كيف أتداول في السوق الأمريكي؟ (افضل طرق الاستثمار)

يعد السوق الأمريكي أحد أهم وأقوى أسواق المال في العالم، حيث أصبح يجذب المستثمرين من كافة دول العالم؛ نظراً لأنه يضم شركات رائدة وعملاقة في كافة القطاعات، وهنا يبرز السؤال "كيف أتداول في السوق الأمريكي؟"، والأمر المبشر هنا أن هذا الأمر أصبح سهلًا جداً من خلال شركات الوساطة الموثوقة والمرخصة.

نظرة عامة سوق الأسهم الأمريكي 

يمثل الاستثمار في السوق الأمريكي محور اهتمام لقطاع كبير من المستثمرين حول العالم، نظراً لأنه يعتبر أهم وأكبر سوق مالي عالمي، وهذه المكانة لم تأتِ من فراغ، بل يتضح ذلك من قوة هذا السوق حيث بلغت القيمة السوقية للأسهم الأمريكية 62.8 تريليون دولار أمريكي في 1 يوليو 2025، كذلك النمو المتواصل الذي يشهده هذا السوق منذ عام 2010؛ حيث أصبح يمثل أكثر من ثلثي قيمة السوق العالمية القابلة للاستثمار (حوالي 64% بحلول عام 2025).

أما فيما يخص التداول في السوق الأمريكي، فغالباً ما يشار إليه ببورصتي نيويورك (NYSE) وناسداك (NASDAQ)، حيث تتصدر بورصة نيويوك المرتبة الأولى عالمياً من حيث القيمة السوقية للأسهم المدرجة بها والتي تبلغ حوالي  28.8 تريليون دولار أمريكي، كما تضم 82% من أسهم مؤشر S&P 500، و70% من أكبر الشركات العالمية، وبورصة ناسداك (Nasdaq) التي تعد من أحد أكثر البورصات نشاطاً في العالم من حيث حجم التداول.

بناءً على ما سبق ذكره كان من الطبيعي أن يتكرر السؤال "كيف أدخل السوق الأمريكي؟" بين العديد من المستثمرين، لا سيما المبتدئين، باعتبار هذا السوق أحد أهم الأسواق العالمية التي تتميز بالعديد من الفرص والإيجابيات.

أبرز قطاعات سوق الأسهم الأمريكي

يتميز السوق الأمريكي بأنه أحد أكثر الأسواق العالمية تنوعاً؛ حيث يضم عدد واسع من القطاعات المختلفة، كما يضم كل قطاع منها مجموعة من الشركات الرائدة عالمياً، فعلى سبيل المثال في القطاع التكنولوجي يضم شركة Microsoft و Apple، وفي القطاع المالي يضم عدد من الشركات أبرز شركة JPMorgan، هذا التنوع الكبير يجعل فتح محفظة في السوق الأمريكي يخلق فرصًا لا محدودة للاستثمار وتنويع المحفظة الاستثمارية؛ وبالتالي تحقيق عوائد مستمرة، ومن أبرز المؤشرات التي تعكس أداء السوق وصحة الاقتصاد الأمريكي مؤشر S&P 500، وفيما يلي جدول يضم أفضل القطاعات في هذا المؤشر من حيث الوزن:

كيف أتداول في السوق الأمريكي؟ (أبرز الطرق والخيارات)

أصبح دخول السوق الأمريكي سهلًا في متناول الجميع؛ بفضل منصات التداول الرقمية التي تتيح الاستثمار والتداول بهذا السوق بأكثر من آلية، حيث إن طريقة التداول في السوق الأمريكي ليست ثابتة، ولا تقتصر على آلية واحدة، بل تتنوع بين شراء الأسهم مباشرة وبين استخدام العديد من الأدوات الأخرى، وبناءً عليه فإن الإجابة على السؤال "كيف أتداول في السوق الأمريكي؟" تحتمل أكثر من إجابة أو خيار، يحدد الأفضل منها تبعاً لعدة عوامل وفروق فردية، أبرزها خبرة المتداول وأهدافه والنطاق الزمني لاستثماره (طويل أو قصير) الأجل، وفيما يلي أبرز آليات التداول في السوق الأمريكي:

شراء الأسهم الأمريكية (الكاش)

تتمثل طريقة الشراء في السوق الأمريكي في امتلاك الأسهم بشكل فعلي والاحتفاظ بها في المحفظة لفترة طويلة، بهدف الاستفادة من توزيعات الأرباح، أو من ارتفاع قيمة السهم في المدى البعيد، ولقد عزز انتشار المنصات الرقمية الموثوقة من سهولة شراء الأسهم، وتأتي شركة XTB في مقدمة المنصات التي توفر هذا الخيار الاستثماري، بالإضافة إلى العديد من المميزات التي تصاحب هذا الخيار مثل سهولة وسرعة إتمام الصفقات ووجود خدمة عملاء متميزة لتوفير الدعم اللازم للمستثمرين.

تداول عقود المشتقات المالية للأسهم

تمثل طريقة التداول في السوق الأمريكي الأكثر شيوعاً، لأنها تتيح المضاربة على أسعار الأدوات المالية دون امتلاكها بشكل فعلي، مما يمنح المستثمر مرونة أعلى في الدخول والخروج من الصفقات، وتتمثل أبرز عقود المشتقات المالية في:

• العقود مقابل الفروقات (CFD): تمكن المتداولين من المضاربة على حركة أسعار الأسهم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، ويمكن استخدامها مع مجموعة كبيرة من الأدوات أبرزها الأسهم، الفوركس، المؤشرات، السلع والمعادن، كما أنها تتناسب أكثر مع التداول قصير الأجل.

• عقود الخيارات (Option): هي عقود تمنح حاملها الحق (وليس الالتزام) في شراء أو بيع أصل معين بسعر معين في تاريخ محدد أو قبله، وفي حالة انتهاء تاريخ الصلاحية تصبح هذه العقود بلا قيمة مع عدم إمكانية استرداد الرسوم.

• العقود المستقبلية (Futures): هي عقود تلزم حاملها بشراء أو بيع أصل معين بسعر معين، وفي تاريخ معين أو قبله، وتستخدم عادةً في تداول النفط والغاز الطبيعي والذهب، وتتناسب أكثر مع التداول طويل الأجل كنوع للتحوط.

تداول مؤشرات الأسهم 

يركز تداول مؤشرات الأسهم على حركة مؤشر كامل بدلاً من تداول كل سهم على حدة، وذلك من خلال تداول عقود المشتقات على المؤشرات والاستفادة من تحركات السوق ككل صعوداً أو هبوطاً، ومن أبرز المؤشرات الأمريكية:

• مؤشر داو جونز الصناعي: من أقدم المؤشرات العالمية، ويضم 30 من أكبر الشركات في الولايات المتحدة والتي تمثل عدة قطاعات مختلفة.

• مؤشر ستاندرد آند بورز 500: يعد الأداة الأشهر والأدق لقياس أداء الاقتصاد الأمريكي، ويتكون من 500 من أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية.

• مؤشر ناسداك 100: يركز على أكبر 100 شركة في بورصة ناسداك، ويعد قطاع التكنولوجيا هو الأعلى وزناً والأكثر تأثيرا في هذا المؤشر.

صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)

تعد صناديق المؤشرات المتداولة من أبرز طرق التداول في السوق الأمريكي، إذ يضم الصندوق مجموعة كبيرة من الأسهم أو الأصول التي تعكس أداء مؤشر معين، وهو ما يخلق حالة من تنويع الاستثمارات التي تقل معها المخاطر وتوفر مستوى أعلى من الأمان، ومن أشهر صناديق المؤشرات المتداولة عالمياً:

• صندوق VOO: التابع لمؤشر S&P 500.

• صندوق QQQ: وهو أحد الصناديق التابعة لمؤشر ناسداك (NASDAQ).

• صندوق SPY: الذي يتبع مؤشر S&P 500 العالمي.

كيفية تحديد أفضل الأسهم الأمريكية للتداول والاستثمار

يعتبر كل من الهدف الاستثماري والاستراتيجية المتبعة أحد العوامل الحاسمة عند اختيار الأسهم المناسبة؛ حيث إن ما يناسب المستثمر طويل الأجل قد لا يتناسب مع متداول يومي هدفه تحقيق مكاسب سريعة، لذلك يجب على كل مستثمر يتساءل "كيف أتداول في السوق الأمريكي؟" أن يحدد أهدافه وأسلوبه في التداول.

الاستثمار طويل الأجل

الهدف من الاستثمار طويل الأجل هو تحقيق أرباح وبناء ثروة في الأمد البعيد الذي قد يمتد من سنوات لعقود، وهناك بعض الأساسيات عند اختيار أسهم الاستثمار طويل الأجل مثل التركيز على تحليل نقاط القوة واختيار الشركات ذات الأساسيات القوية والوضع المالي المستقر، كتلك التي تحقق نمواً مستمراً في الأرباح ومن ثم التوزيعات، كما يجب تجنب الأسهم التي تتسم بالأداء المتقلب، واختيار الشركات ذات الأداء المستقر والسمعة الطيبة.

التداول اليومي (قصير الأجل)

يهدف التداول اليومي (قصير الأجل) إلى اقتناص الفرص وتحقيق أرباح من التغيرات السريعة في الأسعار بالاعتماد على متابعة بيانات الأسعار وموجزات الأخبار، وعند اختيار الأسهم للاستثمار قصير الأجل يتم التركيز على استخدام التحليل الفني لتقييم حركة الأسعار ومعنويات السوق، بجانب الاهتمام بالأمور التحفيزية مثل تقارير الأرباح وتغيرات الأسعار السريعة، كما يُنصح بتجنب الأسهم التي تتسم بفروق واسعة بين العرض والطلب؛ لأن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على حجم الأرباح، كذلك لا بد من تعيين حد للخسارة لتجنب الخسائر الفادحة وإغلاق المراكز في نهاية اليوم لتجنب مخاطر الاحتفاظ بها طوال الليل.

يتميز السوق الأمريكي بكونه سوقًا عالميًا واسعًا جداً يضم عددًا هائلًا من الشركات التي تمثل مختلف القطاعات، مما يمنح المستثمرين فرصاً استثمارية تتناسب مع الجميع على اختلاف خبراتهم، أهدافهم وأسلوبهم في التداول، سواء كان متداولاً يومياً أو طويل الأمد.

كيف أفتح محفظة في السوق الأمريكي؟

أصبح اليوم فتح حساب تداول الأسهم الأمريكية أمر سهل على الجميع، وذلك بفضل تعدد شركات التداول الموثوقة والمرخصة، والتي تمكنك من الوصول إلى هذا السوق من أي مكان في العالم، وتتلخص طريقة فتح محفظة في السوق الأمريكي في الخطوات التالية:

• اختيار وسيط موثوق ومرخص، ويفضل أن يكون مرخصاً من الفئة الأولى مثل ASIC،FCA أو ما يعادلها لضمان تجربة تداول آمنة وشفافة.

• اختيار نوع الحساب الذي يتناسب مع أهدافك واستراتيجياتك.

• إرفاق المستندات الثبوتية المطلوبة مثل إثبات الهوية وإثبات محل الإقامة.

• تمويل الحساب من خلال تحويل قيمة تعادل أو تفوق الحد الأدنى للإيداع في نوع الحساب الذي تم اختياره.

• اختيار طريقة الاستثمار المناسبة مثل الشراء الفعلي أو تداول عقود المشتقات المالية أو غيرها.

إذا كنت تسأل نفسك "كيف أستثمر في السوق الأمريكي؟" بدون وجود الخبرة الكافية أو الوقت اللازم؛ فإن الحل الأمثل لهذه المعضلة يتحقق من خلال خدمة إدارة المحافظ من ثقة، والتي يقوم بها فريق محترف من الخبراء والمتخصصين، حيث يمكنك إسناد هذه المهمة إلى فريقنا المتميز ليتولى عنك إدارة محفظتك الاستثمارية بما يتناسب مع أهدافك.

لماذا السوق الأمريكي اختيار جيد للاستثمار؟

بعد معرفة كيف تتداول في السوق الأمريكي يجدر بك معرفة لماذا هذا السوق تحديداً، إذ توجد عدة أسباب تجعل فتح حساب تداول الأسهم الأمريكية خطوة استثمارية موفقة، يمكن إيجازها فيما يلي:

• القيمة السوقية الكبيرة للسوق: يتميز السوق الأمريكي بحجمه الضخم، حيث تجاوزت نسبة القيمة السوقية للأسهم الأمريكية 60% من القيمة السوقية Market Value للأسهم ككل (أي بما يجاوز مبلغ 55.2 تريليون دولار)، وهذا يعكس بوضوح أهمية هذا السوق وقدرته على استيعاب الاستثمارات، مما يوفر حالة من الاستقرار، ويعزز من ثقة المستثمرين.

• سيولة أفضل: تعد السيولة أحد العوامل الحاسمة والهامة بالنسبة للمستثمرين، وتتميز الأسهم الأمريكية بسيولتها العالية؛ مما يعزز من مرونة السوق، وبالتالي يمكن المتداولين قصيري الأجل من الدخول والخروج من الصفقات بشكل أسرع وأسهل، أما بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، فإنهم يستفيدون من مرونة هذا السوق في تعديل محافظهم الاستثمارية.

• فرصة أكبر للتنويع: نظراً لأن السوق الأمريكي يضم عددًا هائلًا من الشركات مع تمثيل مختلف القطاعات تقريباً، فإن ذلك يتيح الفرصة للمستثمرين لتنويع استثماراتهم لتقليل المخاطر والاستفادة من النمو الذي تحققه بعض القطاعات. 

اختبر جاهزيتك وابدأ بفتح حساب تجريبي للأسهم الأمريكية الآن

إذا كنت ترغب في الاستثمار في السوق الأمريكي، وليست لديك الخبرة لذلك، فإن الحل الأمثل هو فتح حساب تداول تجريبي للأسهم الأمريكية من خلال إحدى شركات الوساطة الموثوقة والمرخصة، حيث يقدم بعض الوسطاء حسابات تجريبية تحاكي حسابات التداول الحقيقية، ولكن بأرصدة افتراضية، فيمكنك من خلال هذه الحسابات محاكاة التداول الحقيقي وتجربة إستراتيجيات وأدوات التداول المختلفة؛ مما يمكنك من فهم التداول قبل استثمار أموالك بشكل فعلي، وفيما يلي جدول يضم قائمة بأفضل الشركات التي تقدم حسابات تجريبية للأسهم الأمريكية:

Evest

التراخيص VFSC

أقل مبلغ للإيداع 50

فتح حساب

XTB

التراخيص DFSA

أقل مبلغ للإيداع 100

فتح حساب

Exness

التراخيص FCA

أقل مبلغ للإيداع 10

فتح حساب

AvaTrade

التراخيص ADGM

أقل مبلغ للإيداع 100

فتح حساب

هل تبحث عن تجربة تداول في السوق الأمريكي آمنة وفعّالة؟ دعنا نساعدك

إذا كنت ترغب في تجربة تداول في السوق الأمريكي آمنة وفعالة، ولكنك لا تعرف كيف يمكن ذلك، لا تقلق فأنت في المكان الصحيح، يمكنك التواصل مع فريق خبراء ثقة لتحصل على الدعم اللازم وإجابات مفصلة حول كافة استفساراتك، حيث يضم فريقنا نخبة من الخبراء والمتخصصين، ستحصل على استشارة مجانية ومتخصصة توجهك نحو نقطة البداية الصحيحة والمناسبة، تواصل معنا عبر الواتساب.