هل يمكن تطبيق التداول الآلي للسلع وكيف ذلك؟

تم التحديث بتاريخ 2024-10-16
مقال موثقbadgecheck

يُمثل تداول السلع بمختلف الأنواع والفئات –مثل المعادن ومنتجات الطاقة والمزروعات وغيرها- فرصة حقيقية لجني عوائد مرتفعة وتحقيق الطموحات المالية، لكن يجب الانتباه إلى أن الأمر ليس بتلك السهولة والنجاح به لا يتحقق مُصادفة، إنما هو مجال واسع ومقعد يتطلب يتطلب معرفة دقيقة وتحليل مستمر لاتجهات وتقلبات السوق.

رأي الكثيرين -نتيجة لما سبق- إن التداول الآلي للسلع قد يكون هو الحل الأمثل، نظراً لإمكانية إسامه بصورة فعّالة في تسهيل اتخاذ القرارات الاستثمارية وتحسين العوائد المُحققة من مُعاملات التداول. فما هو التداول الآلي؟ وكيف يتم؟ وما الأثر الإيجابي للاعتماد عليه؟، إجابة هذه الأسئلة وأكثر هي محور الفقرات التالية.

تلخيص المقال 

  • يستخدم التداول الآلي للسلع برامج حاسوبية تعتمد على خوارزميات لتنفيذ الصفقات في الأسواق المالية دون تدخل بشري، مما يعزز سرعة الاستجابة لتغيرات السوق ويقلل من المخاطر.
  • يعمل التداول الآلي من خلال جمع وتحليل بيانات السوق واتخاذ قرارات البيع والشراء بناءً على استراتيجيات مبرمجة مسبقاً، مما يزيد من كفاءة تنفيذ الصفقات.
  • من أبرز مزايا التداول الآلي هي تحييد العواطف،والسرعة والكفاءة والاختبار التاريخي للاستراتيجيات والالتزام بخطة التداول، بينما يتمثل أبرز عيوبه في احتمالات الخلل التقني وانعدام المرونة.
  • قد تكون روبوتات تداول السلع مناسبة للمبتدئين لأنها تقلل من الأخطاء البشرية وتوفر تقارير تحليلية تساعد في فهم السوق، ولكنها لا تغني عن فهم أساسيات التداول وإدارة المخاطر.
  • عند اختيار نظام التداول الآلي، يجب الانتباه لمدى تطور التكنولوجيا التي يعتمد عليها، وواجهة تحكم بسيطة والتكلفة وتنوع الأسواق المتاحة، فضلاً عن مستوى الأمان والدعم الفني.

ما هو التداول الآلي للسلع؟

يمكن تعريف التداول الآلي للسلع بأنه عبارة عن برامج حاسوبية تعتمد على خوارزميات محددة لتنفيذ الصفقات في الأسواق المالية، مما يُحِد من التدخل البشري والتأثير العاطفي أثناء إدارة الصفقات. تقوم هذه البرامج بتحليل بيانات السوق واتخاذ قرارات البيع والشراء بناءً على معايير محددة مسبقاً. 

يُعرّف أن تداول السلع عبر الإنترنت بإنه المضاربة على أسعار السلع عبر المنصات الإلكترونية دون حاجة إلى امتلاكها مادياً، يشمل فئات عديدة من السلع منها مجموعة منتجات الطاقة مثل النفط والغاز الطبيعي أو المعادن الثمينة مثل الذهب والفضلة، وصولاً إلى العديد من المحاصيل مثل القمح والذرة والقهوة. جميع الخيارات السابقة وغيرها يمكن تطبيق التداول الآلي عليها، الذي يوفر مزايا عديدة أبرزها القدرة على تنفيذ الصفقات بسرعة استناداً إلى تحليلات دقيقة للسوق، مما يعزز فرص الربح ويقلل من المخاطر.

يُذكر هنا إن التداول الآلي لا يقتصر على فئة معينة من الأدوات المالية، بل يمكن الاعتماد عليه في تداول السلع بالإضافة إلى العديد من الأدوات المالية الأخرى، يشمل ذلك الأسهم والعملات والمؤشرات والعملات الرقمية وغير ذلك. 

كيف يعمل التداول الآلي للسلع؟

أشرنا سابقُا إلى أن التداول الآلي للسلع يعمل من خلال برمجيات متطورة تعتمد على خوارزميات مبرمجة لتنفيذ الصفقات بشكل تلقائي، يكون ذلك بناءً على استراتيجيات محددة بشكل مُسبق. تقوم هذه البرامج بجمع وتحليل بيانات السوق من مصادر متعددة في الوقت الفعلي، مثل أسعار السلع والأخبار الاقتصادية والتحليلات الفنية. تستند بعد ذلك، البرمجيات إلى هذه التحليلات لاتخاذ قرارات البيع والشراء بشكل أدق وأسرع.

طريقة عمل برمجيات التداول الآلي:

  • جمع البيانات: تبدأ برمجيات التداول الآلي بجمع البيانات من الأسواق المالية ومنصات التداول. تشمل هذه البيانات أسعار السلع وحجم التداول والمؤشرات الاقتصادية وأي أخبار قد تؤثر على السوق.

  • تحليل البيانات: يتم تحليل هذه البيانات باستخدام خوارزميات متطورة تقوم بفرز المعلومات وتحديد الأنماط واتجاهات السوق. تعتمد هذه التحليلات على النماذج الإحصائية والرياضية لتقديم تنبؤات أكثر دقة حول حركة السوق.

  • اتخاذ القرارات: تُحدد البرمجيات التوقيتات الأمثل لفتح أو إغلاق المراكز، ومن ثم تنفيذ الصفقات استناداً لنتائج التحليلات المُجراة، مع ملاحظة أن ذلك يتم بما يتناسب مع الاستراتيجية الخاصة للمتداول نفسه.

  • التقييم والتحسين المستمر: تعمل برامج التداول الآلي على تقييم الأداء ومقارنة النتائج بالأهداف المحددة مسبقاً. تُستخدّم هذه المعلومات لتحسين الخوارزميات والاستراتيجيات بشكل مستمر لضمان تحقيق أقصى عائد ممكن.

مزايا وعيوب التداول الآلي للسلع 

أصبح التداول الآلي للسلع أحد الأدوات الهامة التي يستخدمها المتداولون لزيادة كفاءتهم وتحقيق أرباح مستدامة، وقد تعاظمت شعبيته وازداد انتشاره بصورة ملحوظة بالآونة الأخيرة. كي نمتلك رؤية أكثر وضوحاً ورأي أكثر موضوعية علينا مُطالعة هذه البرمجيات بنظرة شاملة ومُحادية، يتحقق ذلك بالتعرف على أهم المزايا وأبرز عيوبها.

فوائد التداول الآلي للسلع

  • تحييد العاطفة والمشاعر: تتمثل أبرز فوائد التداول الآلي للسلع في القضاء على تأثير العواطف على قرارات التداول؛ إذ يمكن للمشاعر مثل الخوف والطمع أن تؤدي إلى قرارات تداول غير منطقية وخسائر كبيرة. يتبع النظام الآلي قواعد محددة بدقة دون انحراف بسبب العواطف.

  • السرعة والكفاءة: أنظمة التداول الآلي قادرة على تنفيذ الأوامر بسرعة فائقة، مما يسمح بدخول وخروج الصفقات في الوقت المناسب وتحقيق أقصى استفادة من أي تغيرات لحظية في اتجاهات الأسواق أو أسعار الأدوات المالية المتداولة. 

  • الاختبار التاريخي: يمكن للمتداولين اختبار استراتيجياتهم اعتمادًا على بيانات تاريخية للتأكد من فعاليتها قبل تطبيقها في الأسواق الفعلية، يقلل هذا من المخاطر المحتملة ويسمح بتحسين الاستراتيجية بناءً على نتائج الاختبار.

  • الالتزام بالخطة: يساهم التداول الآلي في الحفاظ على الانضباط في التداول، حيث يتم تنفيذ الصفقات بناءً على القواعد المحددة دون انحراف بسبب الظروف المتغيرة أو الانفعالات الطارئة.

عيوب التداول الآلي للسلع

  • الخلل التقني: قد تواجه الأنظمة الآلية مشاكل تقنية مثل انقطاع الاتصال بالإنترنت أو تعطل الأجهزة، مما قد يؤدي إلى خسائر غير متوقعة.

  • غياب مبدأ المرونة: يجب أن يتسم المتداول بقدر من المرونة ليتمكن من التكيُف السريع مع تغيرات السوق، إلا أن روبوت الآلي غير مُهيئ لهذا؛ إذ أنه يتبع أوامر مُدخلة مُسبقاً وبالتبعية قد لا يتأقلم سريعاً مع التغيرات غير المتوقعة.

  • المراقبة المستمرة: اتصالاً بما سبق فإن الأنظمة الآلية تقلل من الحاجة للتدخل البشري المستمر، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مراقبة دورية لضمان عدم حدوث أي مشكلات تقنية أو استجابة لتغيرات السوق غير المتوقعة، وبالتالي فإنها لا تُغني -عكس التصور الشائع- عن تعلم التداول واكتساب المهارات اللازمة لإدارة صفقاته.

بناءً على ما سبق يمكننا القول بأن إيجابيات برمجيات التداول الآلي تفوق سلبياتها عند استخدامها بشكل صحيح. توفر هذه الأنظمة فرصًا لتحقيق كفاءة أعلى وأرباح مستدامة من خلال تحييد العواطف وزيادة سرعة تنفيذ الصفقات. يمثل التداول الآلي تطورًا هامًا في عالم التداول، يساعد المتداولين على تحقيق أهدافهم بفعالية أكبر.

هل روبوتات تداول السلع مناسبة للمبتدئين؟

يمكن القول بأن روبوتات تداول السلع تُشكل دعماً قوياً للجميع، ولكنها بكل تأكيد تمثل درجة أكبر من الأهمية بالنسبة للمبتدئين وحديثي العهد بعالم التداول، يرجع ذلك لعِدة أسباب تشمل التقليل من الأخطاء المرتبطة بقلة الخبرة وتوفير وسيلة تعليمية للتعرف على أساليب وطرق عقد الصفقات. 

يُضاف إلى ما سبق أن روبوتات التداول توفر التقارير والتحليلات التي تساعد المتداولين الجدد على فهم ديناميكيات السوق بشكل أفضل. يمكن للمبتدئين مراقبة كيفية تفاعل الروبوت مع مختلف ظروف السوق، مما يمكنهم من تعلم استراتيجيات التداول الآلي وتحسين مهاراتهم بمرور الوقت.

يجب التنويه هنا إلى أن فوائد التداول الآلي للسلع -للمبتدئين بالأخص- لا تنفي أهمية الإلمام بأساسيات التداول، والحرص على التعلم والاستمرار في اكتساب المزيد من الخبرات، وإتقان التعامل مع أدوات إدارة المخاطر، وبشكل عام التعامل مع برمجيات التداول الآلي كأداة مساعدة فقط وليس الاعتماد عليها بشكل مُطلق.

معايير اختيار أفضل أنظمة التداول الآلي

توجد عِدة معايير يجب مراعاتها عند اختيار أفضل أنظمة التداول الآلي لضمان فعاليتها، يوصى بمراعاة الجمع بين التكنولوجيا المتطورة والواجهة السهلة والتكلفة المعقولة وتنوع الأسواق المتاحة. يمكن إيجاز أهم وأبرز تلك المعايير فيما يلي:

1. التكنولوجيا المتطورة:

يجب أن يعتمد النظام على برمجيات متطورة قادرة على جمع وتحليل المعلومات وإصدار نتائج أكثر دقة بسرعة فائقة، ومؤخراً صار من المفضل الاتجاه للبرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي؛ إذ يضمن ذلك رفع كفاءة البرنامج أو الروبوت والارتقاء بالنتائج التي يُحققها في العموم.

2. واجهة تحكم بسيطة:

تسهل الواجهة البسيطة والسهلة الاستخدام على المتداولين، خاصة المبتدئين، يجب أن تكون الواجهة قابلة للتخصيص لإعدادها بما يتناسب مع احتياجات المستخدمين المختلفين. يُفضل أيضاً أن يكون البرنامج داعماً لأكثر من لغة.

3. التكلفة:

تعتبر التكلفة عاملاً مهماً أيضًا، نظراً لأنها في النهاية ترفع تكلفة التداول بشكل عام وتؤثر على صافي الأرباح المُحققة. توجد أنظمة توفر خطط اشتراك متنوعة، مثل الدفع حسب الاستخدام أو الاشتراكات الشهرية، مما يتيح مرونة في التكاليف. قد تتطلب بعض الأنظمة تكلفة أولية كبيرة ولكن توفر مزايا طويلة الأمد مثل التحديثات المستمرة ودعم العملاء.

4. تنوع الأسواق:

يفضل اختيار نظام يدعم التداول في أسواق متعددة، مثل الأسهم والفوركس والعملات الرقمية، والسلع. يتيح هذا للمستخدمين فرصة تنويع محفظتهم الاستثمارية وتقليل المخاطر. كما يعزز التعامل مع مختلف الأسواق والبورصات العالمية من فرص الاستثمار ويزيد من إمكانيات تحقيق الأرباح.

5. الأمان والدعم الفني:

يجب أن يتضمن النظام مستويات عالية من الأمان، مثل تشفير البيانات ومصادقة ثنائية لحماية الحسابات والمعاملات المالية. ففي الواقع يعتبر الدعم الفني المستمر والمتاح على مدار الساعة ضرورياً لحل أي مشكلات قد تطرأ بشكل سريع وفعال.

يعتمد اختيار أفضل أنظمة التداول الآلي المناسبة على الجمع بين هذه المعايير، ومن المهم أيضاً مراجعة تقييمات المستخدمين السابقين والتجارب العملية لضمان موثوقية النظام وفعاليته. 

الفرق بين التداول الآلي ونسخ الصفقات

ظهرت في عالم التداول أساليب وتقنيات متعددة تهدف إلى تحسين الأداء وتقليل المخاطر، من أكثرها شيوعاً التداول الآلي ونسخ الصفقات، رغم أن كلاهما مُخصص للمساعدة على إدارة التداول بشكل أسهل وتحقيق أرباح أعلى، إلا أن هناك اختلافات وفروق جوهرية بينهما.

  • التداول الآلي (Automated Trading): عبارة عن برامج وخوارزميات لتنفيذ الصفقات تلقائياً، تُعرف هذه البرامج أيضًا بمُسمى روبوتات التداول. الهدف الرئيسي من التداول الآلي هو تنفيذ الصفقات بسرعة وبدقة عالية دون تدخل بشري، مما يقلل من تأثير العواطف البشرية على القرارات ويضمن تنفيذ الصفقات بأفضل الأسعار الممكنة.

  • نسخ الصفقات (Copy Trading): تقنية متطورة تسمح للمتداول بنسخ صفقات المتداولين الآخرين الأكثر خبرة وتكرار تطبيقها عبر حسابه الخاص لتحقيق نتائج متقاربة، يتم اختيار المتداولين -المنسوخ عنهم- بناءً على مستوى خبراتهم وأدائهم السابق، ولهذا كثيراً ما يرتبط ذكر نسخ الصفقات بذكر التداول الاجتماعي. 

مقارنة نسخ الصفقات والتداول الآلي للسلع

يمكن إجمال ما سبق في أن التداول الآلي للسلع يعتمد على برمجيات متقدمة تنفذ الصفقات تلقائيًا بناءً على مُدخلات سابقة، بينما نسخ الصفقات يتيح للمتداولين اتباع استراتيجيات وخطوات متداولين ناجحين آخرين. 

يمكننا استيضاح الأمر بشكل أفضل وأدق من خلال المقارنة المُبسطة التالية:

مقارنة نسخ الصفقات والتداول الآلي للسلع
الخصائصالتداول الآلينسخ الصفقات
آلية التنفيذتنفيذ استراتيجيات محددة باستخدام البرمجياتنسخ صفقات متداولين آخرين
مستوى التحكممرتفع – يمكن تخصيص الاستراتيجيات بالكاملمنخفض – يعتمد على قرارات المتداولين الآخرين
التكيُف والتعديلعالي – يمكن تعديل الاستراتيجيات بناءً على البيانات الفعليةمحدود – يعتمد على أداء المتداولين الآخرين

أفضل منصات التداول الآلي للسلع

أصبحت برامج التداول الآلي مطلباً شائعاً في عالم التداول عبر الإنترنت، لذا صارت العديد من منصات التداول السلع العالمية الموثوقة متوافقة معه، وتتيح لعملائها فرصة تحسين تجربة التداول والارتقاء بنتائجها عبر الاعتماد على تلك البرمجيات المتطورة.

نعرض فيما يلي مجموعة من أهم وأبرز تلك المنصات، التي يمكن من خلالها الاستفادة من خصائص التداول الآلي، علاوة على أنها في الأساس مُنظمة قانوناً وتحمل تراخيص أهم هيئات رقابية، مما يجعلها من أفضل الخيارات لبدء التداول بثقة وأمان.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100

هل ترغب في فتح محفظة استثمارية مع خبير متخصص؟

إذا كنت تتخوف من ارتكاب بعض الأخطاء وقلة الخبرة في عالم الاستثمار، فقد أوجدنا لك الحل الأمثل وهو خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية المُقدمة من "ثقة"، والتي توفر لك استشارات وقرارات استثمارية دقيقة تناسب احتياجاتك. من خلال هذه الخدمة، يمكنك فتح حساب استثماري مع أفضل الوسطاء والبنوك الاستثمارية المرخصة، مثل:

  • بنك Swissquote السويسري: المرخص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية DFSA.

  • شركة AvaTrade الشرق الأوسط: المرخصة من قبل هيئة أبوظبي للخدمات المالية العالمية (ADGM).

  • شركة Equiti الشرق الأوسط: مرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA) في الإمارات.

تتضمن إدارة المحافظ الاستثمارية من "ثقة" ما يلي:

  • إدارة رأس المال وتنويع المحفظة بين صفقات تداول قصيرة الآجل واستثمارات طويلة الآجل.

  • خدمة التداول الآلي لدخول صفقات ذات نسبة نجاح عالية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

  • مدير محافظ مالية ذو خبرة عالية لمتابعة المحفظة بشكل يومي.

  • رقم IBAN خاص لسحب وإيداع الأموال بسهولة، سواء كان حساباً شخصياً أو بنكاً محلياً.

تتراوح نسبة الأرباح السنوية في خدمة إدارة المحافظ المقدمة من "ثقة" بين 10% و 15%. كما أن هذه الخدمة متاحة عالميًا لجميع المستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، يتم الاتفاق مسبقًا على نسبة معينة من الأرباح لتغطية رسوم مدير المحفظة، حيث يحصل المدير على نسبته من الأرباح التي يحققها لك. 

تواصل معنا وابدأ تداول السلع اليوم

تواصل الآن مع مُمثلى موقع "ثقة" وابدأ تداول السلع اليوم!. نقدم لك أفضل الحلول والخدمات في مجال التداول الآلي للسلع، مع فريق دعم متاح على مدار الساعة لتلبية جميع احتياجاتك والإجابة عن كامل استفساراتك. 

سواء كنت مبتدئًا أو متداولًا محترفًا، نحن متواجدون لإرشادك إلى أفضل منصات التداول المناسبة لتطلعاتك ومستوى خبرتك، بما يضمن لك تجربة استثمارية أكثر تميزاً على كافة الأصعدة، تواصل معنا الآن لتحصل على استشارة متخصصة وتبدأ رحلتك في عالم التداول والاستثمار.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

هل برامج التداول الآلي مناسبة للمبتدئين فقط؟

يكثر الاعتماد على برامج التداول الآلي من قبل المبتدئين ولكن هذا لا يُعني أنها مُقتصرة عليهم، إنما يعتمد المحترفين أيضاً عليها ولو بشكل جزئي، ويكون هدفهم من ذلك عادة تنويع استثماراتهم وإدارة عِدة صفقات بوتيرة أسرع ودرجة أعلى من الدقة والتحكم.

كيف يمكن تقييم أداء أنظمة التداول الآلي؟

توجد عِدة آليات لتقييم أداء أنظمة التداول الآلي، يأتي في صدارتها تحليل الأداء التاريخي للنظام والتعرف على النتائج التي حققها مُسبقاً. يُضاف إلى ما سبق إمكانية تشغيل النظام في بيئة افتراضية تحاكي السوق الحقيقي، وهو ما يتشابه بدرجة كبيرة مع آلية عمل حسابات التداول التجريبية.

هل التداول الآلي مضمون بنسبة 100%؟

لا يمكن أن يكون التداول الآلي مضمونًا بنسبة 100%؛ حيث أن التداول الآلي يقلل من الأخطاء البشرية والعواطف التي قد تؤثر على قرارات التداول، ويساعد في الحفاظ على الانضباط من خلال اتباع خطة التداول بدقة. ومع ذلك، لا يمكن لأي نظام تداول آلي أن يضمن النجاح المطلق أو يمنع الخسائر تمامًا.

هل يتعارض التداول الآلي للسلع مع أدوات إدارة المخاطر؟

لا، التداول الآلي للسلع لا يتعارض مع أدوات إدارة المخاطر، بل يمكن أن يعززها من خلال تنفيذ استراتيجيات إدارة المخاطر بشكل دقيق ومستمر.

ما هي أفضل استراتيجيات التداول الآلي؟

استراتيجيات التداول الآلي متنوعة ومع ذلك، لا توجد استراتيجية تداول آلي بعينها يمكن وصفها بأنها مثالية وتناسب جميع المتداولين؛ نظراً لأن الأفضلية أمر نسبي وتختلف تبعاً للعديد من الفروق الفردية، التي تشمل -مثالاً وليس حصراً- الأهداف الاستثمارية الخاصة ومستوى الخبرة ومدى القدرة على تحمل المخاطرة.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments