أيهما أفضل ادخار المال أم الذهب؟

أحمد مكري
تم التحديث بتاريخ 2024-01-16
badgecheckمقال موثق

شهد العالم على مدار العامين الماضيين اضطرابات حادة ما بين تفشي وباء عالمي واندلاع حرباً وأزمات عديدة على كافة الأصعدة، كان لكل ما سبق أثراً مباشراً على الأوضاع الاقتصادية وهو ما دفع الكثيرين للقلق حيال مدخراتهم والتفكير بشأن مستقبلهم المالي، بينما تزداد معدلات التضخم كان يزداد السؤال إلحاحاً ما هو الأصل المالي الأفضل للادخار والاحتفاظ بالقيمة؟، أو بصيغة أخرى أيهما افضل ادخار المال أم الذهب؟

تلخيص المقال

  • الاضطرابات العالميّة والأوضاع الاقتصادية تَدفع الكثيرين للبحث عن الخيار الأمثل لادخار مالهم.
  • بدء الإقبال نحو التداول عبر الإنترنت في تداول الذهب أو العملات. والاستفادة من فوائد التداول الإلكتروني.
  • الفوائد العديدة للتداول عبر الإنترنت، مثل توفير رأس المال وسرعة الإجراءات. ووصول غير محدود لأسواق العملات والذهب.
  • أصبح تمكين المُستثمرين من تداول قيمة الذهب دون الحاجة إلى امتلاكهُ فعلياً عبر تداول عقود مقابل الفروقات (CFDs).
  • تَحليل أسعار الذهب سهل، ما يُساعد على توقع حركاتهُ المستقبلية. ما يدفع لاستخدام الذهب كوسيلة للتحوّط خلال فترات التضخم الاقتصادي.
  • التداول يسمح بتحقيق عائدات مالية أسرع وتحقيق أرباح من تقلبات السوق، وتنوّع الاستثمارات يُساعد في التحوط ضد تقلبات السوق. مع عدم وجود تعارض بين تداول الذهب وتداول العملات.
  • الأرباح السريعة تَعتمد على نوع الاستثمار، ويمكن تحقيقها في تداول الذهب عبر الإنترنت.

ادخار المال أم ادخار الذهب؟

يكثر التساؤل حول أيهما افضل ادخار المال أم الذهب ولكن ليس من اليسير إيجاد إجابة واضحة ومحددة على ذلك السؤال؛ إذ أنه يرتبط بالعديد من العوامل المتغيرة والتي يصعب حصرها، فإن ادخار المال على سبيل المثال يتخذ أشكالاً عديدة منها التقليدي وهو الاحتفاظ بأكبر قدر متاح من الأوراق النقدية، يُضاف إلى ذلك إمكانية ادخار العملات الأجنبية - بالأخص الدولار الأمريكي – وهو خيار أفضل في حالة تراجع سعر صرف العملة المحلية، كما يمكن ادخار المال في صورة ودائع أو شهادات بنكية تدر عائداً دورياً.

أما على الجانب الآخر فإن الذهب هو أكثر معدن نفيس وأحد أكثر الأصول التي يتم الاحتفاظ بها بهدف الادخار، يكمن السر وراء ذلك في أن الذهب عبارة عن معدناً يحافظ على قيمته طويلاً ولذا يُعرف بأنه ملاذاً آمناً في ظل الأزمات الاقتصادية أو فترات التضخم، لكن هناك معضلتين لابد من أخذهما بعين الاعتبار أولهما أن مثل هذه التجربة يعتمد على التمكن من استهداف أفضل أوقات شراء الذهب أي التي ينخفض السعر خلالها لأدنى مستوى ممكن، أما ثانيهما فهي أن الاستثمار في الذهب - بالمفهوم التقليدي - أحد أشكال الاستثمار طويل الأجل ولا تتحقق عائدات مُجدية منه إلا على المدى البعيد.

تداول العملات والذهب 

يعتقد البعض أن الاحتفاظ بأصل مالي ما سواء أوراق نقدية أو معادن نفيسة - سواء سبائك أو مشغولات - يعد استثماراً، إلا أن ذلك الاعتقاد يتنافى بدرجة كبيرة مع الواقع والمنطق؛ إذ أن ادخار المال في صورته الطبيعية سوف يفقده نسبة كبيرة من قيمته أو قوته الشرائية مع مرور الوقت، أما الاحتفاظ بالذهب فقد يكون وسيلة جيدة لحماية الادخار من التأثر بالتضخم لكنه لن يزيد قيمته فعلياً  وإن فعل يكون ذلك على المدى البعيد.

بناءً على ما سبق فإن الخبراء الاقتصاديين يرون أن الادخار في الأصل ليس أفضل الخيارات المتاحة، إنما يفضل الاتجاه إلى التداول عبر الإنترنت سواء من خلال تداول الذهب أو تداول المعادن بصفة عامة، أو عن طريق تداول العملات الأجنبية (فوركس)، نظراً لأن الاستثمار بمفهومه العام يهدف إلى زيادة القيمة من خلال إضافة أرباحاً حقيقية إلى أصل المبالغ، فضلاً عن أن التداول عبر الإنترنت بصفة خاصة يتفرد بالعديد من المزايا وأهمها الآتي:

  • إمكانية بدء التداول عبر الإنترنت من خلال رأس مال صغير.

  • تداول قيمة الأداة المالية دون الحاجة إلى امتلاكها بشكل مادي.

  • سرعة إجراء وإتمام صفقات التداول وبالتبعية ارتفاع وتيرة تراكم الأرباح.

  • تخطي القيود الزمنية والمكانية والاستفادة من التغير اللحظي في أسعار العملة أو الذهب.

  • الاعتماد على الرافعة المالية في التداول لمضاعفة قيمة الاستثمار.

  • الوصول غير المحدود لكبرى أسواق المال حول العالم.

  • تعدد وتنوع أدوات التحليل الداعمة للمتداول.

كيفية تداول الذهب عبر الإنترنت؟

اعتمد الاستثمار الكلاسيكي في الذهب على الامتلاك الفعلي للأصل المالي في صورة سبائك أو مشغولات، كان يتطلب ذلك توافر رأس مال مرتفع وتكبد عناء توفير مكان آمن للاحتفاظ بالمعدن فضلاً عن صعوبة تسييل الأصل وإعادة تحويله إلى عملة نقدية، ثم جاءت أفضل منصات تداول الذهب لتكون الحل الأمثل لتلك المعضلة والسبيل إلى تجاوز كافة الجوانب السلبية.

تقوم مُعاملات تداول المعادن والسلع عبر الإنترنت على تداول القيمة دون الاضطرار إلى امتلاك الأصل المالي - المعدن أو السلعة - بشكل فعلي، يتحقق ذلك عن طريق تداول الذهب من خلال عقود المشتقات المالية والتي تتخذ أشكال عِدة يتمثل أبرزها فيما يلي:

  • عقود مقابل الفروقات: تُمكن المستثمر من تداول القيمة السعرية للذهب دون امتلاكه مادياً، تعتمد آلية التداول هذه على مدى التنبؤ بالحركة المستقبلية لأسعار الأداة المالية خلال نطاق زمني مُحدد، تتميز عقود مقابل الفروقات (CFDs) بأنها تتيح للمتداولين الاستفادة من تحركات السوق الصعودية والهبوطية على السواء فضلاً عن إمكانية الاحتفاظ بالصفقات لفترات متفاوتة ما بين أيام وحتى عدة أسابيع. 

  • الخيارات الثنائية: تتشابه عقود الخيارات بدرجة كبيرة مع عقود مقابل الفروقات، حيث أنها تختص بتداول قيمة الذهب خلال نطاق زمني محدد هو مدة العقد، لكنها تتميز عنها فإنها تمنح المتداول الحق في شراء أو بيع الأصل الأساسي دون إلزامه بإتمام المُعاملة، أي يمتلك القدرة على التراجع عن الصفقة قبل حلول تاريخ تسوية العقد.

طرق تداول الذهب غير المباشرة

يعتمد جني الأرباح من تداول الذهب على التحرك الدائم والمستمر في قيمته السعرية، يمكن الاستفادة من تلك التحركات بطرق وآليات مختلفة، تتضمن بعض الخيارات التي تُعرف بأنها طرق غير مباشرة لتداول الذهب وتتمثل فيما يلي:

  • الأسهم: يمكن الاستفادة من تقلبات أسعار الذهب من خلال تداول الأسهم عبر الإنترنت، حيث يستهدف المتداول في تلك الحالة أسهم الشركات النشطة في قطاع التعدين وتحديداً مجال التنقيب عن الذهب.

  • صناديق الاستثمار: توفر صناديق الاستثمار المتداولة العديد من المزايا أبرزها إتاحة القدرة على تداول أصول متعددة في آن واحد، يشمل ذلك القدرة على تداول أسهم كبرى الشركات المنتجة للذهب مُجتمعة من خلال ذات الصندوق الاستثماري.

مزايا تداول الذهب عبر الإنترنت

يُصنف معدن الذهب كأحد الأصول المالية الأكثر تداولاً عبر الإنترنت على مستوى العالم، تحول الأمر إلى ظاهرة أرجعها كبار المحللين الاقتصاديين لما يتوافر به من مزايا تفتقر إليها العديد من الأصول المالية الأخرى وفي صدارتها ما يلي:

  • يتمتع الذهب بقدر أكبر من الاستقرار مقارنة بمعدل تقلب الأصول الأخرى.

  • سهولة تحليل أسعار الذهب ومن ثم توقع تحركاته المستقبلية المحتملة.

  • يعد الأصل المالي الأكثر صموداً خلال فترات الركود.

  • قابل للاستعمال كوسيلة تحوط في فترات التضخم الاقتصادي.

  • تعدد طرق وآليات تداول الذهب عبر الإنترنت.

كيفية تداول العملات عبر الإنترنت

يعد سوق الفوركس السوق المالي الأضخم من حيث معدل تدفقات السيولة، حيث وصل حجم التداول اليومي في هذا السوق لما يزيد عن 6,6 تريليون دولار أمريكي يومياً، يتم داخل هذا السوق المالي تداول العملات مقابل بعضها البعض في هيئة أزواج، يتحقق الربح من خلال الفارق ما بين سعر العملتين الذي يتحقق من خلال تحرك السعر بمقدار معين خلال الفترة الزمنية ما بين فتح الصفقة وحتى إغلاقها.

يتخير محترفو تداول الفوركس صفقاتهم ما بين عدد كبير من أزواج العملات العالمية، إلا أن هناك مجموعة من الأزواج تحظى بالقدر الأكبر من الاهتمام وتستحوذ على النسبة الأغلب من الصفقات المُجراة يومياً؛ يُشار إلى تلك الفئة من العملات بمسمى العملات الأكثر شعبية أو العملات الرئيسية ومن أبرزها الآتي:

  • زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD)

  • زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD)

  • زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني (USD/JPY)

  • زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري (USD/CHF)

  • زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD)

  • زوج الجنيه الاسترليني مقابل الين الياباني (GBP/JPY)

مزايا تداول الفوركس عبر الإنترنت

يتم تصنيف أزواج العملات الأجنبية ضمن فئة الأصول المالية الأكثر شعبية ورواجاً، نتج ذلك عن الإقبال المتزايد على الاستثمار في سوق الصرف والذي يمكن إرجاعه إلى عِدة عوامل أهمها:

  • سوق الفوركس هو السوق المالي الأعلى سيولة عالمياً.

  • السوق مفتوح 24 ساعة على مدار 5 أيام أسبوعياً.

  • الانخفاض النسبي في تقدير قيمة رسوم التداول.

  • يمكن بدء تداول العملات من خلال إيداعات صغيرة أو متوسطة.

ما هي العوامل التي تؤثر على أسعار العملات؟

سواء كان ترغب في ادخار المال بالعملة المحلية أو إحدى العملات الأجنبية أو تخطط إلى دخول عالم الفوركس والتداول عبر الإنترنت، فلابد من التعرف على العوامل الرئيسية التي تؤثر على حركة أسعار صرف العملات المختلفة وهي:

  • أسعار الفائدة.

  • معدلات العرض والطلب على العملة.

  • قيمة الناتج المحلي الإجمالي.

  • الأحداث السياسية.

  • المتغيرات الاقتصادية العالمية.

  • الحركة التجارية العالمية والمحلية.

  • معدلات التضخم.

أفضل شركات التداول عبر الإنترنت

يفضل البعض الاتجاه إلى تداول الذهب لما يُشاع عنه من كونه ملاذاً آمناً، يرجح آخرون كفة تداول أزواج العملات الأجنبية (فوركس) باعتباره السوق المالي الأضخم، يختلف الأمر تبعاً لرؤى وتحليلات وخبرة كل متداول بشكل منفرد، لكن في كلتا الحالتين تُجرى مُعاملات التداول عبر منصات رقمية متطورة تتبع شركات متخصصة في تزويد هذا النوع من الخدمات المالية، يجب انتقاء تلك الشركات بعناية فائقة لضمان الاستمتاع بتجربة تداول آمنة وفعّالة.

يعرض موقع "ثقة" فيما يلي قائمة أفضل شركات التداول المرخصة والموصى بها من قبل الخبراء والمتداولين المحترفين، تتميز تلك الشركات بسلامة أوضاعها القانونية؛ إذ تخضع لإشراف أهم هيئات الرقابة المالية حول العالم وتمارس نشاطها بموجب تراخيص رسمية صادرة عنها، كما أنها اكتسبت شهرتها ومكانتها بفضل ما تقدمه من خدمات فائقة الجودة حازت على ثقة ملايين المتداولين حول العالم على مدار سنوات عديدة.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع $50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع $10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع $100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع $100

أيهما أفضل الادخار أم التداول؟

كان تساؤلنا في بادئ الأمر أيهما أفضل ادخار المال أم الذهب؟، قادنا ذلك إلى السؤال الأكثر الأهم والأجدر بالطرح وهو أيهما أفضل ادخار الذهب والعملات أم تداولهما؟، توجب الأمانة في التناول الإقرار أولاً بأن كلا الأمرين - أي الادخار والتداول - أمران شبه متناقضان ولكل منهما ما يميزه من عوامل وما يعيبه من سلبيات أو مخاطر محتملة لابد من وضعها في الحسبان.

  • الادخار: يمكن تعريفه بأنه عملية تخزين للأصل المالي لا تتطلب امتلاك خبرة أو التمتع بمهارة ما، يعد في نظر الكثيرين خياراً أكثر أمناً ولكنه في واقع الأمر أماناً زائفاً؛ إذ أن المُدخر لن يفقد المال أو الذهب المملوك له ولكن في الوقت نفسه تلك المدخرات قد تفقد كثيراً من قيمتها نتيجة التضخم أو تقلبات سوق الصرف وغير ذلك من العوامل والمتغيرات الاقتصادية الواردة.

  • التداول: يمثل التداول عبر الإنترنت بمفهومه العام والشامل اتجاهاً استثمارياً بالمعنى الكامل، بناءً على ذلك فإنه كأي مجال استثماري ينطوي على نسبة من المخاطرة لا يمكن إنكارها ولكنه في ذات الوقت يزيد الفرص في تحقيق عوائد مادية مرتفعة حال إدارة الصفقات بنجاح، بناءً على ذلك فإنه لا يحافظ فقط على قيمة رأس المال المُستثمر إنما قد يؤدي إلى مضاعفتها عِدة مرّات.

يمكن إيجاز ما سبق في قولنا بأن الخبراء والمحللين الماليين يرجحون كافة تداول الذهب أو تجارة الفوركس على الادخار بالمفهوم التقليدي، خاصة مع إمكانية إدارة مخاطر التداول بأساليب وآليات عديدة تضاعف الفرص في تحقيق الأرباح وتُحد بنسبة كبيرة من احتمالات التعرض للخسائر، يضعه ذلك ضمن تصنيف أوجه الاستثمار الأكثر أمناً والتي يسهل إدارتها فضلاً عن أنه - كما أوضحنا مراراً - خيار مناسب لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة.

دعنا نساعدك في بدء تجربتك الخاصة مع التداول عبر الإنترنت

تكون المفاضلة بين الذهب والمال كأدوات تداول في أغلب الأحيان مجرد بداية لسلسلة أخرى من التساؤلات، ينتظرك خبراء "ثقة" لتقديم إجابة وافية وكاملة عنها بموجب ما لهم من خبرة طويلة في قطاع الخدمات المالية تؤهلهم لتقديم هذا النوع من خدمات الدعم، يساعدك خبرائنا كذلك في اختيار الأنسب لك بين شركات التداول المختلفة تبعاً لمستوى خبرتك وحجم استثمارك المتوقع وغير ذلك من المتغيرات الفردية، نضمن لك بذلك خوض تجربة تداول بالغة الخصوصية تتوافق مع طموحاتك وتلبي متطلباتك الخاصة.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

هل يتعارض تداول الذهب مع تداول الفوركس؟

إطلاقاً لا يوجد ثمة تعارض بين تداول أصل مالي وآخر، إنما يرجع الأمر كاملاً إلى رؤية المتداول ومستوى خبرته وقدرته على إدارة صفقات متعددة، كما أن الخبراء يرون أن تنوع الاستثمارات في الأصل يعد شكلاً من أشكال التحوط تجاه تقلبات السوق والمخاطر المحتملة.

هل يمكن تحقيق عائدات مالية سريعة من الاستثمار في الذهب؟

تعتمد إجابة ذلك السؤال على نوع الاستثمار المقصود، فإن كان يقصد به النمط الكلاسيكي متمثلاً في شراء الذهب والاحتفاظ به مادياً لفترة من الزمن ثم إعادة بيعه فالإجابة قطعاً هي لا، إذ أن ذلك الأمر وكما هو واضح يمر بمراحل عِدة فضلاً عن أنه يتطلب الانتظار لفترات زمنية طويلة حتى ترتفع أسعار الذهب بنسبة ما تسمح بجني العوائد المالية المأمولة.

إما إن كان يقصد بالسؤال تداول الذهب عبر الإنترنت فإن الإجابة سوف تتحول إلى "نعم"، يرجع ذلك إلى أن هذه المُعاملات تعتمد على تداول قيمة الذهب دون امتلاكه كما أشرنا سابقاً، يتيح ذلك القدرة على عقد صفقات عديدة ومتتالية بما يسمح بتراكم الأرباح بمعدلات أسرع، كما يمكن للمتداول جني أرباحاً مرتفعة من خلال الصفقة واحدة إن أحسن استغلال أدوات التحليل والاستفادة منها في التنبؤ بحركة السوق والسعر.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments