الريبيل Ripple المعروفة برمز (XRP) هي عملة رقمية افتراضية تنتمي إلى فئة أشهر العملات الرقمية الموجودة حول العالم، هذه العملة لا وجود حقيقي فعلي لها في التعاملات اليومية الملموسة، أي أن التعامل بها يقتصر فقط على الشاشات الإلكترونية، وهذا أما عن طريق استخدام الحواسيب، أو الأجهزة اللوحية الذكية، فبالرغم أنها مقبولة من قبل المستخدمين كآلية دفع، ويتم التعامل بها، إلا أن التعامل بها مرهون بالشاشات، والمحافظ الإلكترونية التابعة لها، فدعونا نناقش معكم بشكل تفصيل ما هو الريبيل Ripple وما الذي يميز تلك العملة الرقمية عن غيرها من العملات الرقمية الأخرى؟
ما هو الريبيل Ripple؟
عملة رقمية إلكترونية تم إنتاجها في عام 2013م، من قبل شركة تعرف باسم أوبن كوين، وهذا برئاسة المؤسس الشريك فيها كريس لارسن، استطاعت هذه العملة في وقت قصير تجميع عدد كبير للغاية من التمويلات، حيث تم تمويلها من بعض الشركات العالمية، والكثير من المستثمرين الكبار، وهذا منحها ثقة العديد من المستثمرين في العملات الرقمية، وقد عبرت شركة الريبل من قبل إلى أنها تطمح للحصول على 25% من جميع الكميات الموجودة بمواقع الصرافة، والتوزيع البديل للعملات. حاليًا يتم استخدام العملة من قبل العديد من الشركات الكبيرة منها يونيكريديت، UBS وسانتاندير.
ما هي مميزات عملة الريبل؟
مثلها مثل أي عملة رقمية افتراضية تهدف إلى جعل التبادلات المالية أكثر سلاسة، ويسر دون حاجة لوجود طرف ثالث في المعاملة بين المرسل، والمستقبل للأموال، حيث أنها تعتمد على نظام مدفوعات مفتوح المصدر، وهذا يمكن المتعاملين بتلك العملة من التحرر من القيود الخاصة بالشبكات المالية.
أيضًا عملة الريبل عملة مشفرة تعتمد على خوارزميات معقدة، مما يجعل من الصعب تقليدها، أو نسخها، او حتى نسخ، وتشفير المعاملات التي تجرى اعتمادًا عليها.
الريبل هو عملة رقمية لهذا هي ليست مقيدة بقيود، أو مقرونة بغرامات، وضرائب، ورسوم تبادل العملات، وغيرها من المصاريف المالية التي تكون مفروضة على مستخدمين العملة المحلية العادية.
تعتمد الريبل في استخراجها على عمليات تعدين معقدة تحتاج إلى معالجات قوية للغاية، وهذا يجعل إمكانية الناتج من عمليات التعدين الخاصة بها محدودة للغاية، وبهذا يتم حمايتها من التضخم، مما يبقى القيمة السعرية لها مستقرة نوعًا ما.
تعتمد الريبل في المعاملات المالية الخاصة لمستخدميها على آلية الند بالند التي تعتمد على معالجات كل من المرسل، والمستقبل، وبهذا لا يكون هناك حاجة لوجود طرف ثالث، أو وسيط مالي لإتمام عملية التحويل المالي بعكس العملة المحلية العادية التي لابد فيها من توفر طرف ثالث في التعاملات المالية الخاصة بها.
