ما هي أفضل مؤشرات التداول المتأرجح؟

أحمد مكري
تم التحديث بتاريخ 2024-09-01
badgecheckمقال موثق

يعد التداول المتأرجح أحد أساليب التداول الشائعة والتي تحظى بشعبية هائلة بين المتداولين حول العالم، ذلك لما أثبتته التجربة العملية من فعاليته في تحقيق أرباحاً مرتفعة في الأسواق المالية، إلا أن تحقيق ذلك لا يكون من قبيل الصدفة إنما يقوم على أساس من المعرفة والمعلومات الدقيقة، وهنا يأتي دور المؤشرات الفنية كأدوات قوية لمساعدة المتداولين على اتخاذ قرارات مدروسة وتحقيق أقصى استفادة من فرص السوق. 

ما هي أفضل مؤشرات التداول المتأرجح؟ وكيف تُسهم في تحسين تجربة التداول وتحقيق نتائج أفضل من خلالها؟. تلك الأسئلة وأكثر يجيبك عنها موقع "ثقة" من خلال الفقرات التالية.

تلخيص المقال

  • يعد التداول المتأرجح أحد الأساليب الشائعة بين المتداولين لتحقيق أرباح من التقلبات قصيرة أو متوسطة الأجل في الأسواق المالية. 
  • يعتمد المتداولون المتأرجحون على مجموعة من المؤشرات في إدارة مُعاملات التداول، حيث يستدلون بها على اتجاهات السوق والتنبؤ بمستقبله وتحديد أفضل النقاط للدخول إلى الصفقات والخروج منها.
  • يعد مؤشر القوة النسبية (RSI) والمتوسطات المتحركة من أهم الأدوات بالنسبة لمُتبعي استراتييجات التداول المتأرجح، يتم الاعتماد عليهم بصفة أساسية في تحليل الاتجاهات. 
  • يساعد مؤشر الستوكاستيك في تحديد ظروف الشراء والبيع المفرطة.  بينما يوفر مؤشر MACD إشارات قوية حول تغيرات السعر والزخم. أما خطوط بولينجر تساعد في قياس تقلبات السوق وتحديد نقاط الشراء والبيع. 

نظرة عامة على التداول المتأرجح Swing Trading 

يمكننا تعريف التداول المتأرجح (Swing Trading) بأنه استراتيجية تداول تهدف إلى الاستفادة من تحركات الأسعار القصيرة إلى متوسطة الأجل في الأسواق المالية، أي تمتد مُعاملات التداول المتأرجح لفترة تتراوح ما بين أيام وحتى عدة أسابيع. يعتمد هذا النمط من التداول بدرجة كبيرة على التحليلات الفنية، التي تُعين المتداول على تحديد الاتجاهات وتصحيحاتها ومعرفة نقاط الدعم والمقاومة.

يُنظر إلى استراتيجيات التداول المتأرجح باعتبارها خياراً مثالياً لمن لا يمكنهم مراقبة الأسواق باستمرار على مدار اليوم، إلا أنه في الوقت نفسه يتطلب قدرة أكبر على تحليل السوق وفهم العوامل التي قد تؤدي إلى تقلبات الأسعار أو "تأرجحات الأسواق" التي اكتسب منها مُسماه. أول فوائد مؤشرات التداول المتأرجح إنها تساهم في الحصول على نتائج تحليلات وتنبؤات أكثر دقة، يمكن الاستناد إليها في اتخاذ القرارات وتوقيت تنفيذها.

ما هي مؤشرات التداول المتأرجح؟

إن مؤشرات التداول المتأرجح هي أدوات أو مقاييس تُستخدم لتحليل تحركات الأسعار وتحديد الاتجاهات في الأسواق المالية، تُعَدُّ هذه المؤشرات جزءًا أساسيًا من التحليل الفني، الذي يعتمد على دراسة البيانات التاريخية للأسعار وحجم التداول لمحاولة التنبؤ بتحركات السوق المستقبلية. يعتمد المتداولون المتأرجحون -كما أشرنا سابقاً- على هذه المؤشرات لتحديد أفضل نقاط الدخول والخروج من الصفقات.

أفضل مؤشرات التداول المتأرجح

قبل التطرق إلى كيفية استخدام مؤشرات التداول المتأرجح علينا ذكر إنها -أي تلك المؤشرات- أكثر تعدداً مما قد يتصوّر البعض، رغم أنها تتشارك الغاية الرئيسية وهي المساعدة على فهم حركة السوق والتنبؤ بمستقبله، إلا أن كل منها ينفرد بخصائص تُميزه وتحدد فوائده وأوجه استخدامه.

نُسلط فيما يلي الضوء على أفضل مؤشرات التداول وأكثرها شيوعاً بين المتداولين:

1. مؤشر القوة النسبية (RSI)

يعتبر مؤشر القوة النسبية أحد أهم المؤشرات المستخدمة في التداول المتأرجح؛ إذ يقوم هذا المؤشر بقياس سرعة وحجم تغيرات الأسعار لتحديد ما إذا كانت الأداة المالية في حالة شراء مفرطة أو بيع مفرط. عندما تكون قراءة RSI فوق 70 فإن ذلك يشير إلى حالة شراء مفرطة، بينما تشير قراءة أقل من 30 إلى حالة بيع مفرطة. يساعد هذا المؤشر المتداولين على تحديد نقاط الانعكاس المُحتملة في الاتجاه السعري.

2. المتوسطات المتحركة (Moving Averages)

المتوسطات المتحركة هي مؤشرات تساهم في تحديد الاتجاه العام للسوق، وتُستخدّم المتوسطات المتحركة البسيطة (SMA) أو الأسيّة (EMA) لمراقبة الاتجاهات وتحديد نقاط الدخول والخروج. يعتبر تقاطع المتوسطات المتحركة إشارة هامة؛ حيث يشير تقاطع المتوسط القصير فوق المتوسط الطويل إلى اتجاه صاعد والعكس صحيح.

3. مؤشر الستوكاستيك (Stochastic Oscillator)

يستخدم مؤشر الستوكاستيك لمقارنة سعر إغلاق الأداة المالية بأعلى وأدنى الأسعار خلال فترة زمنية معينة. يساعد هذا المؤشر في تحديد ظروف الشراء والبيع المفرطة. عندما يكون مؤشر الستوكاستيك فوق 80، فإنه يشير إلى حالة شراء مفرطة، أما إذا انخفض لأدنى من 20 فإنه يشير إلى العكس. يُستخدم هذا المؤشر بشكل خاص لتحديد نقاط الانعكاس المحتملة.

4. مؤشر الماكد (MACD)

مؤشر MACD هو أحد مؤشرات التداول المتأرجح الأكثر فاعلية وتأثيراً، تُستعمل هذه الأداة التحليلية في المقام الأول من أجل تحديد التغيرات في قوة وزخم واتجاه السعر. يتكون المؤشر من خط MACD، وخط الإشارة، والرسم البياني. يؤدي تقاطع خط MACD مع خط الإشارة توليد إشارات بيع وشراء أوضح، مما يساعد المتداولين على تحديد نقاط الدخول والخروج بصورة أكثر دقة.

5. خطوط بولينجر (Bollinger Bands)

يتكوّن مؤشر خطوط بولينجر بشكل رئيسي من ثلاثة خطوط، وهم "المتوسط المتحرك البسيط في الوسط، وخطان علوي وسفلي يمثلان انحرافًا معياريًا عن المتوسط". يُستخدم هذا المؤشر لقياس تقلبات السوق وتحديد نقاط الشراء والبيع المحتملة. عندما يتحرك السعر قريبًا من الخط العلوي، قد يكون في حالة شراء مفرطة، وعندما يكون قريبًا من الخط السفلي، قد يكون في حالة بيع مفرطة.

يجب التنويه هنا إلى أن حتى مع تحسين أداء مؤشرات التداول إلى أقصى تظل أدوات مساعدة فقط، ليست أدوات سحرية لضمان تحقيق عائدات هائلة كما قد يتصوّر البعض، هي فقط أدوات مساعدة مُصممة لتمكين المتداولين في اتخاذ قرارات مدروسة وتحقيق أرباح من خلال التداول المتأرجح.

فوائد مؤشرات التداول المتأرجح

تُعتبر مؤشرات التداول المتأرجح السبيل الوحيد لتجنب العشوائية والتخبط في اتخاذ القرارات، حيث توفر رؤية واضحة وتوقعات قائمة على تحليلات دقيقة وبيانات موثوقة. بواسطة استخدام هذه المؤشرات يستطيع المتداولون التحرك بثقة أكبر وتحقيق نتائج أفضل في الأسواق المالية. تتمثل أهم وأبرز فوائد مؤشرات التداول المتأرجح فيما يلي:

  • تحديد اتجاهات السوق: تساعد المؤشرات الفنية في تحديد الاتجاهات العامة للسوق، سواء كانت بالصعود أم الهبوط، مما يمكن المتداولين من اتخاذ قرارات مستنيرة.

  • التعرف على أفضل نقاط الدخول والخروج: توفر هذه المؤشرات إشارات واضحة حول الأوقات المثالية لفتح أو إغلاق الصفقات، مما يزيد من فرص تحقيق الأرباح وتقليل المخاطر.

  • التنبؤ بمستقبل حركة السعر والاتجاهات: تُسهِم المؤشرات في تقديم توقعات مبنية على تحليل الأنماط التاريخية للسعر، مما يساعد المتداولين في الاستعداد للتغيرات المستقبلية في السوق.

  • تحسين إدارة المخاطر: يتحقق ذلك من خلال تقديم رؤى دقيقة حول تحركات السوق، يمكن للمتداولين ضبط استراتيجياتهم لإدارة المخاطر بشكل أكثر فعالية.

  • زيادة الكفاءة في اتخاذ القرارات: تقدم المؤشرات تحليلات فنية أكثر دقة، وبفضل ذلك يمكن للمتداولين اتخاذ قرارات سريعة وفعالة استنادًا إلى بيانات واضحة.

كيفية استخدام مؤشرات التداول المتأرجح؟

تعد مؤشرات التداول المتأرجح أدوات قوية تساعد المتداولين في اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة. لاستخدام هذه المؤشرات بفعالية، يجب على المتداولين فهم كيفية تطبيقها في سياق تنفيذ صفقات التداول. فيما يلي خطوات موجزة حول كيفية استخدام مؤشرات التداول المتأرجح:

  1. اختيار منصة التداول: إن الخطوة الأولى دائماً هي البحث عن أفضل منصات التداول المتأرجح، وهي التي توفر خدمات دعم حقيقية وأدوات تحليل فني فعّالة، تعد منصة ميتاتريدر4 ومنصة ميتاتريدر 5 هما الأشهر عالمياً في هذا الشأن، وتحرص أغلب شركات التداول الكبرى على توفير إحداهما -أو ما يماثلهما- لعملائها.

  2. تحديد المؤشرات المناسبة: هناك مجموعة واسعة من المؤشرات الفنية المتاحة، مثل المتوسطات المتحركة، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر المتوسط المتحرك التقاربي/التباعدي (MACD). من المهم اختيار المؤشرات التي تتناسب مع استراتيجية التداول وأهدافها.

  3. تضمين المؤشرات إلى الرسم البياني: عقب البحث وتحديد المؤشر المناسب يجب إضافته إلى الرسم البياني على منصة التداول، تختلف آلية ذلك باختلاف المنصة الرقمية المستخدمة، لكن في المُجمّل الأمر سهل وعادة ما يتم عبر قائمة "المؤشرات" أو "الأدوات الفنية".

  4. التحقق من الإشارات: من الجيد استخدام أكثر من مؤشر لتأكيد الإشارات. على سبيل المثال، إذا أشار كل من MACD وRSI إلى اتجاه صعودي، فقد يعزز ذلك من موثوقية الإشارة.

  5. تطبيق إدارة المخاطر: يجب دمج المؤشرات مع استراتيجيات إدارة المخاطر، مثل تحديد مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح، لضمان حماية رأس المال.

  6. المراجعة والتعديل: من المهم مراجعة الأداء بانتظام وتعديل المؤشرات المستخدمة بناءً على نتائج التداول الفعلية وظروف السوق المتغيرة.

يمكن أن يعزز استخدام مؤشرات التداول المتأرجح بهذه الطريقة من دقة قرارات التداول ويساعد المتداولين في تحقيق أهدافهم الاستثمارية بشكل أكثر فعالية.

ما هي أفضل مؤشرات التداول المتأرجح؟

على الرغم من أن سؤال "ما هي أفضل مؤشرات التداول المتأرجح؟" أحد أكثر الأسئلة شيوعًا إلا أنه قد يكون غير دقيق تمامًا؛ إذ أن تحديد المؤشرات الأفضل يعتمد بشكل كبير على احتياجات وأهداف المتداول، وكذلك على طبيعة الأداة المالية التي يقوم بتداولها. 

كل مؤشر فني له استخدامات محددة يمكن أن تكون أكثر فعالية في سياقات معينة، على سبيل المثال تُستخدم المتوسطات المتحركة (MA) لتحديد الاتجاه العام للسوق، بينما يُستخدم مؤشر القوة النسبية (RSI) لمراقبة مستويات تشبع الشراء والبيع.

أفضل شركات مرخصة تناسب التداول المتأرجح؟

عند اختيار شركة تداول تناسب احتياجات المتداول المتأرجح، يجب الاعتماد على المعايير واضحة وشاملة، يبقى الترخيص الرقابي هو المعيار الأساسي الذي يضمن سلامة أموالك وبياناتك، وبخلاف ذلك تعتبر أدوات التحليل الفنية المتقدمة أيضاً عاملاً حاسمًا في الاختيار. 

يستعرض موقع "ثقة" فيما يلي مجموعة من أفضل شركات التداول الحاملة لأعلى التراخيص الرقابية، والتي في الوقت نفسه توفر لعملائها مجموعة واسعة من أدوات التحليل الفني، مما يُعني أنها تضمن لك تجربة تداول أكثر آمناً وفاعلية في آن واحد.

التراخيص VFSC
أقل مبلغ للإيداع $50
التراخيص FCA
أقل مبلغ للإيداع $10
التراخيص ADGM
أقل مبلغ للإيداع $100
التراخيص DFSA
أقل مبلغ للإيداع $100

هل تحتاج مساعدة لتبدأ تجربتك الخاصة في التداول؟

سواء كنت مبتدئًا يبحث عن فهم أساسيات التداول واتخاذ خطواته الأولى في عالم الاستثمار، أو متداولًا محترفًا يسعى لتعزيز استراتيجياته والارتقاء بنتائجه، فإن فريقنا المختص مستعد دائماً لتقديم الدعم والإرشاد الذي تحتاجه. 

تواصل الآن مع أحد ممثلينا عبر تطبيق "WhatsApp" لتلقي استشارة فورية، يسعدنا إجابة أسئلتك واقتراح أفضل الشركات المرخصة التي تتناسب مع احتياجاتك الخاصة وتطلعاتك الشخصية، بجانب العديد من صور وأشكال الدعم الأخرى المُصممة لتحسين تجربتك وتمكينك من بلوغ أهدافك المالية.

استشارة عبر الواتس-آب

تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة. تواصل معنا الآن خدمة عملاء

الأسئلة الشائعة

كيف تكون مستويات فيبوناتشي مفيدة في إدارة التداول المتأرجح؟

تكون مستويات فيبوناتشي مفيدة في إدارة التداول المتأرجح لأنها تساعد في تحديد نقاط الدعم والمقاومة المحتملة، مما يمكن المتداولين من تحديد أفضل نقاط الدخول والخروج وإدارة المخاطر بفعالية. باستخدام مستويات فيبوناتشي، يمكن للمتداولين توقع حركات السعر المستقبلية والقيام بقرارات تداول أكثر استنارة.

هل تعتبر مؤشرات التداول المتأرجح من أدوات إدارة المخاطر؟

مؤشرات التداول المتأرجح ليست أدوات إدارة مخاطر بحد ذاتها، إلا أن الاعتماد عليها يُحد من احتمالات ارتكاب الأخطاء، وبالتبعية يقلل أيضاً من احتمالات تكبد الخسائر التي قد تنتج عنها. أي يمكن إدراج التحوط ضمن فوائد مؤشرات التداول المتأرجح وإن كان ذلك يتم بصورة غير مباشرة.

هل يمكن تحسين أداء مؤشرات التداول؟ وكيف ذلك؟

نعم، يمكن تحسين أداء مؤشرات التداول عن طريق دمجها مع مؤشرات أخرى للحصول على تأكيدات إضافية، وضبط إعداداتها لتناسب ظروف السوق المختلفة، واستخدام التحليل الفني بشكل متكامل. مما يساعد في زيادة دقة الإشارات وتقليل فرص الخطأ.

ما أبرز مزايا ومخاطر استراتيجيات التداول المتأرجح؟

تتمثل أبرز مزايا استراتيجيات التداول المتأرجح أنها تتيح للمتداولين الاستفادة من تحركات الأسعار القصيرة إلى متوسطة الأجل، مما يمكنهم من تحقيق أرباح في فترات زمنية قصيرة نسبيًا، كما تقلل هذه الاستراتيجيات من الحاجة إلى مراقبة السوق بشكل مستمر، مما يجعلها مناسبة للمتداولين الذين لا يملكون الوقت الكافي للتداول اليومي. بالإضافة إلى ذلك، توفر استراتيجيات التداول المتأرجح مرونة في استخدام مجموعة متنوعة من المؤشرات الفنية لتحليل السوق واتخاذ قرارات مدروسة.

أما المخاطر المرتبطة بالتداول المتأرجح فتشمل تقلبات السوق التي قد تؤدي إلى خسائر غير متوقعة، خاصة إذا لم يتم تنفيذ إدارة المخاطر بشكل صحيح، فضلاً عن احتمالية تعرُض الصفقات لخطر الانعكاسات المفاجئة في الاتجاه، وقد يحتاج المتداولون إلى مهارات تحليلية متقدمة لفهم وتحليل الإشارات الفنية بشكل دقيق.

الكاتب
عامر طبنجة
الكاتب
كاتب محتوى متخصص في إنشاء محتوى اقتصادي يلبي احتياجات المستثمرين الأفراد. أسعى دائمًا لتقديم محتوى يثري المعرفة ويشجع على التفكير السليم في كل ما يتعلق بالتداول والإستثمار. أهدف دائمًا إلى توفير محتوى يجذب القراء ويثير اهتمامهم، سواء كان ذلك في شكل مقالات أو نصوص فيديوهات أو محتوى موقع إلكتروني أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي نوع آخر من المحتوى.

شارك بتعليق

comments