- ما هي الفجوات السعرية؟
- ما هي أنواع الفجوات السعرية؟
- ما هي أسباب حدوث الفجوات السعرية في الأسواق؟
- هل يمكن توقع الفجوة السعرية قبل حدوثها؟
- كيف ينفذ أمر وقف الخسارة عند حدوث فجوة سعرية؟
- أشهر استراتيجيات تداول الفجوات السعرية
- كيف تداول الفجوات السعرية؟
- كيف تحقيق الأرباح من الفجوات السعرية؟
- افضل شركات التداول عبر الانترنت
- هل تبحث عن تجربة تداول استثنائية؟
يعد سؤال ما هي الفجوة السعرية؟ أحد الأسئلة المتكررة بين المهتمين بعالم التداول، يمكن إجابته - بشكل موجز - بقولنا أن مصطلح الفجوات السعرية في التداول إلى مناطق من الفراغ تظهر في بعض الأحيان على المخطط البياني لحركة الأسعار، تنتج تلك الفجوات أو الفراغات ضمن الرسوم البيانية في الأساس عن عوامل مختلفة، إلا أنها في كل الأحوال تظل سلاحاً ذا حدين، حيث أنها قد تكون سبباً رئيسياً في تحمل المتداول خسائر فادحة، بينما يتمكن آخرين من استغلال الفجوة السعرية لصالحهم وتحويلها إلى فرصة لجني الأرباح.
هل ترغب في معرفة كيفية تفادي أن تكون من الفئة الأولى؟ وكيف يمكن استغلال الفجوة بصورة إيجابية؟. إن كنت كذلك فأنت في المكان الصحيح، حيث تتضمن الفقرات التالية شرح الفجوات السعرية والإجابة على أكثر الأسئلة الشائعة حولها.
تلخيص المقال
- الفجوة السعرية أو السوقية "Market Gap" هي منطقة فارغة تظهر على المخطط البياني، لتشير إلى فترة زمنية خالية من التداول.
- تنقسم الفجوات السعرية إلى عدة أنواع وتختلف غالباً من حيث موضعها على المخطط البياني وتأثيرها على حركة السعر.
- تنتج فجوات السعر في أسواق المال عن أسباب عديدة، أبرزها النشاط خارج ساعات السوق الرسمية بجانب تأثر السوق بالأخبار الاقتصادية والسياسية.
- يصعب التنبؤ بوجود الفجوات على وجه اليقين، ولكن توجد بعض العوامل التي تُرجح احتمالية حدوث فجوات سعرية من عدمه.
- توجد عِدة استراتيجيات لتداول الفجوات السعرية واستغلالها في تحقيق أرباح حقيقية، أبرزها التداول خلال الفجوة أو الانطلاق بعدها مباشرة.
ما هي الفجوات السعرية؟
يُستهل شرح الفجوات السعرية أو فجوات السوق -بالإنجليزية "Market Gap"- بالتعرف على مفهوم أو مدلول هذا المصطلح من المصطلحات المالية، يمكن تعريفه بأنه عبارة عن فاصل زمني أو حالة انقطاع تظهر في صورة فراغ على مخطط الرسم البياني للأسعار ويمكن ملاحظتها بشكل أوضح على مخطط الشموع اليابانية تحديداً.
يُعني ما سبق أن الفجوات السعرية تشير إلى عدم وجود أي عرض سعر متاح لفترة زمنية ما، لذا فإن تلك الفجوات على المخططات يُشار إليها أحياناً بمسمى المناطق الخالية من التداول، مع ضرورة التنويه إلى أن الفجوة السعرية قد تظهر في ظل السوق الصاعدة أو الهابطة على السواء.
ما هي أنواع الفجوات السعرية؟
يعد التعرض إلى الفجوات أمراً شائعاً ومألوفاً بالنسبة لمحترفي التداول عبر الإنترنت، يرجع ذلك إلى أنها قابلة للحدوث في مختلف أسواق المال ولكافة فئات الأدوات المالية المتداولة، فضلاً عن تعدد انواع الفجوات السعرية وأهمها الآتي:
فجوة الاستنزاف Exhaustion Gap
تظهر فجوة الإنهاك أو الاستنزاف في نهاية الاتجاه سواء كان يتحرك نحو الصعود أو الهبوط، يحدث ذلك عند افتتاح السوق المالي على فجوة ويظل السعر يتذبذب بالقرب من السعر الذي تم الافتتاح عليه. يُستدل بواسطة هذا النوع من انواع الفجوات السعرية على أن الاتجاه الأساسي - سواء صاعد أو هابط - قد أوشك على الانتهاء وأنه سوف ينعكس في القريب.
فجو الاختراق أو الكسر Breakaway Gap
تمثل تلك الفجوة أهمية قصوى لمن تعتمد استراتيجياتهم بصفة أساسية على مراقبة مستويات الدعم والمقاومة، وذلك لأن هذه الفجوة السعرية حين يتحرك المؤشر لكسر مستويات المقاومة أو الدعم. يمكن كذلك ظهور هذا النوع من الفراغات أو الفجوات في حالة اكتمال النموذج السعري أو مع بداية اتجاه جديد في السوق.
فجوة الاستمرارية Continuation Gap
يمكن تعريف الفجوة السوقية الاستمرارية بأنها النوع الأكثر إرباكاً للمتداولين وذلك لأنها - على خلاف الشائع - تحدث في منتصف نمط الرسم البياني، يُرجح هذا النوع من الفجوات السعرية مواصلة التحرك في الاتجاه السائد، بمعنى إذا كان السوق صاعداً فهو على الغالب سوف يتجاوز الفجوة ويستمر في نفس الاتجاه، بينما العكس أيضاً صحيح أي سوف يواصل الهبوط على الأغلب إذا كان في الأساس هابطاً.
فجوة السوق الشائعة
يتبيّن من المسمى أنها النوع الأكثر تكراراً في أسواق المال بين الفجوات السعرية، تتميز تلك الفجوة بأنها لا تكون كبيرة وبالتبعية في الغالب يُعاد سدها من خلال التداولات، كما أنها لا تحمل مستوى عالٍ من مخاطر التداول عبر الإنترنت، لكن في الوقت نفسه يصعب اقتناصها لأنها - كما أوضحنا - تكون على نطاق محدود وتعاود الامتلاء سريعاً.
ما هي أسباب حدوث الفجوات السعرية في الأسواق؟
قبل التطرق إلى مؤشر الفجوات السعرية واستراتيجيات تداولها يجدر بنا التعرف أولاً على أسباب حدوثها من الأساس، وتنشأ الفجوات السعرية أو الفجوات السوقية في سوق المال عادة نتيجة أحد عاملين رئيسيين، هما كالآتي:
ساعات التداول - يمكن أن تأتي فجوة السعر مترتبة على تحديد ساعات تداول أهم البورصات العالمية، بمعنى أن السوق المالي يغلق عند سعر محدد، لكن عند معاودة النشاط باليوم التالي ليس من الضروري أن يكون الافتتاح على نفس سعر الإغلاق السابق، وبسبب الاختلاف بين السعرين -الافتتاح والإغلاق السابق- تظهر فجوة على مخطط حركة السعر.
الأنباء الاقتصادية - تمثل الأخبار ثاني مُسببات الفجوات السعرية الأكثر شيوعاً؛ نظراً لأن بعض الأخبار تدفع السوق بسرعة قصوى إلى اتجاه بعينه سواء صاعداً أو هابطاً، ويؤدي ذلك - في كلتا الحالتين - إلى إحداث فراغاً سعرياً لوقت ما على مخطط الرسم البياني.
تتيح أفضل منصات التداول الموثوقة مجموعة متنوعة من المخططات والمؤشرات، يمكن من خلالها رصد فجوة السعر فور حدوثها بأي من أسواق المال، كما تساعد المتداول في تحديد أفضل استراتيجية الفجوات السعرية تبعاً لنوع الفجوة واتجاه السوق.
هل يمكن توقع الفجوة السعرية قبل حدوثها؟
يجب الإقرار أولاً أن التوقع المُسبق بحدوث فجوات سعرية بشكل دقيق أو مؤكد أمر مستبعد تماماً، إلا أن ذلك لا ينفي وجود ما يمكن تسميته مؤشر الفجوات السعرية أو بعض الشواهد والدلائل التي تساعد على اكتشاف فجوات محتملة.
التحليل الفني - يشير ظهور بعض الأنماط الرسم البياني إلى احتمالية حدوث فجوة سعرية، من مظاهر ذلك - مثالاً وليس حصراً - سلسلة الاتجاهات القوية التي كثيراً ما تظهر في أعقابها فجوات انفصالية.
النشرات الإخبارية - لا يمكن فصل معرفة ما هي الفجوة السعرية عن المتابعة الدائمة للنشرات الإخبارية والاقتصادية؛ حيث يمكن من خلالها التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للأسواق والانتباه مُسبقاً إلى وجود أي من العوامل التي تزداد معها احتمالات ظهور الفجوات السعرية.
معنويات السوق - يمكن التنبؤ بحدوث فجوات سوقية من خلال رصد المشاعر المسيطرة على المتعاملين في السوق المالي، خاصة إذا جاءت مصحوبة بضغوط شديدة على طلبات الشراء أو البيع قبل وقت افتتاح السوق.
كيف ينفذ أمر وقف الخسارة عند حدوث فجوة سعرية؟
يمكن اعتبار الخطر جزء من تعريف الفجوة السوقية خاصة أنها كثيراً ما تكون خارجة عن التوقعات، وهنا يأتي دور أوامر وقف الخسارة "Stop-Loss Orders"، التي يصفها الكثير من خبراء التداول بأنها بمثابة شبكة أمان للاستثمارات.
إن أمر وقف الخسارة هو أداة فعّالة للتحوط تجاه مخاطر وتقلبات السوق غير المتوقعة؛ حيث أنه عبارة عن أمر مُسبق يتم تفعيله بشكل تلقائي لبيع ورقة مالية ما بمجرد انخفاض سعرها إلى مستوى مُعيّن، مما يضمن وقف نزيف الخسارة مبكراً والحدّ من تأثيرها السلبي. تتضح آلية تنفيذ الأمر حال حدوث الفجوات أو التغير المفاجئ في اتجاهات السوق من خلال المثال التالي:
بافتراض امتلاك المتداول مركزاً طويلاً للأداة المالية (X).
يتم تداول (X) عند سعر 60 دولاراً أمريكياً.
وضع المتداول أمر إيقاف الخسارة عند مستوى 55 دولاراً أمريكياً.
يُعني ذلك في حالة تحرك السعر إلى 55 دولاراً أو أقل يتم تفعيل أمر البيع تلقائياً.
أما في حالة حدوث فجوة سعرية فإن أمر الإيقاف يتحول بشكل تلقائي إلى أمر سوق، بمعنى إذا افتتح سعر (X) عند مستوى 52 دولاراً أمريكياً، سوف يتم أيضاً في تلك الحالة تفعيل الأمر لإغلاق الصفقة عند أقرب سعر ممكن من مستوى وقف الخسارة المُحدد.
أشهر استراتيجيات تداول الفجوات السعرية
يكتمل فهم واستيعاب ما هي الفجوة السعرية بالتعرف على أساليب استغلالها والاستفادة منها، أو بصيغة أخرى التعرف على أشهر استراتيجيات تداول الفجوات السعرية وهم على النحو الآتي:
استراتيجية تداول الفجوة
تعتبر الاستراتيجية المُسماه "Trade the Gap" هي الأكثر شيوعاً في هذا الصدد، ويُقصد بها الدخول إلى الصفقات في ظل وجود الفجوة بهدف الاستفادة من الاحتمال القائم والمُرجح بأن يسد السوق تلك الفجوة خلال نطاق زمني قصير. بناءً على ما سبق يمكن إيجاز هذه الاستراتيجية في الخطوات البسيطة التالية:
رصد وجود فجوات سعرية في السوق عند افتتاحه.
فتح مركز بيع قصير المدى على الفور.
إغلاق المركز بمجرد إعادة امتلاء الفجوة.
استراتيجية الفجوة والانطلاق
تُشكل الفجوة والانطلاق “Gap and Go” أسلوباً آخر للاستفادة من الفجوات السعرية، وهي إحدى استراتيجيات التداول القائمة على استغلال حالة الزخم، وتتطلب من مستخدمها التركيز على الساعة الأولى - أو ربما الدقائق الأولى - لافتتاح السوق وذلك باتباع الآتي:
نفترض أولاً الفجوة السعرية ارتفعت بنسبة 2 : 3 دقائق مع افتتاح السوق.
يقوم المتداول آنذاك بفتح مركز لتداول أصل مالي في نفس اتجاه الفجوة.
الاستفادة من الزخم المتصاعد الناتج عن زيادة معدلات الشراء بالساعات الأولى لافتتاح السوق.
سياسة انتظار إغلاق الفجوات
أشرنا بأكثر من موضع أن الاستراتيجية الأفضل يحددها المتداول تبعاً لمستوى خبرته ومدى قدرته على تحمل المخاطر، لهذا فإن تعريف الفجوة السوقية في نظر البعض أنها فترات تقلب شديد محفوفة بالمخاطر، بناءً على ذلك يفضلون الانتظار خفوت حالة الزخم الكبير وتأجيل فتح مراكزهم حتى تصبح الأوضاع أكثر استقراراً.
يعتمد المتداول في تلك الحالة على الفجوات باعتبارها أداة مساعدة للتنبؤ باتجاه السوق؛ حيث أن فجوات السوق قد تكون للأعلى أو الأسفل وقد تنتهي إلى أعلى أو دون سعر الافتتاح، وفي الغالب يستمر السوق في الاتجاه الذي أُغلقت الفجوة عليه، أي يساعد ذلك في التنبؤ باتجاه السوق وبالتبعية اتخاذ القرار المناسب وتحديد التوقيت الأمثل للدخول إلى الصفقات.
كيف تداول الفجوات السعرية؟
أوضحت إجابتنا للتساؤل حول ما هي الفجوات السعرية "Price Gap"؟ أنها حالة عامة قد تطرأ على مؤشر حركة أي من الأصول المالية، كما يمكن في كثير من الأحيان استغلالها لتنفيذ صفقات ناجحة وجني عوائد أعلى من خلالها. الخطوة الأولى دائماً نحو كل ما سبق هي فتح حسابات حقيقية لدى أفضل شركات التداول المرخصة والموثوقة عبر الإنترنت، التي تمنح عملائها القدرة على الوصول إلى أهم أسواق المال العالمية وتداول مختلف الأصول المُدرجة بها، بجانب توفير أدوات التحليل الفني المتطورة والنشرات الدورية التي تُعينهم على التنبؤ باتجاهات السوق واحتمالات حدوث فجوات سعرية.
حدد أصحاب الخبرة مجموعة من الخطوات الرئيسية أو التوجيهات العامة، التي يمكن من خلال اتباعها تحقيق أقصى استفادة من فجوة السوق وفي ذات الوقت تجنب أي مخاطر قد تترتب عليها. يمكن إيجاز خطوات تداول الفجوات السعرية فيما يلي:
تحديد الفجوة - يقصد بذلك رصد منطقة الفراغ على الرسم البياني، يمكن العثور عليها من خلال البحث عن المناطق التي جاء فيها سعر الافتتاح للأسهم أو زوج العملات مغايراً لسعر الإغلاق بفارق ملحوظ، سواء كان ذلك الاختلاف في اتجاه الصعود أو الهبوط.
معرفة نوع الفجوة - يعقب ذلك تحديد نوع الفجوة السعرية التي أنشئت منطقة الفراغ ضمن مؤشر الرسم البياني؛ نظراً لأن لكل نوع من انواع الفجوات السعرية له خصائصه المميزة كما أوضحنا سابقاً.
التأكيد - يُقصد بمرحلة التأكيد الانتظار قليلاً للتأكد من أن الفجوة التي تم رصدها سوف تستمر في نفس الاتجاه. يتم معرفة ذلك من خلال النتائج التي يتم الحصول عليها من المؤشرات الفنية الأخرى.
التحوط - يتسع مفهوم التحوط في التداول ليشمل عدد كبير نسبياً من الإجراءات المحتملة، لكن المقصود هنا هو تعيين مستويات إيقاف الخسارة وجني الأرباح تلقائياً.
المراقبة - أخيراً يوصى بضرورة البقاء في حالة متابعة ومراقبة للصفقة بعد إصدار أمر التنفيذ، وذلك بهدف البحث عن أي إشارات تدل على أن الفجوة قد تغلق أو أن السوق يتحرك في اتجاه مضاد لك أو معاكس لتوقعاتك.
كيف يمكن تداول الفجوات السعرية في سوق الأسهم
تشير بعض الإحصائيات إلى أن الفجوات السوقية أكثر شيوعاً في سوق الأسهم مقارنة بالعديد من الأسواق المالية الأخرى، أما عن كيفية الاستفادة منها أو - بصيغة أخرى - كيفية تداول الفجوات السعرية للأسهم فيمكن إيجازها في النقاط الرئيسية التالية:
يبدأ تداول الفجوات السعرية بمراقبة فترات ما قبل افتتاح السوق.
يمكن بذلك الاستفادة من استراتيجية تداول الفجوة خلال الساعة الأولى من الافتتاح.
حال تحرك السعر في اتجاه الفجوة يُفضل آنذاك اتباع استراتيجية الفجوة والانطلاق.
يوصى بضرورة الانتباه إلى مؤشر الفجوات السعرية في سوق الأسهم والعوامل الدالة على احتمالية وجودها ومُحفزات حدوثها، يأتي في مقدمتها التقارير المالية الدورية التي تُصدرها الشركات المساهمة وكذلك البيانات الاقتصادية التي تصدر عن المؤسسات المالية والبنوك المركزية.
كيف تحقيق الأرباح من الفجوات السعرية؟
يتوافق تعريف الفجوة السوقية أو السعرية مع المفهوم العام للتداول؛ إذ أن تحقيق الربح منها يعتمد بصفة أساسية على التنبؤ بحركة السعر واتخاذ قرار فتح أو إغلاق المراكز بناءً عليه، وتتخذ حركة السعر هنا أحد طريقين إما العودة لملء الفجوة السعرية أو الاستمرار في نفس اتجاه الفجوة. يُقصد بما سبق وجود آليتين أساسيتين لتحقيق الأرباح من الفجوات وهما:
التداول مقابل الفجوة - يُعرف أيضاً بمسمى "تلاشي الفجوة" ويُعني توقع المتداول أن الفجوة نتجت عن ارتفاع مؤقت في معدلات البيع أو الشراء ومن ثم سوف يعود السعر لملء الفجوة من جديد.
تداول اتجاه الفجوة - يرى المتداول استناداً إلى نتائج تحليلاته الفنية أن الفجوة السعرية في الأساس هي إشارة لاتجاه السوق، أي أن السعر سوف يستمر في نفس اتجاه الفجوة سواء كان صاعداً أو هابطاً.
افضل شركات التداول عبر الانترنت
تعتمد استراتيجية الفجوات السعرية بصورة شبه كاملة على قراءة وتحليل الرسوم البيانية، لذا فإن الاستفادة منها ترتبط بالوصول إلى شركات التداول الرائدة، التي توفر منصات متقدمة تتيح أمام مستخدميها مجموعة واسعة من المخططات البيانية الدقيقة، يمكن من خلالها متابعة حركة الأسعار لحظة بلحظة ورصد أي فجوة بالأسعار فور حدوثها، هذا إلى جانب العديد من أدوات التحليل الفني للمساعدة على التنبؤ بمستقبل اتجاه السوق.
يعرض موقع "ثقة" فيما يلي مجموعة من الشركات الموثوقة التي توفر هذا الدعم لعملائها، بجانب العديد من مقومات التميز الأخرى، يأتي في صدارتها سلامة الوضع القانوني والحصول على تراخيص صادرة عن أفضل هيئات رقابية في أسواق المال.
هل تبحث عن تجربة تداول استثنائية؟
إن كانت الإجابة "نعم"، مبارك لك قد بلغت وجهتك الصحيحة أخيراً. تواصل مع خبراء "ثقة" لمزيد من المعلومات حول الاستفادة من الفجوة السعرية في التداول، حيث يسعدنا على الدوام إجابة أسئلتك واستفساراتك، فضلاً عن تقديم العديد من صور وأشكال الدعم التي تضمن لك تجربة تداول أكثر أمناً وتفرداً واستثنائية على كافة المستويات.
استشارة عبر الواتس-آب
تقدم بطلب استشارة مجانية بشكل مضمون من خلال التواصل مع فريق عمل موقع ثقة.
تواصل معنا الآن 
شارك بتعليق