المضاربة في الاسهم للمبتدئين

تم التحديث بتاريخ 2024-11-01
مقال موثقbadgecheck

يشكل سوق الأسهم أحد أوجه الاستثمار الأكثر إغراءً وجذباً للراغبين في مضاعفة أموالهم، بل أن البعض نجح في تكوين ثروات حقيقية من خلاله، لكن يظل السؤال حول مدى ملاءمة المضاربة في الأسهم للمبتدئين هو الأكثر إلحاحاً وترديداً، حيث إن الكثير من أصحاب رؤوس الأموال يتراجعون عن تلك اتخاذ تلك الخطوة لعدم امتلاكهم الخبرة الكافية للدخول إلى عالم تداول الأسهم.

النبأ السار هو أن التداول عبر الإنترنت جعل طريقة المضاربه في سوق الأسهم أكثر يسراً وبالتبعية أكثر ملاءمة لمختلف فئات المتداولين، رغم تفاوت مستويات خبرتهم ودرايتهم بهذا المجال، كما يجب عدم إغفال الحقيقة المُثبتة وهي أن كل المحترفين في عالم التداول اليوم، ومن جنوا أرباح طائلة منه كانوا مبتدئين ذات يوم.

تلخيص المقال

  • المضاربة في الأسهم بصورة مُبسطة هي عملية تداول سهم ما بالشراء والبيع بهدف تحقيق ربح من خلال الفارق بين السعرين.
  • تُجرى مُعاملات المضاربة في الأسهم من خلال عِدة استراتيجيات، كل منها ينفرد بمجموعة من الخصائص التي تُميزه، وتختلف في نواحي عديدة أهمها النطاق الزمني لتنفيذ الصفقة.
  • تتوافر الآن العديد من المصادر التعليمية التي يمكن الاعتماد عليها في تعلم المضاربة في الأسهم من الصفر وحتى الاحتراف، أبرزها الأكاديميات التابعة لشركات التداول الكبرى والمقالات التعليمية.
  • توجد مجموعة من البورصات العالمية هي الأكثر جذباً للمستثمرين مثل البورصات الأمريكية وسوق الأسهم السعودي، وذلك لما من مقومات تعد بتحقيق أرباح مرتفعة وفي مقدمتها ما هو مُدرّج بها من أسهم لشركات عملاقة أو واعدة في شتى القطاعات.

ما هي المضاربة في الأسهم؟

يُشير مصطلح المضاربة في الأسهم "Stocks Trading" إلى عملية تداول أحد الأسهم المُدرجة بأي من البورصات العالمية بقصد تحقيق عائد مادي، توجد استراتيجيات بالغة التعدد يعتمد عليها المستثمر لتحقيق تلك الغاية، رغم هذا التعدد إلا أن طريقة المضاربه في سوق الأسهم -من حيث المبدأ العام- تظل شبه ثابتة؛ إذ تقوم على شراء الأسهم ثم إعادة بيعها للاستفادة من الفارق الناتج بين سعري الشراء والبيع.

أصبحت طريقة المضاربه في سوق الأسهم خلال العقدين الأخيرين أسهل وانتشرت بصورة أكبر، يرجع ذلك إلى الثورة الرقمية المُعاصرة وما ترتب عليها من نتائج أبرزها سهولة الوصول إلى أفضل شركات شراء الأسهم وفتح حسابات حقيقية لديها، فضلاً عن أن هذه الفئة من الشركات ساهمت في جعل فنون المضاربة في الأسهم أكثر تنوعاً؛ حيث توفر آليات عديدة للمضاربة بما في ذلك عقود مقابل الفروقات (CFDs) التي لا تشترط الامتلاك المادي للأصل المتداول.

كيفية المضاربة في الأسهم؟

المضاربة في الأسهم هي عملية شراء وبيع الأسهم بسرعة للاستفادة من تقلبات الأسعار على المدى القصير. عادة ما يعتمد المضاربون على التحليل الفني للتنبؤ بحركة الأسعار، ويستخدمون استراتيجيات متنوعة مثل التداول اليومي والتداول المتأرجح، والسكالبينج لتحقيق الأرباح. ولكن لتحقيق الأرباح يجب أولاً  تعلم كيف تضارب بالأسهم 

هل المضاربة في الأسهم مربحة؟

الإجابة القاطعة على هذا السؤال هي "نعم"، أياً كانت طريقة المضاربة في الأسهم أو الاستراتيجية المُتبعة فإنها قد تحقق أرباحاً مرتفعة، بل إنها -وفقاً لملايين التجارب الحقيقية المُثبتة- كانت سبيل الكثيرين نحو تحقيق حلم الاستقلال المالي، لكن ما يجب التأكد منه والإقرار به هو أن الأمر -على عكس ما قد يتصوره البعض- لا يعتمد على الصدفة أو الحظ، إنما المضاربة والتداول تقوم على أساس علمي، وتتطلب توافر حد أدنى من المعرفة والمهارة لتحديد أفضل سهم للمضاربة وإدارة الصفقات بالشكل الصحيح.

قبل البحث عن إجابة لسؤال كيف أدخل سوق الأسهم لا بد من الإقرار أولاً بأن المخاطرة جزء أصيل من هذا المجال الاستثماري؛ إذ قد يواجه أي مستثمر أوقاتاً عصبية نتيجة العديد من العوامل، يشمل ذلك المخاطر المرتبطة بالسيولة أو مخاطر تقلبات السوق فضلاً عن تأثُر الأسهم بالتضخم والقرارات الاقتصادية والأحداث الجيوسياسية وغير ذلك، لذا فإن النصيحة دائمة التكرار هي عدم المُجازفة في صفقة واحدة بأكثر مما يمكن تحمُل خسارته، فالهدف الأهم لكل مستثمر هو أن يكون قادراً دائماً على العودة إلى السوق ومواصلة المضاربة.

ما هي أنواع المضاربة في الأسهم؟

إن كيفية المضاربة في البورصة ليست مُقتصرة على طريقة بعينها، إنما يوجد أكثر من نوع يُحدد الأنسب بينهم تبعاً لمستوى خبرة المستثمر وكذلك أهدافه، ولعل الفرق الأبرز بين تلك الأنواع يتمثل في النطاق الزمني للمُعاملات. ويمكن تقسيم أنواع المضاربة في الأسهم إلى نوعين رئيسيين وهما:

  • المضاربة السريعة -  تتم من خلال صفقات قصيرة المدى قد تقتصر في بعض الأحيان على بضع ثواني، يراها البعض أفضل طريقة للمضاربه اليوميه في الأسهم، إلا أنها في المعتاد تحقق عائدات منخفضة نسبياً وهو ما يتطلب إجراء كم أكبر من الصفقات كل يوم، بما يساعد على تراكم الأرباح بمعدلات أسرع وأكبر.

  • الاستثمار طويل الأمد - يُعني ببساطة البحث عن الأسهم المتوقع صعودها مستقبلاً سواء في غضون أيام أو سنوات، من ثم يتم امتلاكها والاحتفاظ بها ليُعاد بيعها عند تسجيلها سعر أعلى. هذا النوع لا يتطلب متابعة مستمرة للسوق ويتسم بقدر أكبر من الاستقرار، لهذا هو طريقة تداول الأسهم للمبتدئين الأقل مخاطرة في تقدير الكثيرين.

ما هي أفضل استراتيجيات المضاربة في الأسهم؟

تتعدد الاستراتيجيات التي يمكن الاعتماد عليها في إجراء المُعاملات عبر منصات تداول الأسهم السعودية أو العالمية، وللتمكن من تحديد أفضل طريقة للمضاربة في الأسهم لابد أولاً من الإلمام بأهم مزايا وخصائص تلك الاستراتيجيات، ومن ثم بالتالي أي منها هو الأنسب لأسلوبك ويُلبي تطلعاتك الاستثمارية.

من أبرز استراتيجيات المضاربة في الأسهم شائعة الاستخدام ما يلي:

  • التداول اليومي - يتحقق بعِدة أساليب تختلف في الجوانب المتعلقة بآلية التنفيذ، ولكنها تتفق في النطاق الزمني، حيث إن جميعها -كما يُشير المُسمى- تُجرى كاملة خلال فترة وجيزة، قد تبدأ من بضع ثواني فقط ولكنها لا تتجاوز يوم عمل واحد كحد أقصى.

  • التداول المتأرجح - أسلوب خاص في التداول يهدف إلى تحقيق الاستفادة من تقلبات أسعار الأدوات المالية خلال نطاقات زمنية صغيرة أو متوسطة، يعتمد على نتائج التحليل الفني في تحديد التوقيت الأمثل للدخول والخروج من الصفقات، يُحتفَظ بالمركز عادة لفترات تتراوح ما بين يومين وحتى أسبوع على أقصى تقدير. 

  • السكالبينج - تعتمد هذه الاستراتيجية على تحقيق أرباح صغيرة ومتكررة، يتحقق ذلك عبر عقد أكبر كم من الصفقات خلال نطاقات زمنية قصيرة، لذا يكثر الاعتماد عليها في الأسواق التي تشهد تدفقات سيولة مرتفعة وبالتبعية تقلبات أكبر وأسرع في الأسعار واتجاهات السوق. 

ما هي أفضل طرق تعلم المضاربة في الأسهم للمبتدئين؟

يُدرّج سؤال كيف أتعلم المضاربة بالأسهم ضمن مجموعة الأسئلة الأكثر شيوعاً وتكراراً، والخبر السار هو أن تعلم كيف تضارب بالأسهم من البداية حتى الاحتراف أصبح أسهل من أي وقت مضى، نظراً لأن المواد التعليمية صارت متوفرة عبر العديد من المصادر الموثوقة، بما يشمل عدد من شركات التداول الكبرى والموثوقة وأبرزها:

  • أكاديمية Evest - توفر دورات تعليمية متكاملة لتعلم كيف تصبح مضارب أسهم ناجح، وهناك حرص على تقديم خدمات تعليمية مناسبة للجميع، حيث تنقسم الدورات تبعاً لمستواها ما بين "دورات تمهيدية" و"دورات متقدمة". يُضاف إلى ذلك توافر قسماً خاصاً لشرح أهم مصطلحات التداول وكذلك مكتبة إلكترونية. 

  • أكاديمية AvaTrade - توفر AVAACADEMY مجموعة كبيرة ومتنوعة من دورات التداول المتكاملة، صُممت من قبل متخصصين اعتماداً على أحدث الوسائط التعليمية لضمان الارتقاء بمستوى المُتدربين خلال فترات وجيزة. يشتمل محتوى الأكاديمية على مجموعة مُخصصة لدورات تعلم فنون المضاربة في الأسهم بجانب ست مجموعات أخرى.

  • دورات شركة XTB - تعمل شركة XTB -الرائدة في تقديم خدمات التداول- على تنظيم دورات تعليمية حضورية في العديد من البلدان، ذلك بالتعاون مع نخبة من محترفي وخبراء التداول، كما أنها تتيح فرصة التفاعل المباشر ما بين مُقدّم الدورة والجمهور المُتلقي. يمكنك معرفة مواعيد الدورات المُقبلة وحجز مقعدك مجاناً من خلال التواصل مع موقع "ثقة".

  • المواد التعليمية Exness - تتيح لعملائها مجموعة كبيرة من المواد التعليمية لاكتساب الخبرة والمعرفة، توفر كذلك خيار حساب التداول التجريبي لإتقان التعامل مع أدوات التداول وتجربة الاستراتيجيات المختلفة دون أي مخاطرات مالية.

  • المواد التعليمية موقع "ثقة" - نحرص في موقع "ثقة" أيضاً على دعم المتداولين العرب -على تفاوت مستويات خبرتهم- من خلال مجموعة كبيرة من المقالات التعليمية، التي تم إعدادها لتقديم الإجابات الكاملة على التساؤلات الشائعة، ومعلومات مُفصلة حول كل ما يتعلق بعالم المضاربة وكيفية المضاربة في البورصة

ما هي أفضل الأسهم للمضاربه للمبتدئين؟

الاستثمار في أسواق المال العالمية أصبح متاحاً بالنسبة للجميع؛ إذ يسهل فتح حساب لدى منصة تداول الأسهم الأمريكية أو أي من الأسواق الأخرى وبدء مُعاملات بيع وشراء الأسهم مباشرة، لكن من الضروري أولاً وقبل كل شيء كيف تختار سهم المضاربة المناسب خاصة بالنسبة للمبتدئين، ولضمان تحقيق ذلك يوصى باتباع ما يلي أثناء عمليتي البحث والمُفاضلة:

  • الاتجاه إلى اختيار الأسهم ذات السيولة العالية؛ نظراً لأن ذلك يضمن التمكن من الدخول والخروج بالصفقات بشكل أسهل وأسرع.

  • اختيار الأسهم ذات التقلبات المتوسطة نظراً لأنها تتسم بدرجة أعلى من الاستقرار ومن ثم فإن تداولها ينطوي على مستوى أقل من المخاطرة.

  • استخدام التحليل الفني للتعرف على أداء السهم خلال الفترات الأخيرة فضلاً عن محاولة التنبؤ بحركته المستقبلية.

باتباع هذه التوصيات تستطيع اختيار أفضل سهم للمضاربة، ومن ثم البحث عن أفضل طريقة للمضاربة في الأسهم والبدء بتجربتك في عالم التداول بثقة.

كيف تختار سهم للمضاربة بطريقة صحيحة؟

يعتمد اختيار أفضل الأسهم للمضاربه بدرجة كبيرة على نتائج التحليلات الفنية، التي يتم الحصول عليها من خلال عاملين رئيسيين وهما:

  • الرسوم البيانية: يتم من خلالها الاستدلال على أداء السهم المستهدف خلال نطاق زمني مُعيّن، يعد ذلك وسيلة فعّالة في التنبؤ بالاتجاه المستقبلي للسهم نفسه.

  • المؤشرات الفنية: تشمل مؤشر القوة النسبية (RSI) والمتوسط المتحرك (Moving Average) وغيرهما، والغاية الأساسية من كل تلك المؤشرات هي المساعدة على تحديد التوقيت الأمثل لنقاط الدخول والخروج من الصفقات.

من خلال الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية يستطيع المتداول اختيار أفضل الأسهم للمضاربه، أما مُستهدفو الاستثمار طويل الأمد في الأسهم فإنهم يميلون بدرجة أكبر للاعتماد على نتائج التحليل الأساسي، الذي يركز على تقييم أداء الشركات نفسها والتنبؤ بمستقبلها ومدى قدرتها على مواصلة النمو، ومن ركائز التحليل الأساسي تحديد نسبة السعر إلى الأرباح (P/E) ومعدل النمو ومعرفة حجم الدين والسيولة.

ما هي مزايا المضاربة وتداول الأسهم للمبتدئين؟

صارت المضاربة في الأسهم أحد الخيارات الاستثمارية الشائعة والتي تلقى إقبالاً كبيراً ومتزايداً على الصعيد العالمي، يرجع ذلك بصفة أساسية إلى العديد من المزايا التي توفرها، يمكن إيجاز أهمها فيما يلي:

  • إمكانية الاستفادة من التغيرات الطارئة والمؤقتة في الأسعار والاتجاهات لتحقيق أرباح سريعة ومرتفعة.

  • القدرة على الاستفادة من تحركات السوق في أي اتجاه عند المضاربة على عقود الفروقات.

  • تنويع الاستثمارات من خلال استهداف أسهم قطاعات مختلفة أو أسهم عِدة شركات مُنتمية للقطاع نفسه.

  • تتمتع أسواق الأسهم بسيولة عالية مما يجعل عملية إدارة صفقات تداولها أسهل بدرجة كبيرة.

كيف يمكن اختيار شركة مضاربة في الأسهم آمنة؟

تعد سلامة الوضع القانوني لشركات التداول المعيار الأول والبديهي للاختيار، لذا يوصى دوماً بضرورة فحص تراخيص الشركات ومعرفة الجهات الرقابية التي تخضع لها، كما يمكن الاستفادة في هذا الصدد من تقييمات شركات التداول المرخصة المُقدمة من موقع ثقة.

يضاف إلى عامل الحماية والأمان عدة أمور أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار عند المفاضلة بين الشركات المتاحة لضمان اختيار الوسيط الأفضل وهي كالآتي:

  • مدى توافر مواد تعليمية فعالة من قبل الوسيط وهو أمر بالغ هام خاصة للمبتدئين.

  • تعرف على الأسواق المالية المتاح تداول أسهمها عبر شركة الوساطة.

  • اختر الوسيط الذي يدعم منصات التداول المتطورة والشهيرة مثل منصة ميتاتريدر.

  • تأكد من عدم فرض شركة التداول لأي رسوم خفية أو غير معلنة.

  • تعرف على أدوات التحليل وخدمات الدعم المقدمة من الشركة ومدى توافقها مع احتياجاتك.

ما هي البورصات العالمية المشهورة للمضاربة في الأسهم؟

توجد مجموعة من البورصات هي الأكثر جذباً من غيرها للمستثمرين حول العالم، وهو ما يُفسر الاهتمام بالبحث عن أفضل أسهم المضاربة في السوق السعودي أو التساؤل المستمر حول أفضل الأسهم الأمريكية للاستثمار، وذلك لأن هذه البورصات العالمية تتمتع بقيمة سوقية مرتفعة وتُدرج بها أسهم كبرى الشركات من مختلف القطاعات، ومن أبرز تلك البورصات ما يلي:

  • بورصة نيويورك (NYSE) – إحدى أبرز أسواق المال في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، تُصنّف البورصة الأكبر من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 25 تريليون دولار أمريكي. تضم أسهم أهم وأكبر وكذلك أشهر الشركات العالمية ومن أبرزها سهم شركة أمازون وأسهم آبل ومايكروسوفت.

  • بورصة ناسداك (NASDAQ) - بورصة أمريكية أخرى بارزة تقترب القيمة الإجمالية للأسهم المُدرجة بها من 20 تريليون دولار أمريكي، تشتهر عالمياً بأنها أهم وأكبر بورصات شركات التكنولوجيا حول العالم، يُدرّج بها أسهم شركات بارزة مثل شركة تسلا وشركة ميتا وغيرهما.

  • بورصة لندن (LSE) - إحدى أشهر وأعرق البورصات العالمية، تتميز بأنها تضم أسهم شركات بارزة في شتى المجالات والقطاعات، وهي السوق المالي الرئيسي في المملكة المتحدة، وتشير العديد من المصادر إلى أن قيمتها السوقية تصل إلى قرابة 4 تريليون دولار أمريكي.

  • بورصة طوكيو (TSE) - البورصة الرئيسية في اليابان وتُقدّر قيمتها السوقية بنحو 5 تريليون دولار أمريكي، من أبرز الأسهم المتداولة بها سهم شركة سوني وسهم شركة ميتسوبيشي.

  • بورصة هونغ كونغ (HKEX) - أحد المراكز المالية الرئيسية في قارة آسيا وكذلك إحدى أكبر البورصات حول العالم بصورة عامة، يصل مجموع القيمة السوقية للشركات المُدرجة بها إلى 5 تريليون دولار أمريكي.

  • السوق السعودي (TADAWUL) – أكبر الأسواق المالية في المنطقة وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المُدرجة به -حسب تقرير النصف الأول لعام 2023- ما يتجاوز 594 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 158,5 مليار دولار أمريكي. يضم السوق عدد من الشركات العملاقة في مختلف القطاعات وبالأخص قطاع الطاقة، من بينها سهم شركة أرامكو السعودية وسهم شركة الحفر العربية، فضلاً عن العديد من أسهم الشركات المصرفية الكبرى مثل سهم الراجحي وسهم بنك الرياض.  

ما هي أهم النصائح للمضاربة في الأسهم للمبتدئين؟

قدم الخبراء في عالم التداول مجموعة من النصائح بهدف تسهيل تعلم تجارة الأسهم للمبتدئين ومساعدتهم على الوصول إلى النتائج المرجوة من استثماراتهم، يمكن إيجاز أبرز تلك النصائح في النقاط التالية:

  • الحرص على اختيار شركة الوساطة المرخصة والموثوقة.

  • تعرف على استراتيجيات التداول وحدد ما يناسب أهدافك منها.

  • يفضل بدء التداول بمبالغ صغيرة أو متوسطة.

  • الإلمام بأسس ومعايير اختيار الأسهم الأفضل للشراء.

  • العمل الدائم والجاد على التعلم وتطوير المهارات بصفة مستمرة.

ما هي أفضل شركات المضاربة في الأسهم للمبتدئين؟

يُطرّح كثيراً سؤال كيف تصبح مضارب أسهم ناجح والإجابة دائماً تبدأ بضرورة اختيار شركة وساطة موثوقة، وفيما يلي نرصد مجموعة من أهم تلك الشركات التي لها خبرة طويلة في تقديم خدمات التداول والوساطة المالية، تمارس جميعها نشاطها بمقتضى تراخيص رقابية صادرة عن كبرى هيئات الرقابة المالية محلياً وعالمياً.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100

كيف يمكن فتح حساب إدارة محافظ في مضاربة الأسهم؟

تعلم تجارة الأسهم للمبتدئين وصولاً للاحتراف أمر يمكن تحقيقه بصور عديدة، لكن في الوقت نفسه توجد حلول أسهل وأسرع لبدء رحتلك الاستثمارية، وهي الاستفادة من خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية المُقدمة من موقع "ثقة"، بالتعاون مع كبرى المؤسسات المالية، مثل البنك السويسري Swissquote وشركة AvaTrade Middle East.

تُدار المحافظ من قبل خبراء متخصصين، مما يضمن تفادي الأخطاء والخسائر المرتبطة في الأساس بنقص الخبرة أو عدم امتلاك الوقت الكافي لمتابعة الاستثمارات، يُضاف إلى ذلك العديد من المزايا الأخرى وأهمها:

  • يتم فتح المحافظ بشكل حصري من خلال الشركات الحائزة على تراخيص واعتمادات في المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة.

  • تُدار المحافظ بالأسلوب الذي يتناسب مع أهداف مالكها الأصلي، مع عدم تجاوز مستوى المخاطرة القادر على تحمله والمُتفق عليه بصورة مُسبقة.

  • التأكد من أن تكون المحفظة الاستثمارية متنوعة الأصول المالية وتشمل "العملات الأجنبية، الأسهم، صناديق الاستثمار".

  • استهداف تحقيق عوائد مالية مرتفعة تصل إلى نسبة 10% من رأس المال المُستثمر. 

يمكنك معرفة مزيد من التفاصيل والمعلومات حول خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية عبر التحدث مباشرة لأحد ممثلينا، ولا يفصلك عن ذلك إلا نقرة واحدة على أيقونة "تواصل معنا" المُبينة بالأسفل، حيث يسعدنا دائماً إجابة أسئلتك وتقديم العديد من صور الدعم.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

ما هو رأس المال المطلوب للمضاربة في الأسهم للمبتدئين؟

النسبة الأكبر من شركات الوساطة المالية لا تفرض حد أدنى للإيداعات من أجل فتح حسابات حقيقية من خلالها، لكن بشكل عام فإن المُتعارف عليه وما يوصي به الخبراء هو أن رأس المال المناسب لبدء المضاربة بالأسهم هو متوسط 1000 دولار أمريكي، أو ما يُعادل القيمة نفسها بأي من العملات الأخرى. 

كيف تختار السهم للمضاربة؟

لاختيار سهم للمضاربة، يجب التركيز على الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية والمتوسط المتحرك. بالإضافة إلى اختيار الأسهم  التي تظهر إشارات قوية للشراء أو البيع بناءً على التحليل الفني.

كيف اتعلم المضاربة بالأسهم؟

لتعلم المضاربة بالأسهم، ابدأ بفهم الأساسيات من خلال قراءة الكتب والمقالات المتخصصة، ومشاهدة فيديوهات تعليمية على الإنترنت. كما يمكنك متابعة مدونات ومنتديات المتداولين المحترفين باللغة الإنجليزية، للتعرف على استراتيجياتهم وتقنياتهم. ركز أيضًا على التحليل الفني وتعلم قراءة الرسوم البيانية. كما يمكنك الاستفادة من الموارد التعليمية التي توفرها بعض شركات الوساطة.

كم تبلغ أرباح المضاربة في الأسهم لو كنت مبتدئاً؟

كل تجربة استثمارية تمثل حالة خاصة مُستقلة تماماً وقائمة بذاتها، بناءً على ذلك لا يمكن افتراض نسبة مُحددة أو حجم أرباح مُعين يمكن للمبتدئين تحقيقه، حيث إن وعلى سبيل المثال طريقة المضاربة في الأسهم السعودية -أي الاستراتيجية المُتبعة في ذلك- قد تؤدي لاختلاف قيمة الربح المُحقق، أي أن تداول السهم نفسه في ذات السوق المالي باستراتيجيتين مختلفتين سوف يقود بالضرورة إلى تحقيق نتائج مختلفة.

يُضاف إلى ما سبق العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر بشكل مباشر في نتائج المضاربة في الأسهم، منها على سبيل المثال وليس الحصر طبيعة السهم نفسه وتوقيت التداول، بالإضافة إلى الفروق الفردية بين المستثمرين أنفسهم، التي تتمثل بصفة أساسية في مستوى الخبرة والمهارة وحجم رأس المال.

هل هناك مخاطرة في المضاربة في الأسهم للمبتدئين؟

إن المضاربة في الأسهم -مثل أي مجال استثماري آخر- تنطوي على نسبة من المخاطرة لا يمكن إنكارها، وتظل الخسارة احتمال قائم لا يجب إغفاله أو التغاضي عنه، وتأتي المخاطرة في عالم تداول الأسهم مُمثلة في عِدة صور، أبرزها على الإطلاق مخاطر السوق، ويُعني ذلك التقلبات الحادة وغير المتوقعة في اتجاهات السوق أو سعر الأداة المتداولة.

بناءً على ما سبق فإن أي حديث يُثار عن طريقة مضاربة ناجحة وآمنة 100% يخالف العقل والمنطق، إنما يمكن فقط خفض احتمالات التعرض لتلك المخاطر من خلال بعض التدابير، منها الاهتمام بإجراء التحليل الفني للأسهم قبل بدء مُعاملات التداول، بالإضافة إلى ضرورة تعيين نقاط وقف الخسارة التلقائية.

هل يمكن المضاربة في الأسهم السعودية؟ وكيف ذلك؟

نعم، يمكن المضاربة في الأسهم السعودية مع مراعاة أن عدد شركات الوساطة المرخصة محلياً في المملكة محدود نسبياً، ذلك بسبب الضوابط والمعايير الصارمة التي تفرضها هيئة السوق المالية السعودية لمنح تراخيصها.

أما عن طريقة المضاربة في الأسهم السعودية فإنها لا تختلف عن آلية المضاربة بالأسهم بشكل عام، تتطلب فقط فتح حساب حقيقي لدى وسيط مرخص وموثوق، من ثم الولوج إلى المنصة الرقمية والبدء مباشرة في تنفيذ مُعاملات تداول أسهم أهم وأكبر شركات السوق السعودي بالشراء والبيع.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments