5 استراتيجيات التداول المتأرجح الأكثر شهرة

تم التحديث بتاريخ 2024-12-01
مقال موثقbadgecheck

التداول المتأرجح "Swing Trading" أحد أساليب التداول الأكثر إثارة للاهتمام، وهو يستهدف الاستفادة من تحركات الأسعار على المدى القصير والمتوسط، أو ما يُعرف بمسمى "التأرجحات" التي منها اكتسب مُسماه، لكن أول ما يجب الانتباه إليه هو أن مُسمى عام، يشمل العديد من الاستراتيجيات التي يمكن الاعتماد عليها للاستفادة من تقلبات السوق، وفيما يلي نسلط الضوء على استراتيجيات التداول المتأرجح الأكثر شهرة والأوسع انتشاراً.

ملخص المقال

  • التداول المتأرجح من أساليب التداول الأكثر تفضيلاً وانتشاراً، وهو يستهدف الاستفادة من حركة أسعار الأدوات المالية خلال نطاق زمني قصير أو متوسط.
  • ترتكز بعض استراتيجيات التداول المتأرجح على تحليل البيانات والأنماط السعرية، وذلك اعتماداً على المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية ومؤشر بولينجر باندز ومؤشر المتوسطات المتحركة.
  • يعد تداول نسب فيبوناتشي -أو استراتيجية النسبة الذهبية- من أشهر استراتيجيات التداول المتأرجح وأكثرها انتشاراً وفاعلية.
  • تساعد أنماط الشموع اليابانية في رصد حركة السوق وتحديد اتجاهاته، وهي تنقسم إلى أربعة أنماط أساسية هم الانعكاس الصعودي والانعكاس الهبوطي والاستمرار الصعودي والاستمرار الهبوطي.
  • تُظهر مقارنة التداول المتأرجح مع المضاربة اليومية والاستثمار طويل الأجل العديد من الفروق، يتمثل أبرزها في النطاق الزمني للصفقات.
  • يُحدد الأنسب بين استراتيجات التداول المختلفة تبعاً لعِدة عوامل، أهمها الأهداف الاستثمارية وطبيعة الأصل المتداول، بجانب مستوى المخاطرة الذي يمكن للمتداول تحمله.

ما هي افضل 5 استراتيجيات للتداول المتأرجح؟

يركز هذا الأسلوب -أي التداول المتأرجح- على الاستفادة من التغيرات المؤقتة سواء القصيرة أو المتوسطة في حركة السعر الصعودية أو الهبوطية، ويتطلب تحقيق المردود المتوقع منه إتقان التعامل مع أدوات التحليل الفني التي تعد من الركائز الأساسية لهذا الأسلوب، فضلاً عن تعلم استراتيجيات التداول المتأرجح ومعرفة الفروق بينهم. نسلط الضوء فيما يلي على 5 من أفضل هذه الاستراتيجيات مع استعراض كيفية عمل ومزايا كل منهم.

استراتيجيات تعتمد على المؤشرات الفنية

إن المؤشرات الفنية -بلا أدنى شك- أهم أدوات التداول المتأرجح؛ إذ تتيح لمستخدمها تحليل البيانات التاريخية وأنماط البيانات السعرية، ومن ثم تحديد التوقيتات المثلى لدخول الصفقات أو الخروج منها، ومن أبرز مؤشرات التداول المتأرجح:

مؤشر القوة النسبية

يعد مؤشر القوة النسبية (RSI) أحد مؤشرات الزخم الأكثر شيوعاً، وهو أداة تحليل فني تستخدم بصفة أساسية في تحديد سرعة وحجم التغيرات الأخيرة في الأسعار، مما يُمكن المتداولين من تحديد الارتفاع أو الانخفاض المفرط في سعر الأصل، وذلك من خلال قياس المؤشر الذي يتراوح من 0 إلى 100، ففي حالة ارتفاع مؤشر القوة النسبية لما يتجاوز 70 فهذا يدل على وصوله إلى ذروة الشراء، أما في حالة انخفاضه إلى أقل من 30 فهذا يدل على الوصول إلى ذروة البيع.

مؤشر الزخم MACD 

مؤشر الزخم (MACD) هو عامل مؤثر في استراتيجيات التداول المتأرجح للمحترفين؛ إذ يستخدم في تحديد الزخم والاتجاهات في حركة الأسعار بالسوق، وذلك من خلال تحديد الفرق بين متوسطين متحركين، ويتضمن هذا المؤشر ثلاثة عناصر رئيسية وهم:

  • خط MACD: يتم حسابه من خلال إيجاد ناتج طرح المتوسط المتحرك الأسي لمدة 26 يوم والمتوسط المتحرك الأسي لمدة 12 يوم.

  • خط الإشارة: هو المتوسط المتحرك الأسي الذي يمتد لفترة 9 أيام، ويستخدم في توليد إشارات البيع والشراء. 

  • الرسم البياني: يتمثل في الفرق بين خط MACD و خط الإشارة، فكلما زاد الفارق بين الخطين كان الزخم أقوى، بمعنى أن الزخم يتحرك بقوة نحو اتجاه معين، والعكس صحيح، كلما كان الفارق بين الخطين أقل كلما كان الزخم أقل، أي أن هناك ضعف في حركة الأسعار.

مؤشر بولينجر باندز

مؤشر بولينجر باندز -يعرف باسم مؤشر نطاقات بولينجر- هو أداة تحليل فني يستخدمها المستثمرين في تقييم تغيرات الأسعار في الأسواق المالية، وهذا عن طريق تحديد إذا ما كانت الأسعار مرتفعة بشكل مبالغ فيه أو منخفضة إلى مستويات أقل مما يجب، إذ يتكون هذا المؤشر من ثلاثة خطوط رئيسية، هم الخط المتوسط المتحرك الذي يمثل متوسط السعر المتحرك للأصل، بجانب النطاقين العلوي والسفلي.

يتسع الفارق بين نطاقات مؤشر بولينجر باندز -المُشار إليها- تبعاً لتغيرات الأسعار؛ حيث أنه عندما تتقارب الخطوط يشير ذلك إلى استقرار السوق، أما كلما اتسعت النطاقات زادت تقلبات الأسعار في السوق المالي.

المتوسطات المتحركة

تعتمد العديد من استراتيجيات التداول المتأرجح للمبتدئين والمحترفين على مؤشر المتوسطات المتحركة (MA)، وذلك لأن هذا المؤشر يُستخدم في تحديد اتجاهات السوق عبر رصد أسعار إغلاق الأصل خلال فترة زمنية معينة، ومن خلالها يبتيّن الاتجاه العام للسعر سواء صعودي أو هبوطي، وهو بذلك يساعد المتداول على التنبؤ بحركة السعر وتوقع نقاط الانعكاس.

يمكن احتساب المتوسطات المتحركة على نطاقات زمنية متفاوتة، بمعنى أن المتوسط المتحرك قد يكون قصير المدى (أقل من 50 يوماً) أو متوسط المدى (ما بين 50: 100 يوماً) أو طويل المدى (يستغرق ما بين 100: 200 يوماً). يوجد نوعين أساسيين من المتوسطات المتحركة وذلك على النحو الآتي:

  • المتوسط المتحرك البسيط (SMA): هو الأقل تأثراً بالتغيرات السريعة في الأسعار، نظراً لأنه يعطي قيمة ثابتة لكل فترة، وهو بذلك يعكس قوة العرض والطلب بنهاية التداولات ومن ثم يساهم في تحديد اتجاهات السوق. يتحقق ذلك عن طريق جمع أسعار الإغلاق لفترة محددة -وليكن 30 يوماً- ثم قسمة الناتج على عدد الأيام.

  • المتوسط المتحرك الأسي (EMA): يُعرف أيضاً بمُسمى "المتوسط المتحرك المرجح الأسي"، وهو -على خلاف (SMA)- يتأثر بتغيرات الأسعار بدرجة أكبر، حيث أنه يعطي وزناً أكبر للأسعار الأخيرة، ويساعد ذلك على تحديد اتجاهات الأسعار بشكل أكثر وضوحاً. 

يتم الاستدلال على حركة الأسعار من خلال المتوسطات المتحركة عن طريق تطبيق متوسطين متحركين على مخطط الأسهم، فإذا تقاطع المتوسط الأقصر -ذو المدة القصيرة ولتكن 15 يوماً-  فوق المتوسط الأطول -ذو المدة الأطول نسبياً ولتكن مثلاً 30 يوماً- فهذا يشير إلى أن الأسعار سوف ترتفع، ويفضل في تلك الحالة الاتجاه للشراء، والعكس صحيح.

استراتيجية تداول نسب فيبوناتشي

تبرز هذه الاستراتيجية كواحدة من أشهر استراتيجيات التداول المتأرجح للمحترفين، والتي تعرف باستراتيجية "النسبة الذهبية"، وهي تعتمد في تحليل الأسعار وتحديد نقاط الدخول والخروج في الصفقات على استخدام تسلسل فيبوناتشي الذي يبدأ بالرقمين (0 و 1) ثم يتم جمع كل رقمين سابقين للحصول على الرقم التالي لهما، ليصبح التسلسل على النحو الآتي  (0، 1، 1، 2، 3، 5، 8، 13، 21، 34، 55، إلخ). عقب ذلك تتم مقارنة أي رقمين من هذا التسلسل عن طريق قسمة الرقم الأكبر على الأصغر وضرب الناتج في 100%، وذلك لتحديد مستويات نسب فيبوناتشي، التي تعتبر من أبرزها النسب المئوية " 23.6% و38.2% و50% و61.8% و100%".

تساعد هذه الاستراتيجية في تحديد مستويات الدعم والمقاومة المحتملة من خلال تحديد المدى "النطاق" بين النقاط العليا والدنيا لسعر الأصل، ثم تقسيم هذا المدى على نسب فيبوناتشي الرئيسية التي ذكرناها سابقاً، وعليه فإن هذه الاستراتيجية تفترض أنه بعد تغير كبير في السعر -سواء بالارتفاع أو الهبوط- من المحتمل أن يتراجع السعر إلى مستويات فيبوناتشي المُحددة قبل أن يعود إلى مساره الطبيعي، وتعتبر هذه المستويات "نقاط مقاومة" إذا كان الاتجاه هبوطي، بينما تعتبر "دعم" إذا كان الاتجاه صعودي، ومن هنا يمكن تلخيص طريقة رسم فيبوناتشي على الشارت في الخطوات التالية:

  • تحديد حالة السوق إذا كان في اتجاه صعودي أو هبوطي.

  • تحديد كلاً من النقطتين العليا والدنيا في الاتجاه.

  • صل النقطتين وفي المنصات المتطورة مثل MT4 سوف تظهر لك مستويات فيبوناتشي.

  • استخدم هذه المستويات في تحديد نقاط الدعم والمقاومة.

استراتيجية تداول أنماط الشموع اليابانية 

تندرج هذه الاستراتيجية ضمن استراتيجيات التداول المتأرجح للمحترفين، وهي تعتمد على استغلال الشموع اليابانية -إحدى طرق تمثيل حركة السعر- للاستدلال على اتجاهات السوق؛ حيث يمثل جسم الشمعة (Body) الفرق بين سعر بداية ونهاية الفترة، فإذا كان اتجاه السعر صعودي -أي سعر الإغلاق أكبر من سعر الافتتاح- يكون لون الشمعة أخضر، بينما إذا كان اتجاه السعر هبوطي -سعر الافتتاح أكبر من سعر الإغلاق- يكون لون الشمعة أحمر، ويشير الجزء العلوي من الشمعة إلى سعر الافتتاح بينما يشير الجزء السفلي منها إلى سعر النهاية. أما الأجزاء الممتدة من الشموع -الظل أو الفتيل- تشير إلى أعلى وأدنى سعر خلال الفترة. أما عن الأسس العامة لقراءة الشموع اليابانية وفهم دلالاتها فهي كما يلي:

 

  • إذا كان ظل الشمعة السفلي أو العلوي أطول من جسم الشمعة فإنه يدل على تقلبات سعرية عالية أثناء التداول.

  •  عدم وجود ظل علوي (Upper Shadow) يشير إلى تساوي كلاً من السعر المرتفع وسعر الاغلاق.

  • عدم وجود ظل سفلي (Lower Shadow) يشير إلى تساوي السعر المنخفض مع سعر الافتتاح.

أنماط الشموع اليابانية 

تساعد أنماط الشموع اليابانية على فهم حركة السوق وتحديد اتجاهات الأسعار، مما يسهم في اتخاذ قرارات صحيحة فيما يخص اختيار أوقات التداول. يمكن تقسيم أنماط التداول مع الشموع اليابانية إلى أربع فئات رئيسية وهم:

  • أنماط الانعكاس الصعودية: يستخدمها المتداولين للتنبؤ بموعد انتهاء الاتجاه الهبوطي، إذ أنها تشير إلى احتمالية حدوث انعكاس في الاتجاه من هابط إلى صاعد، ومن أشهر هذه الأنماط نمط المطرقة ونمط الالتهام الصعودي ونمط نجم الصباح.

  • أنماط الانعكاس الهبوطية: تساعد على التنبؤ بموعد توقف الاتجاه الصعودي، إذ أنها تشير إلى احتمالية انعكاس في اتجاه الأسعار من صاعد الى هابط، ومن أشهر هذه الأنماط نمط النجم الساقط ونمط الالتهام الهبوطي. 

  • أنماط الاستمرارية الصعودية: تساعد المتداولين في التأكد من أن اتجاهات الأسعار الصعودية لا تزال مستمرة في الزخم، ومن أبرز هذه الأنماط نمط صعودي هرمي ونمط شمعة ماروبوزو الصاعدة.

  • أنماط الاستمرارية الهبوطية: تستخدم في التحقق من استمرارية اتجاهات الأسعار الهبوطية، ومن أبرز هذه الأنماط نمط شمعة ماروبوزو الهابطة ونمط هبوطي هرمي.

استراتيجية الاعتماد على الاتجاه 

تهدف هذه الاستراتيجية -كما يتبيّن من مُسماها- إلى الاستفادة من اتجاهات الأسعار السائدة في السوق، حيث أنها تعتمد على الاعتقاد بأن الاتجاه السائد سوف يستمر ولن ينعكس، ومن هذا المنطلق يقوم المتداولون بالشراء وفتح مراكز طويلة إذا كان الاتجاه صاعد، والعكس صحيح، إذ يتم بيع الأصول إذا كان من المرجح أن يستمر الاتجاه الهابط. 

يمكن أن يكون تداول الاتجاه أحد استراتيجيات التداول قصير الأجل، وفي تلك الحالة يتم تتبع اتجاهات الأسعار التي لا تستمر طويلاً، وقد تدوم فقط لفترات تتراوح ما بين دقائق وحتى بضعة ساعات على أقصى تقدير. يمكن أيضاً اتباع ذات النهج في التداول طويل الأجل، وفيه يتم الاحتفاظ بالمراكز لفترات أطول قد تكون أسابيع أو أشهر -دون النظر إلى تذبذب اتجاهات الأسعار قصيرة الأجل- وغالباً يتم استخدامه إذا كان الاتجاه صاعداً.

يتم الاستدلال على اتجاهات السوق بواسطة العديد من المؤشرات النفية، التي هي من أهم ركائز وأدوات التداول المتأرجح، ومن بينها:

  • مؤشر المتوسطات المتحركة MACD.

  • مؤشر القوة النسبية RSI.

  • مؤشر نظام التوقف والانعكاس.

استراتيجية الدعم والمقاومة  

تعتمد هذه الاستراتيجية على التنبؤ بمستويات الأسعار التي قد تتوقف عندها الأسعار عن الحركة أو تعكس اتجاهها، أو بصيغة أخرى مستويات الدعم والمقاوم، وبناءً على ذلك اتخاذ القرار الملائم بشأن الصفقات، وذلك تبعاً للآتي:

  • مستويات الدعم: نطاق السعر الذي هو أقل من سعر السوق -أي أن السعر أقل من قيمته الحقيقية- وعند اقتراب سعر السوق من هذا النطاق يكون المشترين نشطين.

  • مستويات المقاومة: نطاق السعر الذي يكون أعلى من سعر السوق -أي أن السعر أعلى من قيمته الحقيقية أو مبالغ فيه- و عند اقتراب سعر السوق من هذا النطاق يكون البائعين نشطين.

يستخدم المتداولون العديد من الطرق لتحديد مستويات الدعم والمقاومة، من أبرزها بيانات الأسعار التاريخية ورصد مستويات الدعم والمقاومة السابقة والعديد من أدوات التحليل الفني الأخرى.

ما الفرق بين التداول المتأرجح والمضاربة اليومية والاستثمار طويل الآجل؟

إن التداول المتأرجح والمضاربة اليومية والاستثمار طويل الآجل، جميعها استراتيجيات للاستثمار في سوق المال، لكن رغم ذلك توجد فروق واختلافات عديدة بينهم، تتمثل فيما يلي:

بيان

التداول المتأرجح

المضاربة اليومية

الاستثمار طويل الأجل

الوصف

نمط تداول يستهدف الاستفادة من حركة الأسعار خلال نطاقات صغيرة أو متوسطة.

يعتند على الصفقات السريعة التي تستمر لمدة يوم واحد كحد أقصى.

يعتمد على شراء الأصول والاحتفاظ بها لفترات زمنية طويلة (سنوات وعقود).

أنواع التحليل المستخدم

يتم استخدام مزيج من التحليل الفني والأساسي

يعتمد على التحليل الفني في المقام الأول

    يجمع بين التحليل الأساسي والفني مع الأخذ في الاعتبار اتجاهات السوق والأنماط التاريخية

الأدوات والمؤشرات

  • المتوسطات المتحركة

  • مستويات الدعم والمقاومة

  • مؤشر القوة النسبية

  • المذبذب العشوائي

  • تصحيح فيبوناتشي 

  • المتوسطات المتحركة

  • مستويات الدعم والمقاومة

  • متوسط التقارب والتباعد

  • المتوسط المتحرك 

  • مستويات الدعم والمقاومة

المميزات

  • عدم التعرض لرسوم ليلية.

  • إمكانية تحقيق أرباح سريعة ومتكررة.

  • يسمح بفتح مراكز في الأسواق الصاعدة والهابطة.

  • يتيح التداول بالرافعة المالية.

  • يستغرق وقتاً أقل من التداول اليومي.

  • امكانية تحقيق أرباح أكبر إذا كانت التوقعات صحيحة.

  • دفع تكاليف أقل من المضاربة اليومية وذلك لفتح عدد مراكز أقل.

  • استخدام أطر زمنية أعلى مما يساعد في تقليل التغيرات العشوائية في الأسعار.

  • محدود المخاطر.

  • يتطلب جهد أقل من التداول المتأرجح.

  • عوائد مُحتملة أعلى.

  • عدم الأخذ بتقلبات السوق قصيرة الأجل.

  • يتطلب قدر كبير من رأس المال.

العيوب

  • يمكن أن تحدث خسائر كبيرة في حال تحرك السوق بعكس التوقعات.

  • يتطلب متابعة مستمرة للسوق.

  • وجود رسوم ليلية

  • قد تكون فرص التداول قليلة نظراً لاستخدام أطر زمنية أقصر.

  • يحتاج إلى صبر طويل.

  • فقدان الكثير من الفرص قصيرة الأجل.

ما هي الشروط التي يجب مراعاتها عند اختيار استراتيجية للتداول المتأرجح؟

إن تطوير استراتيجية فعّالة ومُحكمة هو الضمان الأول والحقيقي لنجاح تجربة التداول، ولتحقيق ذلك توجد مجموعة من الشروط أو العوامل الواجب أخذها بعين الاعتبار، وهي:

  • امتلاك أهداف استثمارية واضحة ومحددة وأيضاً واقعية.

  • يجب تحديد مستوى المخاطرة القادر على تحمله.

  • اختيار الاستراتيجية المناسبة لطبيعة الأصل المُتداول.

  • الاعتماد على المؤشرات الفنية لتحديد التوقيتات المثلى للتداول.

  • الاهتمام بتفعيل أدوات إدارة المخاطر.

  • مراقبة الصفقات واستكشاف مدى تكيف الاستراتيجية لظروف السوق.

ما هي أفضل منصات التداول المتأرجح لعام 2024؟

التعامل مع شركات التداول الموثوقة والمرخصة عامل حاسم في نجاح التداول، إليك مجموعة من أفضل الشركات لهذا العام، التي توفر مجموعة كبيرة من الرسوم البيانية وأدوات التحليل للمساعدة على بناء الاستراتيجيات وتنفيذ عمليات التداول بصورة أسرع وأسهل وأكثر أمناً.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع 50
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 100
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع 10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع 100

هل تحتاج مساعدة لتبدأ التداول المتأرجح؟

هل لا تزال لديك أسئلة حول استراتيجيات التداول المتأرجح؟، هل ترغب في بدء التداول ولا تعلم من أين تبدأ؟. كل ما عليك فعله هو نقرة واحدة على أيقونة "تواصل معنا"، للتحدث مباشرة لأحد خبراء موقع "ثقة" للإجابة على أسئلتك ومساعدتك في تحديد أفضل وسيط تداول بالنسبة لك.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

ما هي أفضل استراتيجية تداول متأرجح؟

لا يوجد استراتيجية محددة يمكن اعتبارها أفضل استراتيجية للتداول المتأرجح، نظراً لأن كل استراتيجية -كما أوضحنا سابقاً- تنفرد بخصائص ومقومات تميزها عن غيرها، ومن ثم فإن الأمر يرجع للمتداول نفسه، يتوجب عليه تحديد الاستراتيجية المناسبة تبعاً لأهدافه ومستوى خبرته، وبشكل عام يفضل إجادة المتداول لأكثر من استراتيجية؛ إذ يوفر ذلك مستوى أعلى من المرونة في إدارة الصفقات، ويساعد على التأقلم بشكل أسهل وأسرع مع تغيرات السوق.

من هم أشهر متداولين استراتيجيات التداول المتأرجح في العالم؟

ساهمت عوامل مختلفة فيما تشهده استراتيجيات التداول المتأرجح من شهرة وانتشار، من أبرزها تفضيل عدد غير قليل من المتداولين المحترفين للاعتماد عليها في إدارة صفقاتهم، ومن أبرزهم:

  • بول تيودور جونز: أحد أنجح مديري صناديق التحوط في العالم، ومن أفضل الصفقات التي قام بها -ورسخت اسمه كخبير في الأسواق- صفقته عام 1987 بالتزامن مع هبوط مؤشر داو جونز بنسبة 22% وتسبب ذلك في خسائر فادحة للمتداولين، إلا أن بول تيودور كان من القلة التي توقعت حدوث مثل هذه التقلبات واستطاع أن يحقق منها ربح يقدر بنحو 100 مليون دولار.

  • نيكولاس دارفاس: يبرز اسمه كأحد أمهر المتداولين على المدى القصير، حيث يحتفظ بالأسهم لبضعة أسابيع أو أشهر فقط قبل إعادة بيعها، تمكن من تحقيق عوائد مرتفعة مع قدرة فائقة على تقليل الخسائر، وهو ما ساعده في النهاية على جني حوالي 2 مليون دولار أمريكي خلال عام ونصف فقط.

  • جورج سوروس: تحققت شهرته بشكل خاص بسبب بصفقته الكبيرة عام 1992؛ إذ لاحظ الارتفاع المبالغ فيه في قيمة الجنيه الاسترليني، وتوقع أن قيمته سوف تنخفض يوماً ومن ثم قرر التداول ضد العملة، وذلك عن طريق اقتراض مليارات الجنيهات الإسترلينية وبيعها مقابل العملات الأخرى، وقد صَحَت توقعاته وبهذه الاستراتيجية نجح سورس في تحقيق ربح تجاوز المليار دولار أمريكي.

هل التداول المتأرجح مربح؟

نعم، يمكن أن يقود التداول المتأرجح إلى تحقيق أرباح حقيقية وكبيرة، عن طريق الاستفادة من تحركات أسعار الأصول المالية على المدى القصير والمتوسط، إلا أن ذلك بشرط استخدام الاستراتيجيات المناسبة، والاعتماد في إدارة الصفقات واتخاذ القرارات على نتائج التحليلات الفنية. تعتمد ربحية التداول المتأرجح أيضاً على العديد من العوامل الأخرى، مثل خبرة المتداول والإدارة الجيدة للمخاطر والتمكن من اختيار التوقيت المناسب لفتح وإغلاق الصفقات.

ما هو الحد الأدنى لرأس المال المطلوب للبدء في التداول المتأرجح؟

يصعب الإقرار بقيمة محددة لرأس المال المطلوب لبدء التداول المتأرجح؛ حيث تتحكم العديد من المتغيرات في تحديد ذلك، منها السوق أو الأصل المالي المتداول والاستراتيجية المتبعة، هذا بخلاف الفروق الفردية بين المتداولين المُتمثلة في القدرة على المخاطرة والأهداف المرجو تحقيقها.

بصفة عامة يرى قطاع كبير من الخبراء أن الحد الأدنى للإيداع الأولي هو 500 دولار أمريكي، أو ما يُعادل تلك القيمة بالعملات الأخرى، وذلك لتفادي استنفاذ رأس المال في عدد محدود من الصفقات، وللتمتع بقدرة أكبر على تنويع الاستثمارات مما يخفض المخاطر، وكي تكون التجربة الاستثمارية في مُجملها أكثر جدوى.

الكاتب
ايمان جمعة أحمد
الكاتب
ايمان جمعة من مواليد محافظة أسوان بتاريخ 1995/1/1 حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة أسوان عام 2017، كاتبة محتوى خبرة أكثر من 5 سنوات، كتبت في العديد من المجالات ولأكثر من موقع من أبرزها موقع ثقة.

شارك بتعليق

comments