كيفية إدارة محفظة الأسهم: الدليل الشامل

تم التحديث بتاريخ 2024-12-19
مقال موثق

إن استراتيجية وأسلوب إدارة محفظة الأسهم هي المؤثر الأول في حجم العوائد والنتائج المُحققة من خلالها، وهي عملية شاملة وممتدة بدءً من اختيار الأسهم المناسبة وصولاً إلى مراقبة الأداء، ونظراً لكل ما سبق فإنها تتطلب تخطيطاً دقيقاً وفهماً عميقاً للسوق، وتوجب امتلاك المستثمر نفسه -أو مدير المحفظة- امتلاك حد أدنى من الخبرة والمهارة يؤهله لذلك، ويُمكنه من إدارة المحفظة الاستثمارية وفق رؤية واضحة لتحقيق أهداف محددة. 

تلخيص المقال

  • إدارة محفظة الأسهم هي الأسلوب أو الاستراتيجية المتبعة في إدارة الاستثمارات سعياً وراء تحقيق أهداف محددة.
  • خدمات إدارة محافظ الأسهم الاحترافية وسيلة مثالية لمساعدة قطاعات أكبر من أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في سوق الأوراق المالية.
  • تُدار المحافظ الاستثمارية بعِدة استراتيجيات يُحدد الأنسب منها تبعاً للأهداف ومستوى المخاطرة، من أشهرها استراتيجية المتوسط السعري وإعادة توزيع الأصول المالية.
  • تتأثر قيمة الأسهم بالعديد من العوامل، يشمل ذلك حجم الأرباح والسياسة النقدية ومستويات التضخم وكذلك النشرات الاقتصادية.

ما هي إدارة محفظة الأسهم؟

في البداية قبل أن نتطرق إلى معرفة إدارة محفظة الأسهم لابد من توضيح المقصود بمحفظة الأسهم نفسها، وهي مجموعة الأسهم التي يمتلكها المستثمر في شركات أو قطاعات مختلفة، وعليه فإن إدارة محفظة الأسهم هي عملية اختيار ومتابعة وتنظيم تلك الأسهم، أي أن إدارة المحفظة تبدأ بإجراء التحليل الأساسي والفني لتحديد أفضل الأسهم للاستثمار، ثم متابعة عمليات التداول في الأسهم -عن طريق البيع والشراء- في التوقيتات المثلى لتحقيق أقصى استفادة وأعلى عائد.

استناداً لما سبق يمكن تبسيط مفهوم برنامج إدارة محفظة الأسهم في قولنا أنه تنظيم الأسهم المُدرجة في المحفظة ومراقبة أدائها، مع إدارة مُعاملات البيع والشراء وفق استراتيجيات محددة بما يتناسب مع الأهداف الاستثمارية ويساعد على تقليل المخاطر.

لماذا يجب عليك البدء في الاستثمار في الأسهم؟

أثبتت ملايين التجارب العملية إن الاستثمار في الأسهم أحد الطرق المختصرة نحو الاستقلال المالي وتنمية الثروات، شرط امتلاك المعرفة اللازمة والخبرة والمهارة للقيام بذلك، أو الاستفادة من خبرة الآخرين عبر خدمات إدارة المحافظ الاستثمارية. يرجع ذلك إلى تعدد مقومات التميز المتوفرة في سوق الأسهم، ونذكر منها الآتي:

  • إمكانية تحقيق عوائد مرتفعة مقارنة بالعديد من الاستثمارات الأخرى مثل شهادات الإيداع المصرفية والذهب كمثال.
  • يعد الاستثمار في أسهم الشركات خياراً جيداً للحفاظ على قيمة الأموال وحمايتها من التضخم.
  • خيار جيد لبناء محفظة استثمارية متنوعة عبر الاستثمار في بورصات عديدة وقطاعات مختلفة.
  • إمكانية تحقيق دخلاً سلبياً من خلال أسهم الشركات التي توزع أرباح بشكل دوري.
  • يتطلب بدء تداول الأسهم رأس مال أقل مقارنة بالعديد من أوجه الاستثمار الأخرى.

هل يجب عليك إدارة محفظة الأسهم بنفسك؟

إجابة السؤال السابق هي "يمكن ذلك ولكن لا يتوجب عليك"، بمعنى أن المستثمر قادر على إدارة محفظة الأسهم بنفسه، لكن هذا إذا كان يمتلك مستوى مقبول من الخبرة والمهارة يؤهله لذلك، أما إذا لم يكن كذلك فإن الأمر لن يكون سهلاً، وبالتأكيد سوف يتعرض لمستويات أعلى كثيراً من المخاطرة، وذلك لأن تأسيس وإدارة محافظ استثمارية ليس بالأمر السهل، إنما يتطلب القدرة على متابعة أداء الأصول واتجاهات السوق ومن ثم اتخاذ القرارات المناسبة في التوقيتات المثلى.

إذا رأى المستثمر عدم امتلاكه المؤهلات الكافية لأداء هذا الدور أو الوقت الكافي لمتابعة استثماراته، يمكن في تلك الحالة إسناد مهمة إدارة المحفظة إلى خبراء متخصصين، يتحقق ذلك بسهولة عبر خدمة إدارة المحافظ الاحترافية، التي تضمن له تقليل المخاطر وتفادي الأخطاء المرتبطة بنقص الخبرة، فضلاً عن تعزيز فرص جني عوائد أعلى عبر استهداف أفضل الفرص الاستثمارية في أسواق المال. 

ما هي أفضل خدمات إدارة المحافظ المعروفة؟

تعد خدمات إدارة محفظة الأسهم أو المحافظ المالية بوجه عام إحدى الأدوات الهامة التي تساعد في تنظيم استثماراتك وتنميتها بما يتناسب مع أهدافك المالية، إذ من خلال هذه الخدمات يمكنك اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على خبرات ومعلومات صحيحة، وتوجد العديد من الشركات المتخصصة التي تقدم خدمات متميزة في إدارة المحافظ المالية، ومن أبرز هذه الشركات ما يلي:

خدمة ثقة لإدارة المحافظ

تم تصميم وتطوير خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية من موقع "ثقة" لتسمح للجميع بالدخول إلى الأسواق المالية والاستثمار بها، يشمل ذلك من لا يملكون الخبرة الكافية أو الوقت اللازم لمتابعة وإدارة استثماراتهم. يتحقق ذلك من خلال نخبة من الخبراء المتمرسين، ممن يتولون مهمة بناء المحفظة ومن ثم إدارة الأصول المالية وفقاً لمتطلبات وأهداف كل عميل.

تُقدّم خدمة إدارة المحافظ من موقع "ثقة" بالتعاون مع كبرى المؤسسات المالية المرخصة، والمُمثلة بواسطة مقار رسمية في سوق دبي المالي، مع الالتزام بتقديم تقارير دورية مُفصلة عن نشاط المحفظة، أما الرسوم فهي تأتي في صورة نسبة من الأرباح المُحققة، وهو ما يجعل مدير المحفظة بمثابة شريك وحريص تماماً على نجاح التجربة وتحقيق أعلى عائد، مع الإشارة إلى أن دور الخبير يقتصر على عملية إدارة المحفظة أما عمليات سحب الأموال فلا يُسمح بها إلا لمالك المحفظة نفسه.

البنوك المحلية لكبار العملاء 

تسعى العديد من المؤسسات المصرفية إلى تقديم خدمات شبه متكاملة لعملائها، وبالأخص العملاء أصحاب الأرصدة المرتفعة، لذا فإن العديد من البنوك صارت تقدم حزمة من الخدمات الاستثمارية تحت مسميات مختلفة، مثل خدمة إدارة الثروات أو خدمات التداول أو خدمة إدارة المحافظ، ومن خلالها تتولى مهام بناء المحافظ الاستثمارية لعملائها بما يتناسب مع الأهداف المالية لكل منهم، يشمل ذلك الاستثمار في فئات عديدة من الأدوات المالية علاوة على الصناديق الاستثمارية الخاصة بالبنك نفسه.

تتوافر في البنوك المحلية العديد من المزايا أهمها على الإطلاق أنها مؤسسات آمنة وموثوقة بكافة المقاييس، لكن على الجانب الآخر فإنها عادة ما تتقاضى رسوم مرتفعة نظير تلك الخدمات، علاوة على أن خدمات إدارة المحافظ توجب امتلاك حساباً مصرفياً لدى البنك نفسه في الأساس، ويجب توافر حد أدنى من المال المودع في ذلك الحساب للاستفادة منها.

شركات إدارة الأصول والاستثمار

شركات إدارة الأصول والاستثمار هي فئة من المؤسسات المالية، تتخصص في تقديم خدمات إدارة المحفظة المالية، إذ تقوم بوضع أموال العملاء في استثمارات مختلفة -سواء كانت أسهم أو سندات أو عقارات- وإدارتها بالنيابة عنهم، وتختلف شركات إدارة الأصول باختلاف حجمها إذ يوجد مديري الأموال الشخصية وهم مختصين في إدارة محفظة استثمارات الأفراد أصحاب الثروات، ويطلق عليهم ذوي القيمة الصافية المرتفعة. ويتم تخصيص الاستثمارات وفقاً لمتطلبات وأهداف كل عميل.

أما النوع الثاني منها هو شركات صناديق الاستثمار المشتركة، وهي الشركات العملاقة التي تقدم العديد من الاستثمارات أبرزها صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة، ويمكن للأفراد من خلالها إدارة ثرواتهم عبر التعرض لفئات عديدة من الأصول والأدوات المالية التي تتضمنها تلك الصناديق، وتتولى هذه الشركات إدارة استثمارات عملاقة يصل حجمها إلى تريليونات الدولارات.

ما هي أشهر استراتيجيات إدارة المحافظ الاستثمارية؟

توجد العديد من الاستراتيجيات التي يعتمد عليها المستثمرون في بناء وإدارة المحافظ الاستثمارية، يصعب القول بأن هناك استراتيجية بعينها هي الأفضل أو تتفوق على الأخريات، إنما الأفضل والأنسب يتم تحديده بناءً على الأهداف الاستثمارية المرجو تحقيقها ومستوى المخاطرة القادر المستثمر على تحمله. فيما يلي نرصد مجموعة من استراتيجات إدارة محافظ الأسهم الأكثر شهرة وانتشاراً.

استراتيجية المتوسط السعري Dollar Cost Average 

تقوم استراتيجية المتوسط السعري Dollar Cost Average على فكرة الانتظام في استثمار مبلغ مالي معين على فترات محددة، وذلك دون النظر إلى حالة السوق، وتساعد هذه الاستراتيجية المبتدئين على الانتظام في تخصيص جزء من دخلهم في بناء محافظهم الاستثمارية، كما أنه من خلال هذه الاستراتيجية سوف تتجنب مشكلة اختيار التوقيت المثالي لاستثمار أموالك بالسوق.

إعادة استثمار الأرباح بصورة مستمرة

تساعد هذه الاستراتيجية على تحقيق عائدات ضخمة -قد تصل إلى حد الثروة- على المدى الطويل، وهي قائمة على فكرة إعادة استثمار الأرباح المحققة من أجل تطوير وتنمية محافظ الأسهم، بمعنى استخدام الأموال التي تم الحصول عليها كأرباح من الأسهم في شراء أسهم جديدة بدلاً من سحبها نقداً، مما يساعد -كما أشرنا سابقاً- في التوسع في المحفظة الاستثمارية. 

الاستثمار طويل الأجل

تعتمد استراتيجية الاستثمار طويل الأجل على امتلاك أسهم الشركات والاحتفاظ بها في المحافظ الاستثمارية لفترات طويلة، سعياً وراء الاستفادة من نمو تلك الأسهم وارتفاع قيمتها على المدى البعيد. يركز مُتبعي هذه الاستراتيجية على أسهم القيمة التي يتم تداولها عند سعر أقل من قيمتها الحقيقية أو العادلة، وكذلك يستهدفون أسهم النمو المُرجح مواصلتها النمو على المدى الطويل. أحد أبرز مزايا تلك الاستراتيجية يتمثل في إنها لا تتطلب مراقبة دائمة ومستمرة للسوق، كما أنها خيار جيد لتجنب المخاطر الناتجة عن التقلبات الطارئة على السوق.

إعادة توزيع الأصول المالية

تهدف إعادة توزيع الأصول المالية إلى إعادة التوازن إلى المحفظة الاستثمارية، وذلك من خلال مراجعة وتعديل الأصول داخل المحفظة بصورة منتظمة؛ حيث قد تؤثر تقلبات السوق على نسب توزيع الأصول داخل المحفظة وقد يؤدي ذلك إلى عدم تحقيق أهداف المستثمر، وبالتالي لابد من عمل إعادة تخصيص للأصول لضمان ملائمة المحفظة مع أهداف وأولويات المستثمر.

نصائح هامة عند إدارة المحافظ المالية

تتطلب عملية إدارة المحافظ المالية -ومنها محفظة الأسهم- تخطيطاً دقيقاً واتباع استراتيجيات واضحة ومحددة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وفيما يلي نستعرض مجموعة من أهم النصائح المقدمة في هذا الصدد، والتي يمكن باتباعها تأسيس وإدارة محافظ استثمارية بصورة أكثر فاعلية. 

تعلم جيداً عن سوق الأسهم وكيفية عمله

إن بدء الاستثمار في الأسهم يتطلب في المقام الأول فهم أساسيات الأسواق المالية وكيفية عملها، والإلمام بأسس وقواعد تنفيذ الصفقات وكيفية إدارة المخاطر، فضلاً عن إتقان مُعاملات التحليل الأساسي والفني لضمان استهداف أفضل الأسهم وتحديد الأوقات المثالية للبيع والشراء وغير ذلك الكثير، ولعل الأمر الإيجابي هو أن الوصول إلى احتراف الاستثمار في الأسهم صار أسهل كثيراً مما كان عليه فيما سبق، وذلك نظراً لتعدد المصادر التعليمية المتوفرة ونذكر منها:

  • مقالات موقع ثقة: يوفر موقع "ثقة" مجموعة كبيرة من المقالات التي تغطي مختلف جوانب التداول والاستثمار في الأسهم، التي يمكن أن تكون بوابتك إلى هذا العالم ومعرفة ركائزه الأساسية وأفضل طرق بدء الاستثمار بأعلى مستوى من الفاعلية والأمان.

  • الكتب التعليمية: تتوافر إصدارات عديدة من الكتب التي تتناول سوق الأسهم وكيفية الاستثمار به، والتي يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة شرط اختيار كل مستثمر للكتب التي يتناسب محتواها العلمي مع مستوى خبرته الحالية.

  • أكاديميات التداول: توفر العديد من شركات التداول الموثوقة -مثل شركة AvaTrade- أكاديمية تداول، تقدم من خلال دورات تدريبية مُصممة لدعم المتداولين وتمكينهم من اكتساب الخبرة والارتقاء بمهارات التداول لديهم خلال زمن قياسي.

حدد حجم الاستثمار الخاص بك  وتحديد حجم المخاطرة

من المهم أن تقوم بتحديد مقدار رأس المال الذي يمكنك أن تخاطر به أو خسارته في حالة إنخفاض قيمة الأسهم بشكل كبير إذ يترتب ذلك على مقدار دخلك ومصروفاتك وأهدافك من الاستثمار ومدى تحملك للمخاطر، لذلك يفضل أن تضع ميزانية محددة شهرياً أو ربع سنوية للاستثمار فهذه من أفضل استراتيجيات الاستثمار وأقلها مخاطرة، بالإضافة إلى ذلك أنه من الخطوات الأساسية قبل البدء في الاستثمار في الأسهم هي تحديد مدى تحملك للمخاطر -حجم المخاطر- التي قد تحدث، حيث أنه من المتعارف عليه أنه قد ترتفع أو تنخفض قيمة الأسهم في بعض الأحيان؛ وقد يؤدي ذلك الإنخفاض إلى خسائر وخيمة في رأس المال إذا لم تقم بإدارة المخاطر بشكل صحيح وتحديد الاستراتيجيات التي تتبعها في مواجهة هذه المخاطر بما يتناسب مع قدراتك المالية وأهدافك المرجوة

ضع خطط وتوقعات العائد المستهدف

يوصى دائماً عند بدء إدارة محفظة الأسهم بامتلاك توقعات واقعية بشأن نتائج الاستثمار، وذلك لتجنب التعرض للإحباط، والعلم بأن عوائد مُرضية من الاستثمار بالأسهم يتحقق عبر تراكم الأرباح على المدى الطويل، وبالتأكيد يتطلب صبراً وجهداً. يجب أيضاً أن يكون الاستثمار وفق رؤية واضحة وباتباع خطط محددة تبعاً لحجم رأس المال والأهداف المرجوة.

إن راغبي جني عوائد على المدى القصير يمكنهم استهداف الأسهم الأكثر تقلباً، مع ملاحظة أن ذلك سوف يتطلب منهم متابعة دائمة للسوق، وإجراء عدد أكبر من الصفقات خلال نطاقات زمنية قصيرة. أما مُتبعي استراتيجيات الاستثمار طويل الأجل يستهدفون الأسهم التي تتسم بقدر أعلى من الاستقرار مع قابلية أكبر للنمو على المدى البعيد.

استشر الخبراء قبل البداية

يمكن دائماً الاستفادة من أصحاب الخبرة في عملية بناء أو إدارة المحافظ، قد يأتي ذلك في صور عديدة، مثل طلب استشارة متخصصة قبل بدء الاستثمار، أو التعرف على أسس تقييم الأسهم وتحديد الأفضل بينها، هذا بخلاف الاستفادة من برنامج إدارة محفظة الأسهم، الذي من خلاله يتولى خبراء متمرسين إدارة الأصول المالية نيابة عنك بما يتماشى مع تطلعاتك وأهدافك. 

هل تريد المساعدة في إدارة محفظتك الاستثمارية؟

أصبحت خدمات الدعم ركيزة أساسية في عالم الاستثمار، ونحن هنا لنقدم لك كامل الدعم الذي تحتاج إليه من أجل استثمار آمن ومستقر، مع باقة خاصة ومميزة من الخدمات التي صُممت خصيصاً لهذا الهدف. لا تتردد في التواصل معنا وابدأ رحلتك الاستثمارية بثقة.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

ما هي محفظة الأسهم؟

محفظة الأسهم هي مجموعة الأسهم التي يمتلكها المستثمر بهدف تحقيق ربح، ويمكن أن يقوم المستثمر بإدارة المحفظة بشكل شخصي إذا كانت لدية الخبرة الكافية في هذا الأمر، أو الإستعانة بخبراء إدارة محافظ الأسهم للحد من المخاطر المُحتملة ومضاعفة فرصه في تحقيق أهدافه الاستثمارية.

هل بناء محفظة استثمارية طويلة الأجل أفضل من المضاربة؟

يعتمد هذا الاختيار على عدة عوامل، أهمها أهداف المستثمر ومدى تحمله للمخاطر وقدراته المالية، فإذا كان لا يرغب في تحمل المخاطر بدرجة عالية فمن الأنسب له اختيار الاستثمار طويل الأجل، بينما إذا كانت أهدافه هي تحقيق أرباح سريعة مع مستوى مخاطرة أعلى نسبياً، فقد تكون المضاربة السريعة الخيار الأمثل بالنسبة له.

هل بناء محافظ الأسهم للاستثمار حلال؟

إن المحفظة الاستثمارية في ذاتها هي أقرب للوعاء المخصص للاحتفاظ بالأسهم، أما الأحكام الشرعية فهي تتعلق بالأدوات والأصول المالية نفسها، وبناءً على ذلك فقد أقرت الهيئات المعنية بمشروعية الاستثمار في الأسهم متى توافرت بها شروط وضوابط محددة، وتتمثل أبرز مقومات الأسهم الحلال في أن تكون أنشطة الشركات غير متعارضة مع الأحكام الشرعية، وألا تكون السياسة المالية الخاصة بها قائمة بالكامل على المُعاملات الربوية.

نؤكد -كما أوضحنا سابقاً مراراً وتكراراً- أننا لسنا جهة معنية بإصدار الفتاوى أو الأحكام الدينية، وما نورده في هذا الشأن هو فقط نتاج بحث ونقل عن مصادر أخرى، ونوصي دائماً بالرجوع إلى استفتاء الجهات المعنية بالشؤون الدينية في بلد إقامتك.

ما هو أقل رأس مال يمكن استخدامه لبناء محفظة أسهم؟

لا يوجد حد أدنى معين لرأس المال المطلوب لبناء محفظة الأسهم، إنما يعتمد ذلك على نوعية وعدد الأسهم التي سوف يختارها المستثمر في محفظته، كما أن الاستراتيجية التي يتبعها المستثمر أيضاً من العوامل المؤثرة في حجم رأس المال.

الكاتب
ايمان جمعة أحمد
الكاتب
ايمان جمعة من مواليد محافظة أسوان بتاريخ 1995/1/1 حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة أسوان عام 2017، كاتبة محتوى خبرة أكثر من 5 سنوات، كتبت في العديد من المجالات ولأكثر من موقع من أبرزها موقع ثقة.

شارك بتعليق