إن علاقة الذهب بالأسهم وثيقة وعادة ما يرتبط ذكر أحدهما بالآخر نظراً لأن كليهما أصل مالي حيوي ورائج في أسواق المال العالمية، لهذا كان من الطبيعي والمنطقي التساؤل حول الخيار الاستثماري الأفضل بينهما أحد الأسئلة الأكثر ترديداً، سواء بين الراغبين في الدخول إلى عالم التداول عبر الإنترنت في السعودية أو بأي دولة حول العالم، إلا أن إجابة السؤال قد لا تكون بسيطة بنفس قدر طرحه إنما تتطلب إلقاء نظرة عن كثب على كليهما للتعرف على خصائصهما المميزة ومزايا وعيوب كل منهما، وهذا ما يحاول "ثقة" تحقيقه عبر الفقرات التالية.
أيهما أفضل الاستثمار في الذهب أو الأسهم؟
يصعب على أي شخص إيجاد إجابة محددة وقاطعة للسؤال المكرر حول أيهما الأفضل تداول الأسهم أم الاستثمار في الذهب؛ حيث إن لكل منهما ما ينفرد به من خصائص ومقومات تُميزه كأداة مالية، وبناءً على ذلك فإن التفضيل يجب أن يكون نابعاً في المقام الأول من المستثمر نفسه، تبعاً لمستوى خبرته ودرايته بالأصل المالي وقدرته على تحليل رسومه البيانية وتوقع حركة سعره واتجاهات سوقه المالي المستقبلية.
استناداً لما سبق فإن كليهما-أي الأسهم والذهب- قد يكونان وسيلة لتحقيق الدخل السلبي، إلا أن المفاضلة بينهما تتطلب إلقاء نظرة أكثر قرباً على السوقين، ومعرفة كيفية الاستثمار في الذهب والأسهم ومتطلبات ومزايا وعيوب كل منهما، وذلك هو محور الفقرات القليلة التالية.
الاستثمار في الذهب
يعد الذهب أحد أعلى المعادن قيمة على كوكب الأرض ويرجع تاريخ الاعتماد عليه في الادخار والتداول والاستثمار إلى عصور ما قبل الميلاد، لم يختلف الأمر عما كان عليه كثيراً بزمننا المعاصر، فرغم كم الطفرات الهائلة التي شهدها عصرنا الحالي وأبرزها ظهور آليات التداول عبر الإنترنت، ظل الذهب محتفظاً بمكانته ويمثل أحد الأصول المالية الأكثر جذباً للمتداولين في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع.
لماذا يلقب الذهب بالملاذ الآمن؟
عُرّف الزمن على مرّ العصور وعلى مدار قرون طويلة بأنه أحد أفضل الأصول المالية، قد كان على الدوام مرادفاً للثراء والحياة الرغدة، تكمن أهمية معدن الذهب اقتصادياً في قدرته على الاحتفاظ بقيمته ومقاومته الفائقة للتغيرات والتقلبات الحادة في أسواق المال، من هنا تحديداً اكتسب لقب الملاذ الآمن؛ إذ اعتاد الملايين على مدار عقود طويلة الاحتفاظ بأموالهم في صورة سبائك أو مصوغات ذهبية لحماية قيمتها، كما أن معدن الذهب لا يعد ملاذاً آمناً فقط بالنسبة للأفراد بل بالنسبة للشعوب والدول.
تجلت قيمة الذهب -باعتباره ملاذاً آمناً- في أعقاب الحرب العالمية الثانية، تحديداً في عام 1944 حين أقدمت الدول العظمى على عقد اتفاقية بريتون وودز التي سعت إلى تثبيت أسعار صرف أونصة الذهب، كان الهدف من ذلك هو تحقيق حالة من الاستقرار بالاقتصاد العالمي ككل.
مميزات الاستثمار في الذهب
تتمثل أول وأبرز مزايا تداول الذهب في كونه أحد الأصول المالية الأكثر طلباً على مستوى العالم، حيث بلغ حجم الطلب العالمي عليه خلال الربع الأول فقط من 2021 نحو 815.7 طناً، هذا يقودنا للعديد من المزايا الأخرى التي تجعله -في تقدير الكثيرين- أفضل خيار استثماري خاصة عن طريق التداول الرقمي:
يحظى بقدر أكبر من الاستقرار مقارنة بمعدلات تقلبات الأصول الأخرى.
يمكن الاعتماد عليه كوسيلة تحوط في مواجهة التضخم.
سهولة تحليل أسعار الذهب وتوقع تحركاته لارتباطه بتسعير الدولار الأمريكي.
مثبت تاريخياً أنه الأصل المالي الأكثر تفوقاً وصموداً في فترات الركود.
تعدد آليات الاستثمار في الذهب المتاحة عبر الإنترنت.
إمكانية التعرض لأسعار الذهب والاستفادة منها من خلال صناديق الاستثمار.
عيوب الاستثمار في الذهب
توجد على الجانب الآخر بعض النواحي السلبية المرتبطة بهذا النوع من الاستثمار، وتتمثل أبرز عيوب الاستثمار في الذهب الواجب أخذها بالاعتبار فيما يلي:
التأثر المباشر والبالغ بالأوضاع الجيوسياسية.
لا تنتج عنه أي تدفقات نقدية مباشرة (عوائد \ توزيعات أرباح).
يحتمل تراجعه حال أي زيادة في حجم إنتاج المناجم.
يتطلب تداول الذهب دراسة دائمة ومتابعة مستمرة للأحداث السياسية والأوضاع الاقتصادية.
كيف يمكن تداول الذهب عبر الإنترنت؟
يُقصد بعملية تداول الذهب عبر الإنترنت -أو تداول المعادن النفيسة بشكل عام- المضاربة على أسعاره، أي دون الحاجة إلى امتلاك الأصل المالي بشكل مادي، تتم عملية التداول بأكثر من آلية أبرزها الآتي:
عقود الذهب الآجلة: تمثل الوسيلة الرئيسية لتداول المعدن وهي عبارة عن اتفاق للتداول -بالبيع أو الشراء- عبر سعر مُحدد سلفاً، على أن تتم تسوية الصفقة أي العقد في تاريخ مستقبلي، يتم اتباع هذه الآلية في عدد من كبرى البورصات العالمية منها بورصة لندن وشنغهاي وكذا الأسواق الأمريكية وتبلغ القيمة القياسية للعقود الآجلة 100 أوقية من الذهب.
تداول الذهب الفوري: يتبيّن من مسمى تلك الآلية اعتمادها الكامل على تداول قيمة معدن الذهب في ذات اللحظة، يناسب هذا الخيار من يفضل استراتيجيات التداول قصيرة الأجل، كما أنه -بطبيعة الحال- يعتمد على قدرة المتداول على توقع اتجاهات أسعار الذهب خلال نطاق زمني صغير.
يمثل ما سبق السبل المباشرة لتداول الذهب عبر الإنترنت أو بالأحرى الطرق المباشرة، بينما يضاف إليها أساليب أخرى يمكن الاستفادة عبرها من تحركات أسعار الذهب بشكل غير مباشر وهي:
أسهم الذهب: يشير هذا المصطلح إلى تداول أسهم الشركات النشطة في مجال التعدين وبالأخص التنقيب عن الذهب.
صناديق الاستثمار: يمكن كذلك الاستفادة من أسعار الذهب عبر بيع وشراء صناديق الاستثمار المتداولة (ETF)، التي تتضمن مجموعة من كبرى الشركات المنتجة للذهب حول العالم.
هل الاستثمار في الذهب حلال؟
أقرت كبرى المؤسسات الدينية بشرعية الاستثمار في سبائك الذهب أو إذا كان في صورة مشغولات أو عملات، حيث إن المعدن النفيس أولاً وأخيراً أصل ذو قيمة معلومة، وإن تداوله بالبيع والشراء يتم من خلال تقابض فعلي وهي بذلك مُعاملة متكاملة المتطلبات الشرعية. أما التداول عبر شركات مواقع الذهب قد تمت إباحته من عِدة علماء ولكن وفق شروط وضوابط محددة، يأتي في صدارتها إتمام المُعاملة من خلال حساب إسلامي خالٍ من عمولات التبييت، وكذلك عدم الاعتماد على الرافعة المالية باعتبارها صورة من صور الربا.
ننوه إلى أننا لسنا مؤهلين لإصدار أي فتاوى أو آراء شرعية ولا ندعي ذلك، إنما يقتصر دورنا فقط على البحث والنقل من المؤسسات المنوطة بذلك، التي تنشر آراءها الفقهية عبر الإنترنت في صورة فتاوى مباشرة أو رد على المتسائلين والله أعلى وأعلم.
الأفضل شراء سبائك الذهب أم عقود الذهب
يتخذ الاستثمار في المعدن الثمين أشكالاً متعددة ويمكن أن يتم بطرق وأساليب متعددة، تشمل تداول عقود المشتقات المالية عبر منصة تداول الذهب، أو اتباع النمط التقليدي المتمثل في امتلاك المعدن بشكل مادي والاحتفاظ به على المدى الطويل، ويتمثل الفارق الأبرز بين هذا وذاك فيما يلي:
تداول عقود الذهب: تسمح بالمضاربة على أسعار الذهب دون الحاجة إلى امتلاكه في صورة مادية، لذا فإنها تتم بصورة أسرع وأكثر مرونة وإن كانت تتضمن درجة أعلى من المخاطرة المتمثلة في التقلبات المفاجئة في الأسعار والتغيرات غير المتوقعة في اتجاهات السوق، لكنها أيضاً تتطلب رأس مال أقل مقارنة بالنهج التقليدي في الاستثمار.
سبائك الذهب: يُعني ذلك شراء المعدن الثمين في هيئة سبائك وحيازته لفترة من الزمن قد تمتد لسنوات، يكون الهدف من ذلك إعادة بيعه مرة أخرى مستقبلاً عند ارتفاع سعره، يتم اللجوء إلى ذلك الأسلوب عادة للحفاظ على قيمة المدخرات وحمايتها من تأثير التضخم، أما أفضل سبائك ذهب للاستثمار فهي ذات العيار المرتفع أي الأعلى نقاءً.
تداول الأسهم
تعد الأسهم في الأصل إحدى الوسائل التي تلجأ إليها الشركات من أجل رفع قيمة رأس مالها أو توفير تدفقات أكبر من السيولة النقدية، التي تتحقق من خلال شراء المستثمرين لأسهمها المطروحة في أي من البورصات العالمية، وقد كانت أسهم الشركات -ولا تزال- من بين الأصول المالية الرائحة.
شهد تداول الأسهم حالة أكبر من الرواج حالياً عقب ظهور آليات التداول عبر الإنترنت، التي جعلت منه أمر متاح لقطاع أكبر من المستثمرين حول العالم، إذ يعتمد الأمر على تداول قيمة الأسهم دون امتلاكها كأصل مالي بشكل فعلي، بالتالي صار أحد أوجه الاستثمار الملائمة لذوي رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة.
مميزات تداول الأسهم عبر الإنترنت
شهدت الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في معدلات البحث عن منصة تداول الأسهم الموثوقة والمرخصة بالتزامن مع انجذاب قطاعات أكبر من المستثمرين لهذا المجال، يعد كل ذلك نتاج مباشر لما يتوافر به من مزايا يمكن إيجاز أهمها في النقاط التالية:
تتوافق مع العديد من استراتيجيات التداول بسبب تعدد خصائص الأسهم المتاحة.
الأسهم المتقلبة -عالية التذبذب- تتيح فرصة جني أرباح أكبر على المدى القصير.
تعدد طرق وآليات تداول أسهم الشركات عبر الإنترنت.
فرصة للاستثمار بأسهم شركات عملاقة مثل "آمازون، آبل، جوجل، تسلا...".
الاستفادة من الرافعة المالية المقدمة من شركات التداول لمضاعفة الأرباح المحتملة.
انخفاض قيمة الرسوم والعمولات المفروضة على الصفقات.
عيوب تداول الأسهم عبر الإنترنت
أما النواحي السلبية أو أوجه الخطر المتعلقة بتداول الأسهم عبر الإنترنت فيمكن إيجازها في عامل رئيسي واحد، هو أن عالم البورصة ملئ بالتغيرات المفاجئة والتقلبات السريعة المُحتملة، في حال كانت تلك التغيرات في اتجاه معاكس لتوقعات المستثمر فقد يتسبب له في خسائر فادحة، خاصة في حالة الاعتماد على رافعة مالية مرتفعة باعتبار تلك الأداة سلاح ذو حدين، أي تضاعف العوائد في حالة الربح ولكنها أيضاً تضاعف حجم الخسارة حال التعرض لها.
بناءً على هذا فإن تداول الأسهم يتطلب متابعة دائمة ومستمرة لأوضاع السوق المالي، بجانب إجادة التعامل مع أدوات التحليل الفني والتحليل الأساسي للتمكن من بناء استراتيجية مُحكمة، تزيد من فرص جني الأرباح وتمكنه من إدارة المخاطر بصورة أكثر فعالية.
كيف تدخل سوق الأسهم؟
أصبح الدخول إلى سوق الأسهم والوصول إلى كبرى البورصات حول العالم أمراً يسيراً، يمكن إتمامه بالكامل من خلال خطوات بسيطة تتمثل فيما يلي:
إيجاد شركة التداول المرخصة والموثوقة.
التعرف على أنواع حسابات التداول المتاحة وخصائص كل منها.
النقر على خيار فتح حساب تداول حقيقي.
تسجيل البيانات الشخصية وإرفاق المستندات الثبوتية المطلوبة.
إيداع قيمة رأس المال بما يعادل أو يتجاوز الحد الأدنى المقرر لفتح الحساب.
الدخول إلى منصة التداول الرقمية.
بدء عقد صفقات تداول الأسهم بشكل فعلي.
الأسهم والذهب: نظرة على تاريخ أداء كليهما
لا يمكن بأي حال تعميم الأحكام والقول بأن الاستثمار في الأسهم أفضل من الذهب بشكل مُطلق وكذلك العكس صحيح، حيث إن كل منهما يتأثر بالعديد من العوامل، مما أدى إلى تفوق الذهب كأداة استثمارية على الأسهم أحياناً، خاصة في فترات الكساد والأزمات الاقتصادية، بينما كانت الأسهم -أو بالأدق أسهم بعض القطاعات- هي الخيار الاستثماري الأفضل في بعض الفترات الأخرى.
يخبرنا التاريخ أن الأسهم بشكل عام كانت صاحبة الأداء الأفضل مقارنة بالذهب، يمكن الاستدلال على ذلك بشكل أوضح من خلال مقارنة أداء الذهب مع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 على مدار السنوات الماضية، والذي يعد أحد أهم وأشهر مؤشرات الأسهم على مستوى العالم.
الذهب | مؤشر S&P 500 | |||
خلال 3 أعوام | 1,729: 2,180 دولاراً | +26,1% | 3,879: 5,227 دولاراً | +34,7% |
خلال 5 أعوام | 1,322: 2,180 دولاراً | +64,9% | 2,796: 5,227 دولاراً | +86,9% |
خلال 20 عاماً | 416: 2,180 دولاراً | +424% | 1,091: 5,227 دولاراً | +378,9% |
خلال 40 عاماً | 387: 2,180 دولاراً | +462,7% | 157: 5,227 دولاراً | +3,232% |
ما أفضل أوقات تداول الذهب؟
يتخطى التداول عبر الإنترنت حدود المكان والزمان ولا يتقيد بأي منهما، إلا أن أصحاب الخبرة يرون أن هناك أوقات بعينها هي الأفضل لتداول الذهب، إذ ترتفع خلالها معدلات الطلب ما يؤدي بالتبعية لارتفاع السر مما يزيد فرصهم في جني الأرباح وتحقيق العائدات المرجوة، وهي الأوقات التي تتداخل خلالها ساعات عمل الأسواق المالية الكبرى حول العالم وهي:
السوق الأمريكي \ الأوروبي: تتداخل تلك الأسواق معاً بالفترة ما بين (13:00 : 17:00) بتوقيت جرينتش، وتكمن أهميتهما في أنهما يمثلان 80% من حجم المعاملات المجراة يومياً.
السوق الآسيوي \ الأوروبي: يتداخلان معاً بالفترة ما بين (7:00 : 9:00) بتوقيت جرينتش، يساهم ذلك في زيادة حجم النشاط بسبب قوة البورصات في كلا الجانبين وبالأخص بورصة طوكيو وبورصة لندن.
هل يمكن تداول الأسهم العالمية عبر الإنترنت؟
تضع شركات التداول عبر الإنترنت عملائها أمام خيارات استثمارية غير محدودة؛ إذ تمكنهم -عبر منصاتها- من الوصول إلى كافة الأسواق المالية الكبرى حول العالم، بناءً على هذا يمكن من خلالها تداول الأسهم الأمريكية والعالمية بسهولة، والاستفادة من أسعار الشركات العملاقة ومن أبرزها على سبيل المثال:
سهم شركة أمازون.
سهم شركة تسلا.
سهم شركة فيس بوك.
سهم شركة مايكروسوفت.
سهم شركة فايزر.
ما أنواع عقود المشتقات المالية؟
تمثل مجموعة عقود المشتقات المالية إحدى آليات تداول -الأسهم والذهب- الأكثر طلباً ورواجاً عبر الإنترنت، جميعها عبارة عن صفقات تداول لأصل مالي وفق سعر محدد سلفاً على أن تتم تسويتها في تاريخ مستقبلي، تتخذ تلك العقود عدة أشكال لكل منها ما مقومات تميزه الخاصة وأبرز أنواع تلك العقود:
تداول العقود الآجلة.
تداول عقود مقابل الفروقات.
تداول العقود المستقبلية.
تداول عقود الخيارات.
لكن بصفة عامة فإن المحللين يعتبرون الذهب أقل خطورة نسبياً من الأسهم، فبرغم أن أسعار كلاهما عرضة للتقلب بصفة دائمة إلا أن تقلبات الأسهم قد تكون مفاجئة وأكثر حِدة، بينما يرى أصحاب النظرة الثاقبة أن من الأفضل الجمع بين الأصلين الماليين حيث أن تنوع المحفظة الاستثمارية بالأصل أمر مطلوب وفي صالح المستثمر، بل يمثل أحد أشكال التحوط التي يتم اتخاذها من أجل حماية رأس المال.
يفضل البعض أيضاً الاستفادة من مزايا الأصلين الماليين -الذهب والأسهم- وذلك عن طريق الاستثمار في أسهم الشركات العاملة في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب؛ إذ أن معظمها شركات كبرى مرتفعة القيمة السوقية ومنها شركات مُدرجة ضمن مؤشر ناسداك، من بينها على سبيل المثال:
شركة Barrick Gold Corp
شركة Franco Nevada
شركة Newmont Corp
شركة Royal Gold
شركة Pretium Resources
أفضل شركات تداول الأسهم والذهب عبر الإنترنت
سواء كان خيارك تداول الأسهم أو تداول الذهب أو جعل استثماراتك أكثر تنوعاً بالجمع بينهما، فإن نقطة البداية في كل الحالات هي إيجاد شركات التداول المرخصة الجديرة بالثقة، فيما يلي نعرض قائمة بأفضلها التي تحظى باعتماد كبرى الهيئات الرقابية وتدعم المتداولين عبر باقة متنوعة ومتعددة من الخدمات والتسهيلات الخاصة.
هل تريد بناء محفظة أسهم وذهب مربحة؟
علاقة الذهب بالأسهم هي نتاج قواسمهما المشتركة وعلى رأسها أن كليهما أصلاً مالياً يمكن جني عوائد مرتفعة من خلال الاستثمار به، وليس بالضرورة المفاضلة بينهما واختيار واحداً على حساب الآخر، إنما يمكن الاستثمار في الأسهم والذهب معاً من خلال المحافظ المالية متنوعة الأصول وهو ما يمكن تحقيقه من خلال موقع "ثقة".
صُممت خدمة بناء وإدارة المحافظ الاستثمارية من موقع "ثقة" لمساعدة قطاعات أكبر من راغبي الاستثمار في سوق المال على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، وذلك من خلال العديد من المزايا التي تنفرد بها ويمكن إيجاز أهمها فيما يلي:
الخدمة مُقدمة بالتعاون مع مؤسسات مالية بارزة مثل شركة AvaTrade Middle East والبنك السويسري Swissquote.
يتم فتح المحافظ الاستثمارية من خلال شركات مرخصة ومعتمدة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
تُدار المحافظ من خلال خبراء ماليين بما يضمن عدم التعرض لأي من مخاطر الاستثمار المرتبطة بقلة الخبرة.
التقيُد بحجم المخاطرة والمجازفة المتفق عليه بصورة مُسبقة والذي يمكن للعميل -مالك المحفظة- تحمله.
الحرص على بناء محفظة استثمارية متنوعة الأصول ومنها "الأسهم، العملات الأجنبية، صناديق الاستثمار المتداولة".
يستهدف مديرو المحافظ تحقيق عائدات مالية مرتفعة تصل إلى نسبة 10% سنوياً من قيمة رأس المال المُستثمر.
هل تحتاج مساعدة لبدء تداول الذهب والأسهم؟
يتضح مما سبق أن كل من الأسهم والذهب يمثلان خياراً جيداً لبدء التداول عبر الإنترنت، لكن لعل لا يزال لديك أسئلة متعلقة بكيفية إتمام الأمر، أو تجد صعوبة في تحديد شركات التداول الموثوقة والتي تقدم من الخدمات والمزايا ما يناسب احتياجاتك وتطلعاتك، فإن كنت كذلك فالأمر في غاية اليسر وكل ما عليك هو النقر على أيقونة "تواصل معنا".
يتولى خبراء موقع ثقة بما لهم من خبرة طويلة ودراية واسعة بأسواق المال العالمية إرشادك إلى الخيارات الأفضل، هذا إلى جانب تقديم العديد من سبل الدعم التي تضمن لك تداولاً آمناً وبشروط استثنائية.
استشارة عبر الواتس-آب
تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن
شارك بتعليق