سعر الإيقاف".
مزايا تداول أسهم البورصات العالمية عبر الإنترنت
تعلم كيفية شراء أسهم في البورصة العالمية عبر الإنترنت ليس بالصعوبة التي قد يتخيلها بعض المبتدئين، إذ أن معظم شركات الوساطة الكبرى توفر مناهج تعليمية -مقروءة ومرئية- لتعلم مصطلحات وأسس واستراتيجيات التداول الرقمي، التي تساعدهم على اكتساب الخبرة والمهارة اللازمة لبناء الاستراتيجيات.
يمكن للمتداولين عندئذ الاستفادة من المزايا العديدة التي يتفرد بها التداول عبر الإنترنت مقارنة بطرق التداول بالبورصة النمطية، التي تشمل ما يلي:
التمتع بقدر أكبر من الاستقلالية والمرونة والحرية في التداول.
الاستفادة من التغيرات اللحظية في أسعار الأسهم.
القدرة على الوصول إلى البورصات العالمية وتداول أسهم كبرى الشركات.
تعدد وتنوع آليات تداول الأسهم عبر المنصات الرقمية.
إدارة الصفقات بنفسك من أي مكان طوال أوقات عمل البورصات المستهدفة.
نمط استثماري يناسب أصحاب رؤوس الأموال البسيطة والمتوسطة.
استثمر في البورصة العالمية بمبالغ صغيرة
أحد الأسئلة شائعة التردد في عالم التداول تتمحور حول كيفية شراء أسهم في البورصة العالمية بمبالغ بسيطة أو بصيغة أخرى كيف استثمر مبلغ صغير في البورصة؟، والإجابة على هذا السؤال تتلخص في الاستثمار في سوق الأسهم العالمي عبر شركات التداول عبر الإنترنت والاستفادة من خاصية الرافعة المالية.
تعد الرافعة المالية إحدى الخصائص التي يتفرد بها التداول عبر الإنترنت، التي تساعد المتداولين على مضاعفة قيمة المبلغ المُستثمر في تداول الأسهم دون زيادته بصورة فعلية، فالأمر أشبه بعملية اقتراض من الوسيط بنسبة معينة، مثال ذلك إذا كان المبلغ المستثمر 100 دولار أمريكي وكانت قوة الرافعة 1: 50 فهذا يعني أن رأس المال يصل إلى 5000 دولار أمريكي (100 × 50 = 5000)، بالتبعية يمكن للمتداول فتح صفقات بقيم أكبر ومضاعفة حجم الأرباح المُحتمل تحقيقها.
أفضل شركات التداول لبدء الاستثمار في البورصة
يعتمد نجاح تجربتك في شراء وتداول أسهم البورصات العالمية بصورة شبه كاملة على اختيار الوسيط المالي المناسب، فيما يلي نعرض لكم قائمة بأفضل شركات الوساطة المرخصة من أفضل هيئات رقابية في أسواق المال والحائزة على شهادات جودة وجوائز عالمية، مما يجعلها موضع ثقة ويمكن بدء رحلتك الاستثمارية من خلالها بأمان.
هل تحتاج مساعدة في شراء أسهم بالبورصة العالمية؟
سواء كنت مبتدئاً في عالم التداول عبر الإنترنت أو كنت تتمتع بقدر من الخبرة وترغب في التوسع ومضاعفة استثمارتك، في كلتا الحالتين أنت تحتاج إلى دعم خبير متمرس بهذا المجال، وهو ما يمكن أن تتلقاه بنقرة واحدة على أيقونة "تواصل معنا" بالأسفل، لتنبثق أمامك نافذة تواصل مباشر مع ممثلينا عبر تطبيق واتس آب.
سوف يتولى ممثلينا -بموجب خبرتهم المديدة بهذا المجال- شرح كيفية شراء أسهم في البورصة العالمية وتوجيهك نحو شركات الوساطة المالية الموثوقة والآمنة، التي تدعم عملائها من خلال خدمات مميزة تضمن لهم التداول بأمان وفعالية والتمتع بمزايا أبرز برامج حماية وتعويض المستثمرين.
استشارة عبر الواتس-آب
تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن
شارك بتعليق